79
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

آخر : للشيخ الإمام ابى الفتوح الرازى عشرون مجلدا فى تفسير القرآن من مصنفاته ، و الائمة و العلماء من جميع الطوائف طالبون راغبون فيه . والظاهر أن اكثر تلك المجلدات من تفسيره العربى ، لان تفسيره الفارسى أربع مجلدات كل مجلد بقدر ثلاثون ألف بيت ، و لعله يجعل ثمان مجلدات فالباقى منه إلى العشرين يكون من تفسيره العربى . ۱
نيز خوانسارى شايعه تفسير عربى ابوالفتوح را متوجّه عبدالجليل رازى كرده و نوشته است :
قد ذكر الشيخ عبدالجليل الرازى فى بعض مصنّفاته أنّ للشيخ الإمام ابى الفتوح الرازى عشرين مجلّدا فى التفسير تهوى اليها أفئدة العلماء النحارير ، و الظاهر أنّ أكثر تلك المجلّدات من تفسيره العربى لأن الفارسى منه ينيف على مأة و عشرين ألف بيت يجمعها أربع مجلّدات أو ما يبلغ ضعف ذلك ، و أنّى هو من العشرين ـ وفّقنا اللّه تعالى على تحصيله و الاستفادة منه. ۲
همو پس از ذكر اين خبر اينگونه داورى مى كند: بر اثر اينكه به تفسير مزبور دسترسى پيدا نكرده اند مرتكب چنين توجيه ناحق گرديده اند با آنكه تفسير پارسى نامبرده در بيست مجلد موضوعى است كه ابن شهرآشوب و منتجب الدين كه از شاگردان وى بوده اند بدان تصريح نكرده اند. ... طبق اظهاريه صاحب رياض چنانچه از مجلسى هم نقل كرده انتساب تفسير عربى به ابوالفتوح احتمال بى اساسى است. ۳
مطابق نوشته مدرّس تبريزى كه اينگونه نوشته است: «آنچه چاپ شده همين ترجمه است و الاّ اصل كتاب از شيخ ابوالفتوح هم باشد بايد بعربى باشد چنانچه واضح است ۴ »، بايد ايشان را متمايل به اين دانست كه ابوالفتوح تفسير عربى داشته است .
ارتباط محتوايى: اين بخش درصدد توضيح ربط و پيوند درونى و علمى تفسير ابوالفتوح با ديگر تفاسير مشهور است. ابوالفتوح درصدد تأليف تفسيرى

1.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص۱۶۲ .

2.روضات الجنات (عربى) ، چاپ اسماعيليان ، ج ۲ ، ص۳۱۶ .

3.روضات الجنات (ترجمه فارسى) ، چاپ اسلاميه ، ج ۳ ، ص۱۱۱ .

4.ريحانة الادب ، ص۲۲۸ .


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
78

به هر حال، هم اشعار فارسى و هم اشعار عربى مندرج در اين اثر، از نگاههاى مختلف قابل بررسى و تحليل است. مرحوم قزوينى اين اشعار را دسته بندى و برخى جنبه هاى آنها را تحليل كرده است ، ولى بيشتر از اين جاى پژوهش دارد.
زبان : زبان اين تفسير فارسى است، ولى بعضى گويند شيخ تفسيرى به زبان عربى در بيست مجلد مى خواسته تأليف كند. اين تصميم را خود مؤلّف در آغاز تفسير فارسى خود وعده داده است ، اما گويا موفق نگشته و اين وعده را نتوانسته به انجام رساند . از اين رو دو شاگردش شيخ منتجب الدين و ابن شهرآشوب اشارتى به تفسير عربى او نكرده اند.
همين وعده مؤلّف سبب اشتباه بعضى شده و فكر كرده اند ابوالفتوح تفسير عربى هم دارد يا داشته است ۱ و در تاريخ از بين رفته است. افندى از كسانى است كه معتقد است، ابوالفتوح تفسير عربى تأليف كرد . عبارت افندى اينگونه است :
وقد نسب إليه بعض متأخرى العلماء كتاب تفسير آخر بالعربى أيضا ، وقد صرح نفسه «قده» فى أول تفسير الفارسى الكبير بأنه وعد لاصحابه تفسيرين أحدهما بالفارسية والآخر بالعربية و أنه قدم الفارسى فى التأليف على العربى ، فالظاهر أنه قد ألفه أيضا. ۲
با توجه به اينكه افندى در سده دوازدهم قمرى مى زيسته، معلوم مى شود كه تفسير عربى ابوالفتوح در آن دوره مطرح بوده است. ۳ امّا افندى اين خبر را به متأخّرين استناد مى دهد كه در تاريخ، سندى در تأييد آن يافت نكرده است. همو در جاى ديگر ، گزارش ديگرى از قول شوشترى در مجالس المؤمنين نقل كرده است :
له تفسير آخر عربى ، و قد أشار إليه فى أول تفسيره الفارسى و لكن لم أره إلى الغاية . و قد ذكره الشيخ عبد الجليل الرازى فى بعض مصنفاته فقال : الإمام ابوالفتوح الرازى مصنف عشرين مجلدا فى تفسير القرآن . و قال فى موضع

1.روض الجنان ، به كوشش شعرانى ، ج ۱ ، ص۱۹ـ۲۱ .

2.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص۱۵۹ـ۱۶۰ .

3.همان .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 74280
صفحه از 293
پرینت  ارسال به