بُديل بن ورقاء الخزاعى من أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله. كان من علماء الامامية وله منزلة رفيعة عندهم، فالرجل و اقوامه الصالحون من اجلاء بيوتات العرب المستوطنين ديار العجم. عاش قطعا بين سنة 480 ق الى 535 او 555، و توفى بعد سنة 585 ق، و دفن فى الرى ـ قرب طهران ـ بجوار سيدنا عبدالعظيم الحسنى، وقبره معروف الآن.
پس از آن به آثار علمى ابوالفتوح پرداخته و كلاً چهار اثر براى او برشمرده است. اين آثار را اينگونه ثبت كرده است:
1ـ روح الاحباب و روح الألباب فى شرح الشهاب، 2ـ رسالة يوحنا، 3ـ الرسالة الحسنية، 4ـ تبصرة العوام فى تفاصيل الملل والنحل. ^۱
در اين كتاب اولاً نامى از كتاب مهم ديگر ابوالفتوح يعنى كلمات قصار به ميان نياورده؛ دوم اينكه تبصرة العوام را كه اكثر پژوهشگران از جمله آقابزرگ در الذريعه انتساب آن را به ابوالفتوح جايز ندانسته اند، جزء آثار ابوالفتوح ذكر كرده است و مطلبى هم درباره عدم صحت انتساب آن به ابوالفتوح ننوشته است.
سپس مفصلاً به روض الجنان پرداخته است. ابتدا جايگاه اين كتاب را مورد توجه قرار داده و مى نويسد:
كان التفسير من أشهر و أقدم التفاسير الفارسية، و قد طبع عدة طبعات فى ايران. وهذا التفسير هو واحد من أقدم تفاسير الخمسة التى كتبت باللغة الفارسية، ومتداولاً بين اهل هذه اللغة و هى عبارة عن:
1 . ترجمة تفسير الطبرى (المنسوب الى الطبرى وليس فى الحقيقة ترجمته بل كتاب مستقل).
2 . كشف الأسرار و عُدة الأبرار لابى الفضل رشيد الدين الميبدى.
3 . منهج الصادقين فى الزام المخالفين للشيخ فتح اللّه الكاشانى.
4 . تفسير سورآبادى.
والتفسير الذى نحن الآن بصدد تعريفه هو أشمل هذه التفاسير، و هو وان كتب

ايازى، سيد محمد على

شناخت نامه تفاسير. چاپ اول: رشت، نشر مبين، 1378 . چاپ سوم : 1381 .
مؤلّف ضمن گزارش تفسيرهاى قرن ششم قمرى به روض الجنان و نويسنده آن پرداخته است . ابتدا درباره نويسنده و كتاب تفسيرش مى نويسد : حسين بن على خزاعى نيشابورى معروف به ابوالفتوح رازى (متوفاى حدود 552 ق) است . تفسير او بيشتر به نام تفسير ابوالفتوح رازى تا نام اصلى كتاب معروف است . نام ديگرى بر نسخه چاپ شده مرحوم شعرانى آمده : روح الجنان و روح الجنان ، اما دست نوشته هاى كهن و فهرست منتجب الدين و مناقب شهرآشوب (م 588 ق) نام نخست را تأييد مى كنند. ^۱
آن گاه در اهميت اين تفسير چنين مى گويد : اين كتاب از تفاسير بزرگ فارسى بلكه مى توان گفت از قديمى ترين و بزرگترين تفاسير فارسى شيعى است كه پس از مجموعه اى از تفاسير فارسى همچون ترجمه تفسير طبرى ، تاج التراجم ، تفسير سورآبادى ، تفسير كمبريج، بصائر يمينى نگاشته شده است و جايگاه مهمى در شيعه به لحاظ جامعيت و گستردگى و تأكيد بر نثر فارسى باز كرده و در ميان دانشمندان و مردم عادى دست به دست مى گشته است. ^۲
سپس به ابعاد و جامعيت اين اثر و شيوه تفسيرى ابوالفتوح مى پردازد و در آخر چاپهاى مختلف اين تفسير را گزارش و تحليل مى كند.

المفسرون. تهران، سازمان چاپ و انتشار، 1372، ص487ـ490.

آقاى ايازى، المفسرون را به زبان عربى نوشت. هدف او بررسى زندگانى و آثار قرآنى مفسران بنام است. بخشى از آن بررسى تفسير روض الجنان است و اطلاعات و تحليلهايى هم درباره زندگى و آثار ابوالفتوح عرضه كرده است. درباره ابوالفتوح چنين نوشته است: هو جمال الدين، ابوالفتوح حسين بن على بن محمد الخزاعى النيشابورى، الشيخ الامام الجليل، قدوة المفسرين، ترجمان كلام اللّه ، من اولاد نافع بن