215
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

الرازى و مرّ فى (ج4ـ ص97) أن المولى ابراهيم ترجمها بالفارسية بعد ماحملها من دمشق الى بلاده فى سفر حجه فى (958) و نسخة ترجمة المولى ابراهيم المذكور فاتنى ذكر خصوصياتها فانى قد رأيتها فى مكتبة الخوانسارى و هى كانت بخطّ السيد المير مرتضى بن علم الهدى الطالقانى فرغ من كتابتها فى الاربعاء (3ـ ع2ـ1129) ولم تكن مصدرة باسم الشاه طهماسب، ثم رأيت فى النجف نسخة أخرى من الترجمة ذكر فى أوّلها أنه ترجمه الورع المشهور الآمير ضياء الدين الذى ظفر بالنسخة و أتى بها الى ايران فاشتهرت فى مدة قليلة، وسمع بها الشاه طهماسب فأمر أن يتوشح باسمه، فكتب له خطبة باسمه، و من المحتمل أن يكون ضياء الدين لقب المولى ابراهيم واللّه أعلم. ۱
نسبت كتاب تبصرة العوام توسط برخى از بزرگان، جنجالى را برانگيخته است. اما آقابزرگ درباره اين كتاب و نسبت آن به ابوالفتوح نوشته است:
تبصرة العوام و معرفة مقالات الأنام، فارسى فى بيان الملل و النحل و تفصيل المذاهب التى اعتنقتها طوائف الأنام من الفلاسفة و اصحاب الطبايع و المنجمين و المجوس و الصابئين و الخوارج و المعتزلة و فرق الشيعة و الصوفية و مقالات العامة و عقايد الامامية و حكايات أهل الجبر و العدل و بعض شنايع بنى أمية و غير ذلك كلها فى ستة و عشرين بابا ذكر فى أوله فهرسها للسيد صفى الدين أبى تراب المرتضى بن الداعى بن القاسم الحسينى الرازى الملقب ب« علم الهدى» كما فى خطبة الكتاب و بقية نسبه مذكور فى أواسطه كما حكى عن الرياض و هو أخ السيد المجتبى بن الداعى و هذان الاخوان كلاهما من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذى ولد سنة 504 و توفى بعد سنة 585 قال فى فهرسه (شاهدتهما و قرأت عليهما) و ظاهره أنه ادركهما فى أوائل امره كما يقول فى بعض مشايخه الاخر شاهدته و فى بعض يصرح بحضور درسه سنين و امثاله و عليه فلا بعد فيما حكاه المولى قطب الدين الاشكورى مؤلّف محبوب القلوب من (ان السيد المرتضى هذا كان معاصرا للغزالى الذى ولد سنة 450 و مات سنة 505 وجرت بينهما مناظرات ظهر السيد على الغزالى فيها) . فانه جرت العادة ببقاء احد المتعاصرين بعد الأخر بعدة سنوات إلى عشرين أو أكثر فبقى السيد المعاصر للغزالى

1.الذريعه، ج۷، ص۲۰.


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
214

بتصحيح الشيخ مهدى الالهى القمشه اى بطهران فى 1370ش. و طبع ثالثا بها ايضا فى عشر مجلدات. ۱ آقابزرگ، نام ديگر اين تفسير را «تفسير الشيخ ابى الفتوح الرازى» دانسته است. ۲
كتاب ديگر منسوب به ابوالفتوح، منهاج المناهج است. آقا بزرگ درباره آن اينگونه نوشته است: منهاج المناهج فارسى، فى تحقيق المذاهب الأربعة و اثبات الامامة على اسلوب اصحابنا، ليوحنا بن اسرائيل المصرى المستبصر المجهول.
وقد ينسب كما عن الرياض إلى الشيخ المفسر أبى الفتوح الرازى بدعوى ان سبيله سبيل الطرائف لابن طاووس. أوَّله: [الحمدللّه الذى انقذنا من الملل الباطلة..]. و كان عند شيخنا النورى، هذه النسخة بخطّ جدّه الميرزا عليمحمَّد النورى و هو المعروف بِرساله يوحناى اسرائيلى أو كتاب يوحنا أو امامت أو رساله كلامى و فيه بعد الخطبة المبسوطة مالفظه: [چنين گويد يوحنا بنى إسرائيلى المصرى غفراللّه له...]. ولم أدر إلى من انتقلت النسخة بعد شيخنا و بما ان وفات والده كانت فى سنة 1264، فيكون تاريخ خط جدّه حدود سنة 1200، و ذكر فى (ص890 و 950 و 997) من «فهرست نسخه هاى خطى فارسى» 12 نسخة منها، أقدمها كتابة فى (مكتبة أميرالمؤمنين 770 بالنجف) كتبت بقلم النستعليق فى سنة 1089، و نسخة منه مع الترجمة الانجليزية، توجد فى المتحف البريطانى (1193 Qr.) كتبت فى القرن الثالث عشر أول الكتاب فى بعض النسخ منه: [حق تعاله برهان تحقيق حجاب تقليد از خواطر همگنان... أمّا بعد، چنين گويد يوحنا...]. وللرسالة تحارير عديدة و اسماء مختلفة كما ذكرت آنفا و فى احدى النسخ بعنوان رساله اى در حقانيت شيعه ۳ .
آقابزرگ ذيل كتاب الحسنيه چنين نوشته است: الحسنية رسالة فى الامامة تنسب الى مؤلفها و هو بعض الجوارى من بنات الشيعة دوّنت فيها مناظرتها مع علماء المخالفين فى عصر هارون الرشيد و فى الرياض انها تنسب الى الشيخ أبى الفتوح

1.الذريعه، ج۱۱، ص۲۷۴ـ۲۷۵.

2.الذريعه، ج۴، ص۲۵۵.

3.الذريعه، ج۲۳، ص۱۷۶ـ۱۷۷.

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 73641
صفحه از 293
پرینت  ارسال به