63
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

ثمّ أخذ فى الاستدلال على أن الإيمان لا يتعقّبه كفرٌ أو نفاقٌ ، و إنما هو كاشف عن عدمه من قبل ، و لم يكن سوى إيمان ظاهرى لا واقعى . قال ـ ما لفظه بالفارسية ـ :
«و مذهب ما آن است كه مؤمن حقيقى ، كه خداى تعالى از او ايمان داند ، كافر نشود ، براى منع دليلى ، و آن دليل آن است كه اجماع امّت است كه مؤمن مستحق ثواب ابد بود ، و كافر مستحق عقاب ابد بود ، و جمع بين استحقاقين بر سبيل تأييد محال بود ، چه استحقاق در صحت و استحالت ، تبع وصول باشد . و احباط بنزديك ما باطل است، چنانكه بيانش كرده شود ، پس دليل مانع از ارتداد مؤمن اين است كه گفتيم . و ابليس هميشه كافر بود و منافق «و كان من الكافرين» (تفسير أبي الفتوح، ج1 ، ص138ـ139. و راجع أيضا ج 4 ، ص233) .
يقول : انعقد إجماع الامّة على أنّ المؤمن يستحق مثوبة دائمة ، و كذلك الكافر يستحق عقوبة دائمة ، و الجمع بين تداوم الاستحقاقين محال ؛ ذلك لأن الاستحقاق يستدعى بلوغ الثواب و وصوله إليه. فإذا كان الإيمان متأخّرا كفّر ما قبله «الإسلام يجبّ ما قبله» (المستدرك ، ج7 ، ص448 ، رقم 8625 و البحار ، ج21 ، ص114) و أما الكفر المتأخر فلا يوجب حبط الإيمان ؛ لأن من يعمل مثقال ذرّة خيرا يره.
اعتقاد به امام دوازدهم از باورهاى خاصّ شيعه است و در بين فرق اسلامى از مباحث حادّ و پرتنش بوده است. اين موضوع در تفسير ابوالفتوح منعكس شده است. آقاى معرفت گزارشى از ديدگاه ابوالفتوح در اين باره آورده است:
يقول فى تفسير «الغيب» من قوله تعالى: «يؤمنون بالغيب» جاء فى تفسير أهل البيت عليهم السلام: أنّ المراد به هو المهدى عليه السلام و هو الغائب الموعود فى الكتاب والسنة ، أما الكتاب فقوله تعالى: «وعد اللّه الّذين امنوا منكم و عملوا الصّالحات ليستخلفنَّهم فى الارض كما استخلف الّذين من قبلهم» .
و أما الأحاديث، فكثيرة ، منها قوله عليه السلام : «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من أهل بيتى يواطى اسمه اسمى و كنيته


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
62

در يك پايان نامه يك فصل به مطالب عرفانى در تفسير ابوالفتوح اختصاص داده شده و ديدگاههاى او درباره اخلاص، توبه نصوح، توكلّ، شكر و عبادت تحليل و گزارش شده است. ۱
شعرانى هم يك بُعد روض الجنان را مطالب اخلاقى و آداب صوفيانه آن دانسته و در اين زمينه مى نويسد :
در اخلاق و آداب تفسير شيخ ابوالفتوح از اخبار و آثار و سخنان مشايخ صوفيه و اشعار و كلمات قصار بزرگان بسيار آورده است. ۲
آقاى محمدهادى معرفت مهمترين باورهاى كلامى ابوالفتوح را كه ذيل آيات مندرج است، به تفصيل گزارش داده است كه به نمونه هايى از آن اشاره مى شود :
من ذلك نجده عند تفسير قوله تعالى: «إنّ اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرةً ...» يبحث هل كان بنو إسرائيل مكلّفين بالخصوصيات من بدء الأمر؟ أوَليس فى ذلك تأخير للبيان عن وقت الخطاب؟ فيقول : هذا عند المعتزلة و أصحاب الحديث و أكثر أهل الكلام غير جائز ، لكن السيد المرتضى علم الهدى أجاز تأخير البيان عن وقت الخطاب إلى وقت الحاجة ، و يأخذ الآية دليلاً على صحة مذهب المرتضى. ۳
همو ديدگاه ابوالفتوح درباره ايمان و مؤمن و در مقابل آن كفر را گزارش كرده است. اين موضوع از مباحث اختلافى بين فرق اسلامى است و شيعه در اين زمينه داراى آراى ويژه است:
هكذا يذهب إلى أن المؤمن من لايرتدّ و لايكفر بعد الإيمان ، و يؤوّل ما ظاهره الخلاف ، مستدلاً بأنّ الإيمان عمل يستحق صاحب المثوبة الدائمة ، و لا مثوبة مع موافاة الكفر ، و كانت عقوبته دائمة أيضا ؛ إذ لا يجتمع تداوم الأمرين.

1.روش شيخ ابوالفتوح رازى در تفسير روح الجنان، محمد مهدى حقى، پايان نامه كارشناسى ارشد، دانشگاه امام صادق عليه السلام، ۱۳۷۱، ص۲۳۱ـ۲۴۲.

2.روح الجنان ، چاپ شعرانى ، ج ۱ ، ص۲۵ـ۲۶ .

3.التفسير والمفسرون فى ثوبه القشيب ، ج ۲ ، ص۳۹۵ .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 74339
صفحه از 293
پرینت  ارسال به