الرازى و مرّ فى (ج4ـ ص97) أن المولى ابراهيم ترجمها بالفارسية بعد ماحملها من دمشق الى بلاده فى سفر حجه فى (958) و نسخة ترجمة المولى ابراهيم المذكور فاتنى ذكر خصوصياتها فانى قد رأيتها فى مكتبة الخوانسارى و هى كانت بخطّ السيد المير مرتضى بن علم الهدى الطالقانى فرغ من كتابتها فى الاربعاء (3ـ ع2ـ1129) ولم تكن مصدرة باسم الشاه طهماسب، ثم رأيت فى النجف نسخة أخرى من الترجمة ذكر فى أوّلها أنه ترجمه الورع المشهور الآمير ضياء الدين الذى ظفر بالنسخة و أتى بها الى ايران فاشتهرت فى مدة قليلة، وسمع بها الشاه طهماسب فأمر أن يتوشح باسمه، فكتب له خطبة باسمه، و من المحتمل أن يكون ضياء الدين لقب المولى ابراهيم واللّه أعلم. ۱
نسبت كتاب تبصرة العوام توسط برخى از بزرگان، جنجالى را برانگيخته است. اما آقابزرگ درباره اين كتاب و نسبت آن به ابوالفتوح نوشته است:
تبصرة العوام و معرفة مقالات الأنام، فارسى فى بيان الملل و النحل و تفصيل المذاهب التى اعتنقتها طوائف الأنام من الفلاسفة و اصحاب الطبايع و المنجمين و المجوس و الصابئين و الخوارج و المعتزلة و فرق الشيعة و الصوفية و مقالات العامة و عقايد الامامية و حكايات أهل الجبر و العدل و بعض شنايع بنى أمية و غير ذلك كلها فى ستة و عشرين بابا ذكر فى أوله فهرسها للسيد صفى الدين أبى تراب المرتضى بن الداعى بن القاسم الحسينى الرازى الملقب ب« علم الهدى» كما فى خطبة الكتاب و بقية نسبه مذكور فى أواسطه كما حكى عن الرياض و هو أخ السيد المجتبى بن الداعى و هذان الاخوان كلاهما من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذى ولد سنة 504 و توفى بعد سنة 585 قال فى فهرسه (شاهدتهما و قرأت عليهما) و ظاهره أنه ادركهما فى أوائل امره كما يقول فى بعض مشايخه الاخر شاهدته و فى بعض يصرح بحضور درسه سنين و امثاله و عليه فلا بعد فيما حكاه المولى قطب الدين الاشكورى مؤلّف محبوب القلوب من (ان السيد المرتضى هذا كان معاصرا للغزالى الذى ولد سنة 450 و مات سنة 505 وجرت بينهما مناظرات ظهر السيد على الغزالى فيها) . فانه جرت العادة ببقاء احد المتعاصرين بعد الأخر بعدة سنوات إلى عشرين أو أكثر فبقى السيد المعاصر للغزالى