ثمّ أخذ فى الاستدلال على أن الإيمان لا يتعقّبه كفرٌ أو نفاقٌ ، و إنما هو كاشف عن عدمه من قبل ، و لم يكن سوى إيمان ظاهرى لا واقعى . قال ـ ما لفظه بالفارسية ـ :
«و مذهب ما آن است كه مؤمن حقيقى ، كه خداى تعالى از او ايمان داند ، كافر نشود ، براى منع دليلى ، و آن دليل آن است كه اجماع امّت است كه مؤمن مستحق ثواب ابد بود ، و كافر مستحق عقاب ابد بود ، و جمع بين استحقاقين بر سبيل تأييد محال بود ، چه استحقاق در صحت و استحالت ، تبع وصول باشد . و احباط بنزديك ما باطل است، چنانكه بيانش كرده شود ، پس دليل مانع از ارتداد مؤمن اين است كه گفتيم . و ابليس هميشه كافر بود و منافق «و كان من الكافرين» (تفسير أبي الفتوح، ج1 ، ص138ـ139. و راجع أيضا ج 4 ، ص233) .
يقول : انعقد إجماع الامّة على أنّ المؤمن يستحق مثوبة دائمة ، و كذلك الكافر يستحق عقوبة دائمة ، و الجمع بين تداوم الاستحقاقين محال ؛ ذلك لأن الاستحقاق يستدعى بلوغ الثواب و وصوله إليه. فإذا كان الإيمان متأخّرا كفّر ما قبله «الإسلام يجبّ ما قبله» (المستدرك ، ج7 ، ص448 ، رقم 8625 و البحار ، ج21 ، ص114) و أما الكفر المتأخر فلا يوجب حبط الإيمان ؛ لأن من يعمل مثقال ذرّة خيرا يره.
اعتقاد به امام دوازدهم از باورهاى خاصّ شيعه است و در بين فرق اسلامى از مباحث حادّ و پرتنش بوده است. اين موضوع در تفسير ابوالفتوح منعكس شده است. آقاى معرفت گزارشى از ديدگاه ابوالفتوح در اين باره آورده است:
يقول فى تفسير «الغيب» من قوله تعالى: «يؤمنون بالغيب» جاء فى تفسير أهل البيت عليهم السلام: أنّ المراد به هو المهدى عليه السلام و هو الغائب الموعود فى الكتاب والسنة ، أما الكتاب فقوله تعالى: «وعد اللّه الّذين امنوا منكم و عملوا الصّالحات ليستخلفنَّهم فى الارض كما استخلف الّذين من قبلهم» .
و أما الأحاديث، فكثيرة ، منها قوله عليه السلام : «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من أهل بيتى يواطى اسمه اسمى و كنيته