13
ميزان الحكمه ج 02

الحديث:

۰.2407.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الأعْمالُ ثَلاثةٌ : فَرائضُ وفَضائلُ ومَعاصٍ، فأمّا الفَرائضُ فبِأمرِ اللَّهِ ومَشيئَتِهِ وبِرِضاهُ وبِعلمِهِ وقَدَرِهِ ، يَعْمَلُها العَبدُ فَيَنْجو مِن اللَّهِ بها . وأمّا الفَضائلُ فليسَ بأمرِ اللَّهِ لكنْ بمَشيئتِهِ وبِرِضاهُ وبِعلمِهِ وبقَدَرِهِ ، يَعْمَلُها العَبدُ فيُثابُ علَيها ، وأمّا المعاصي فلَيس بأمرِ اللَّهِ ولا بمَشيئَتهِ ولا بِرضاهُ لكِنْ بعلْمِه وبِقَدَرِه يُقَدِّرها لِوَقْتها، فَيَفْعَلُها العَبدُ باختيارِهِ فيعاقِبُهُ اللَّهُ عَلَيْها، لِأنَّهُ قَد نَهاهُ عنها فلم يَنْتَهِ .۱

۰.2408.عنه عليه السلام : الأعْمالُ على‏ ثلاثةِ أحْوالٍ : فَرائضُ وفَضائلُ ومَعاصٍ ، فأمّا الفرائضُ فبِأمْرِ اللَّهِ وبِرِضى‏ اللَّهِ وبِقَضاءِ اللَّهِ وتَقديرِهِ ومَشيئتِهِ وعِلْمِهِ عزّ وجلّ. وأمّا الفَضائلُ فليسَتْ بأمْرِ اللَّهِ، ولكنْ بِرِضى‏ اللَّهِ وبِقَضاءِ اللَّهِ وبمَشيئَةِ اللَّهِ وبِعِلْمِ اللَّهِ عزّ وجلّ. وأمّا المَعاصي فليسَتْ بأمرِ اللَّهِ ،ولكنْ بِقَضاءِ اللَّهِ وبِقَدَرِ اللَّهِ وبِمشيئَتهِ وعِلْمِهِ ، ثُمّ يُعاقِبُ علَيها .۲

۰.2409.عنه عليه السلام : إنّ اللَّه سُبحانَهُ أمَرَ عِبادَهُ تَخْييراً ، ونَهاهُمْ تَحْذيراً، وكَلّفَ يَسيراً ولَم يُكَلِّفْ عَسيراً، وأعطى‏ على‏ القليلِ كثيراً ، ولَم يُعْصَ مَغْلوباً ، ولَم يُطَعْ مُكرَهاً ، ولَم يُرْسلِ الأنبياءَ لَعِباً .۳

1.تحف العقول : ۲۰۶ .

2.الخصال : ۱۶۸/۲۲۱ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۷۸ .


ميزان الحكمه ج 02
12

۰.2400.بحار الأنوار : إنّ الفضلَ بنَ سهلٍ سألَ الرِّضا عليه السلام بين يَدَيِ المأمونِ فقالَ : يا أباالحسنِ، الخَلقُ‏مجبورون؟ فقالَ : اللَّهُ أعْدَلُ مِن أنْ يُجبِرَ خَلقَهُ ثُمّ يُعَذّبَهُم ، قالَ : فَمُطْلَقونَ ؟ قالَ: اللَّهُ أحْكَمُ مِن أنْ يُهْمِلَ عَبدَهُ و يَكِلَهُ إلى‏ نَفسِهِ .۱

491 - اللَّهُ أولى‏ بِالحَسَناتِ‏

۰.2401.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : في التَّوراةِ مكتوبٌ مَسطورٌ : يا موسى‏ ، إنّي خَلَقْتُكَ واصْطَفَيْتُكَ وقَوَّيتُكَ وأمَرْتُكَ بطاعتي، ونَهَيتُكَ عن مَعصيَتي؛ فإنْ أطَعْتَني أعَنْتُكَ على‏ طاعَتي ، وإنْ عَصَيْتَني لَم اُعِنْكَ على‏ مَعصيَتي ، ولِيَ المِنّةُ علَيكَ في طاعتِكَ، وليَ الحُجّةُ علَيكَ في مَعصيَتِكَ .۲

۰.2402.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : قالَ اللَّهُ تعالى‏ : يابنَ آدمَ ، بِمَشِيَّتي كُنتَ أنتَ الّذي تَشاءُ ، وبِنِعْمَتي أدَّيْتَ إلَيَّ فَرائضي، وبِقُدرَتي قَوِيتَ على‏ مَعْصيَتي، خَلَقتُكَ سَميعاً بَصيراً ، أنا أوْلى‏ بحَسَناتِكَ مِنكَ ، وأنتَ أوْلى‏ بسَيّئاتِكَ مِنّي .۳

492 - الجَبرِيَّةُ وَالقَدَريَّةُ

۰.2403.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : خَمسَةٌ لا تُطفَأُ نِيرانُهُم ولا تَموتُ أبْدانُهُم... ورجُلٌ أذنَبَ وحَمَلَ ذنبَهُ على‏ اللَّهِ‏عزّ وجلّ .۴

۰.2404.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يكونُ في آخرِ الزَّمانِ قَومٌ يَعملونَ المعاصي ، ويَقولونَ : إنَّ اللَّهَ قد قَدَّرها علَيهِم ! الرّادُّ علَيهِم كَشاهِرِ سَيفِهِ في سبيلِ اللَّهِ .۵

۰.2405.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَدخُلُ الجَنّةَ ... قَدَريٌّ .۶

۰.2406.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن زعَمَ أنّ اللَّهَ يَجبُرُ عِبادَه على‏ المعاصي أو يُكلِّفُهُم ما لا يُطيقونَ فلا تأكُلوا ذَبيحَتَهُ ، ولا تَقْبَلوا شَهادَتَهُ ، ولا تُصَلُّوا وَراءهُ ، ولا تُعطُوهُ مِن الزّكاةِ شيئاً .۷

493 - المَعاصي لَيسَت بِأمرِ اللَّهِ و لا بِمَشيئَتِهِ‏

الكتاب:

(وَإِذَا فَعَلُوا فاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أمَرَنَا بِهَا قُلْ إنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى *اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) .۸

1.بحار الأنوار: ۵/۵۹/۱۱۰.

2.بحار الأنوار: ۵/۹/۱۲.

3.بحار الأنوار : ۵/۴/۳ و ص‏۵۶/۹۹ و ص‏۵۷/ ۱۰۴.

4.بحار الأنوار: ۵/۶۰/۱۱۲ .

5.بحار الأنوار: ۵/۴۷/۷۵ .

6.بحار الأنوار: ۵/۱۰/۱۶ .

7.بحار الأنوار: ۵/۱۱/۱۷.

8.الأعراف : ۲۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 02
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 291833
صفحه از 529
پرینت  ارسال به