65
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

بعضى نظريات كلامى ابوالفتوح درباره مسائل توحيد، عدل، نبوّت و معاد در بعضى منابع بررسى شده است. ۱
علم الحديث : روض الجنان فقط يك كتاب علوم قرآنى نيست و در جاى جاى آن علوم حديث هم انعكاس يافته است. ابوالفتوح علاوه بر تبحر در علوم قرآن ، در علوم حديث هم متخصّص است و در سلسله راويان جايگاه ويژه اى دارد و مقدّم بر او راويانى هستند كه از آنها نقل كرده است . برخى در اين باره نوشته اند:
طريق روايت شيخ ابوالفتوح اين است كه او روايت مى كند از پدر فاضل خود على بن محمد و او از پدر خود كه جدّ ابوالفتوح باشد. و همچنين روايت مى كند از عم خود و او از پدر خود كه باز جدّ صاحب عنوان است و جدّ او روايت مى كند از پدر خود و همچنين از شيخ مفيد عبدالجبار بن علىّ مقرى رازى و نيز از شيخ ابى علىّ بن شيخ طوسى و جميع ايشان روايت مى كنند از شيخ طوسى . ۲
امّا كسانى كه از ابوالفتوح روايت كرده اند، عبارت اند از :
شيخ فقيه عماد عبداللّه بن حمزة الطوسى و شيخ رشيد الدين بن شهرآشوب مازندرانى صاحب كتاب معالم العلماء و شيخ منتجب الدين بن بابويه القمى صاحب كتاب فهرست در رجال و بعضى از فضلاى ديگر. ۳
با اينكه ابوالفتوح در علوم حديث خبره بود، ولى روض الجنان را به گونه يك تفسير روايى ننوشت، بلكه يك تفسير عمومى و هدايتى و براى ارشاد و راهنمايى عموم است . داورى برخى از محقّقان درباره وضعيت روايت در اين تفسير اينگونه است :
كل رواياتى كه در اين تفسير مطرح است استخراج شده و عدد بسيار زيادى نيست.

1.روش شيخ ابوالفتوح در تفسير روح الجنان، محمد مهدى حقى، پايان نامه كارشناسى ارشد، ۱۳۷۱، ص۲۰۶ـ۲۳۰.

2.طباطبايى در مقدمه روض الجنان ، چاپ ۱۳۱۳ق ، ص۳ .

3.همان .


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
64

كنيتى ، يملأ الأرض عدلاً و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».
و هذه الأوصاف لم تجتمع إلاّ فى شخص المهدى المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ ثمّ يقول : كلّما مررنا بآية تعرّضت لهذا المعنى ، استقصينا الأخبار بشأنه . (تفسير أبى الفتوح ، ج1 ، ص64) .
آقاى معرفت معتقد است تفسير ابوالفتوح مشتمل بر آراء كلامى شيعه است و همه باورهاى شيعه در لابه لاى مطالب آن شرح شده است. بنابر رأى آقاى معرفت اين تفسير يك اثر صرفا ادبى يا تاريخى يا تفسيرى نيست، بلكه يك اثر كلامى است؛ زيرا هم آراى شيعيان را نقل كرده و شرح داده و هم نظريات فرقه هاى مخالف را مطرح و نقّادى كرده است. براى نمونه به مباحث زير كه در تفسير ابوالفتوح درج شده استشهاد مى كند:
عند تفسير قوله تعالى: «و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا» يتعرّض لأنحاء السجود ، منها : السجود فى الصلاة ، و هو ركن من أركانها ـ و يفسّر معنى الركن ـ و سجدة السهو ، و سجدة الشكر ، و سجدة القرآن ، و هذه الأخيرة إما واجبة فى أربعة مواضع : الم تنزيل ، حم السجدة ، النجم ، اقرأ . أو سنة ، ففى أحد عشر موضعا ، فالمجموع : خمسة عشر موضعا عندنا . وعند الشافعى : أربعة عشر موضعا ، كلها سُنة . ثمّ يُفصّل فى أحكام سور العزائم ، مما يخص مذهب الإمامية ، و يذكر مواضع سجود السهو للصلاة ، و مذهب سائر المذاهب فى ذلك.
و يذكر علائم المؤمن الخمس : الصلاة إحدى و خمسين ، و زيارة الأربعين ـ فى اليوم العشرين من شهر صفر بكربلاء ـ والتختم باليمين ، و تعفير الجبين ، والجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم . و يذكر سبب استحباب زيارة الحسين عليه السلام فى يوم الأربعين بكربلاء ، و هو يوم ورود جابر بكربلاء، بعد مقتل الحسين بأربعين يوما. ۱

1.التفسير والمفسرون فى ثوبه القشيب ، ج ۲ ، ص۳۹۶ـ۳۹۹ .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 74327
صفحه از 293
پرینت  ارسال به