منتجب بن بابويه عليه يأتى ولده تاج الدين محمد بن الحسين . اقول انه قرأ الشيخ ابوالفتوح رجال النجاشى على شيخه عبدالجبار بن عبداللّه المقرى الّذى رواه بالاجازة عن مؤلفه النجاشى كما ذكره ابوالفتوح فى اجازته على ظهر نسخة النجاشى لجمع قرأوا عليه النجاشى ، منهم ولده تاج الدين محمد بن الحسين، و الإمام صفى الدين ابومحمد الحسن بن ابى بكر بن سيار الحيروى ، و على بن عبداللّه بن الحسين بن بابويه . و تأريخ قراءتهم 551 ، و صورة تلك الاجازة مسطورة فى نسخة مكتوبة عنها.
توجد الصورة الفوتو غرافيه منها فى مكتبة اميرالمؤمنين بالنجف و لعل صاحب الرياض رأى هذه النسخة و ظن ان الشيخ على بن عبداللّه هو الشيخ منتجب بن بابويه مع ان الشيخ منتجب اسمه على بن عبيداللّه بن الحسن المدعو بحسكا .

امينى، عبدالحسين احمد (معروف به علامه امينى) (1281ـ1349/1320ـ1390ق)

الغدير. تهران، مطبعة الحيدرى، 1372. بيروت، دارالكتاب العربى . تحقيق مركز الغدير للدراسات الاسلامية ، به اشراف سيدمحمود هاشمى شاهرودى ، قم ، 1382ش/ 1424ق/ 2004م .
علامه امينى در مهمترين كتاب خود يعنى الغدير از ابوالفتوح نقلهايى دارد . لازم به ذكر است كه الغدير يك اثر تاريخى يا يك كتاب رجالى و تراجمى نيست كه به زندگينامه ابوالفتوح پرداخته باشد ، بلكه مجموعه اى از مطالب پيرامون غدير خم و ولايت است . كه ديدگاههايى از ابوالفتوح را هم كه مرتبط با اين موضوع است، منعكس كرده است. به نمونه هايى از مطالب الغدير اشاره مى شود تا سبك و مشرب علامه امينى به دست آيد:
علامه امينى پس از نقل شعر حسان بن ثابت كه درباره غدير سروده ، دانشمندان اماميه كه به نقل اين شعر در آثار خود پرداخته اند را در يك بخش آورده است . پس از شيخ طوسى (درگذشت 460ق) كه اين شعر را در تلخيص الشافى آورده ، ابوالفتوح به عنوان دهمين فرهيخته شيعه است كه در تفسيرش به اين شعر پرداخته است. ^۱

إنّه اختار المذهب الاثنى عشرى و أقام عليه البراهين المسلّمة عند الجمهور... ]ثمّ عقد عدّة ابواب فى ذكر أنساب رؤساء المخالفين، وبدء بالقول فى نسب الأول (أبى بكر) ثم الثانى (عمر) ثم الثالث (عثمان) ثم معاوية و يزيد و طلحة و الزبير و بنى أمية، ثم أورد مثالبهم من كتبهم المعتبرة عندهم. و قال فى آخره: [هذا ما أردنا ايراده فى هذه الرسالة و قصدنا جمعه و تأليفه. والنسخة ضمن مجموعة فى المناظرات الدينية فى مكتبة (أميرالمؤمنين) للأمينى بالنجف. ^۱
طبقات اعلام الشيعه. به كوشش على نقى منزوى، بيروت، دارالكتاب العربى، 1392ق/ 1972م، ج1، ص7، 12ـ13 و 79ـ80. قم ، اسماعيليان ، بى تا ، ج 2 ، ص 79ـ80 .
آقا بزرگ تهرانى اين اثر را در يازده جزء نوشت و بين سالهاى 1337 تا 1362 منتشر شد . اين كتاب برخلاف الذريعة كه كتابشناسى و نسخه شناسى است ، يك اثر تاريخى و بررسى زندگينامه هاى بزرگان و فحول شيعه است كه طبعا درباره ابوالفتوح هم اطلاعاتى عرضه كرده است . مطالب مهم اين ثر كه از لابه لاى تحليلها و گزارشهاى آقابزرگ گزينش شده، از اين قرار است :
الحسين بن على بن احمد بن الحسين بن احمد . الشيخ الإمام جمال الدين ابوالفتوح النيشابورى الخزاعى نزيل الرى الّذى ترجم منتخب فى الفهرست و عنه فى الرياض و الامل. اقول هو الشهير بابى الفتوح الرازى المدفون بجوار قبر عبدالعظيم بالرى . و هو صاحب تفسير روض الجنان و شرح الشهاب الموسوم بروح الاحباب و هو من مشايخ ابن شهرآشوب (م588) كما صرح باجازته له فى اول المناقب و من مشايخ منتجب بن بابويه . قال : عالم واعظ مفسر ، دين ، له تصانيف . و يروى عن جماعة منهم : والده على بن محمد بن احمد ، و ابوعلى الطوسى و ابوالوفاء عبدالجبار بن عبداللّه ، والقاضى الحسن استرآبادى ، والمفيد عبدالرحمان بن احمد النيشابورى و غيرهم.
آقابزرگ از كتاب الرياض و رجال نجاشى اينگونه نقل كرده است : ذكر فى الرياض انه رأى اجازته لبعض تلاميذه بخطه و تاريخها و ذكر انه رأى رجال النجاشى و قد قرأه