39
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

المولى ابراهيم ترجمها بالفارسية بعد ماحملها من دمشق إلى بلاده فى سفر حجه فى (958) و نسخة ترجمة المولى ابراهيم المذكور فاتنى ذكر خصوصياتها فاني قدرأيتها في مكتبة (الخوانسارى) و هى كانت بخطّ السيد المير مرتضى بن علم الهدى الطالقانى فرغ من كتابتها في الأربعاء (3ـ ع2ـ1129) ولم تكن مصدرة باسم الشاه طهماسب، ثم رأيت في النجف نسخة أخرى من الترجمة ذكر في أوّلها أنه ترجمه الورع المشهور الآمير ضياءالدين الذى ظفر بالنسخة وأتى بها إلى ايران فاشتهرت في مدة قليلة، و سمع بها الشاه طهماسب فأمر أن يتوشح باسمه، فكتب له خطبة باسمه، و من المحتمل أن يكون ضياءالدين لقب المولى ابراهيم واللّه أعلم. ۱
مدّرس تبريزى اطلاعات آقابزرگ كه در بالا آمد را اينگونه به فارسى بازنوشته است. صرفا به دليل استفاده خوانندگان كه با عربى كمتر آشنايى دارند و نيز پاره اى از اختلافات جزئى بين قطعه عربى و متن فارسى، عبارت مدّرس تبريزى را مى آورم:
در ذريعه گفته است : حسنيه رساله ايست در امامت كه بيكى از دختران شيعه منسوبش داشته و گويند كه در آن مناظرات خود را كه در عصر هارون الرشيد با علماى اهل سنّت كرده تدوين و تأليف داده و يك نسخه از آن در سال نهصد و پنجاه و هشتم هجرت در دمشق بدست ملاابراهيم بن ولى اللّه استرآبادى رسيده و آن نسخه را ببلاد خودش برده و بخواهش بعضى از اخيار محض تكثير منفعت بفارسى ترجمه اش كرده است . بعد از اين بحكم پاره اى قرائن ديگر احتمال داده كه ملاابراهيم مذكور لقب ضياء الدين داشته است. ۲
پژوهشگرى در سالهاى اخير درباره آن اينگونه گزارش داده است :
رساله حسنيه در مسأله امامت نخست به تازى نگاشته آمده و سپس به فارسى برگردانيده شده است . در اين رساله كنيزكى بنام حسنيّه كه نخست كافر بوده و بعد اسلام آورده است ، در محضر هارون الرشيد در باب درستى مذهب

1.الذريعه، ج۷، ص۲۰.

2.ريحانة الادب، ص۲۲۸ .


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
38

كانت بالعربية و قد ترجمها بعضهم بالفارسية ، فى مسألة الإمامة، و وضعها على لسان جارية اسمها حسنية و قد كانت كافرة ثمّ أسلمت و قد تكلمت بحضرة هارون الرشيد فى مذهب الشيعة و ابطال مذاهب أهل السنة ، و هى أيضا حسنة الفوائد و لكن لم يثبت انتسابهما إليه.
و قد مر فى باب الالف فى ترجمة الشيخ ابراهيم الاسترابادى أن هذه الرسالة قد تنسب إليه، و لكن قد كان المترجم لها هو الشيخ ابراهيم المذكور و أصل الرسالة للشيخ ابى الفتوح ، و يحتمل أن تلك الرواية مروية عن الشيخ ابى الفتوح لا أنه من مروياته كما يلوح من أول تلك الرسالة . فلاحظ. ۱
نيز افندى تذكّر مى دهد كه رساله ديگرى به نام حَسَنيه هست كه در زمينه اصول دين است و آقاحسن وزير مازندرانى آن را تأليف كرده است. ۲
شعرانى در مقدمه روح الجنان درباره اين كتاب از قول خوانسارى ، چنين نوشته است :
در روضات الجنات از قول صاحب رياض تأليف كتابى بنام حسنيه كنيزك حضرت امام جعفر صادق عليه السلام و كتاب يوحناى مسيحى بوى نسبت مى دهد و هيچ يك از اين دو را دو شاگرد وى نام نبردند . كتاب حسنيه با كتاب حلية المتقين مرحوم مجلسى بطبع رسيده است و آن قصه كنيزكى است كه در مجلس هارون با علماى عصر خود در چند علم بحث كرد و بر همه غالب آمد. ۳
نظر آقابزرگ تهرانى درباره اين اثر اينگونه است:
الحسنية رسالة فى الإمامة تنسب الى مؤلفها و هو بعض الجواري من بنات الشيعة. دوّنت فيها مناظرتها مع علماء المخالفين فى عصر هارون الرشيد في الرياض إنها تنسب إلى الشيخ أبي الفتوح الرازى و مرّ فى (ج4، ص97) أن

1.رياض العلماء و حياض الفضلاء ، ج ۲ ، ص۱۵۹ .

2.همان ، ص۱۶۰ .

3.روض الجنان ، به كوشش شعرانى، ج ۱ ، ص۲۰ـ۲۱ .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 74465
صفحه از 293
پرینت  ارسال به