579 - الجِهادُ
الكتاب:
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) .۱
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ واللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) .۲
الحديث:
۰.2828.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن لَقِيَ اللَّهَ بغيرِ أثَرٍ مِن جِهادٍ لَقِيَ اللَّهَ وفيهِ ثُلْمَةٌ .۳
۰.2829.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن ماتَ ولَم يَغْزُ ، ولَم يُحدِّثْ بهِ نَفسَهُ ، ماتَ على شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ .۴
۰.2830.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ لكلِّ اُمَّةٍ سِياحةً ، وسِياحةُ اُمَّتي الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ .۵
۰.2831.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ما مِن خُطْوَةٍ أحَبُّ إلى اللَّهِ مِن خُطْوَتَينِ : خُطْوَةٌ يَسُدُّ بِها مُؤمنٌ صَفّاً في سبيلِ اللَّهِ ، وخُطْوَةٌ يَخْطوها مُؤمنٌ إلى ذِي رَحِمٍ قاطِعٍ يَصِلُها .۶
۰.2832.عوالي اللآلي : رُوِيَ أنَّ رجُلاً أتى جَبَلاً لِيَعْبُدَ اللَّهَ فيهِ ، فجاءَ بهِ أهلُهُ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فنَهاهُ عَن ذلكَ ، وقالَ له : إنَّ صَبرَ المسلمِ في بعضِ مَواطِنِ الجِهادِ يَوماً واحداً خَيرٌ لَهُ مِن عِبادَةِ أربعينَ سنةً .۷
۰.2833.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ الجِهادَ بابٌ مِن أبْوابِ الجَنّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخاصَّةِ أوْليائهِ ، وهُو لِباسُ التَّقوى ، ودِرْعُ اللَّهِ الحَصينَةُ ، وجُنَّتُهُ الوَثيقَةُ .۸
۰.2834.عنه عليه السلام : الجِهادُ عِمادُ الدِّينِ ، ومِنْهاجُ السُّعَداءِ .۹
۰.2835.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ فَرضَ الجِهادَ وعَظَّمَهُ وجَعلَهُ نَصْرَهُ وناصِرَهُ. واللَّهِ ، ما صَلُحتْ دُنيا ولا دِينٌ إلّا بهِ .۱۰
