۰.2895.عنه عليه السلام : يَنْبَغي للعاقِلِ أنْ لا يَخْلو في كُلِّ حالَةٍ عَن طاعةِ ربِّهِ ومُجاهَدةِ نَفْسِهِ .۱
۰.2896.عنه عليه السلام : جاهِدْ نَفْسَكَ وقَدِّمْ تَوْبَتَكَ ، تَفُزْ بِطاعَةِ ربِّكَ .۲
۰.2897.عنه عليه السلام : رُدَّ عَن نَفْسِكَ عِند الشَّهَواتِ ، وأقِمْها على كِتابِ اللَّهِ عِند الشُّبُهاتِ .۳
۰.2898.عنه عليه السلام : جِهادُ النَّفْسِ بالعِلمِ عُنوانُ العقلِ .۴
۰.2899.عنه عليه السلام : حارِبُوا هذهِ القُلوبَ ، فإنَّها سَريعةُ العِثارِ .۵
۰.2900.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ مَعْنيٌّ بمجاهَدةِ نَفسِهِ لِيغْلِبَها على هَواها ، فمَرّةً يُقيمُ أوَدَها ويُخالِفُ هَواها في مَحبةِ اللَّهِ ، ومَرّةً تَصْرَعُهُ نَفسُهُ فيَتّبِعُ هَواها ، فيَنْعَشُهُ اللَّهُ فَينْتَعِشُ ويُقيلُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ فيَتَذكّرُ .۶
۰.2901.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : جاهِدْ نَفْسَكَ لِتَرُدَّها عَن هَواها ، فإنَّهُ واجِبٌ علَيكَ كجِهادِ عَدُوِّكَ .۷
594 - الجِهادُ الأكبَرُ
۰. قَدِمْتُم خَيرَ مَقْدَمٍ ، وقَدِمْتُم مِن الجِهادِ الأصْغَرِ إلى الجهادِ الأكْبَرِ: مُجاهَدَةِ العَبدِ هَواهُ .۸
۰.2903.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أفْضَلُ الجِهادِ أنْ تُجاهِدَ نَفْسَكَ وهوَاكَ في ذاتِ اللَّهِ تعالى .۹
۰. أنْ يُجاهِدَ الرّجُلُ نَفْسَهُ وهَواهُ .۱۰
۰.2905.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أفْضَلُ الجِهاد مَن جاهَدَ نَفْسَهُ الّتي بينَ جَنْبَيهِ .۱۱
۰.2906.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : نَروي أنَّ سيّدَنا رسولَاللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله رأى بعضَ أصْحابِهِ مُنْصَرِفاً مِن بَعْثٍ كانَ بَعَثَهُ فيه، وقَدِ انْصَرَفَ بشَعثِهِ وغُبارِ سَفَرِهِ وسلاحُهُ علَيهِ يُريدُ مَنزِلَهُ ، فقالَ صلى اللَّه عليه و آله : انْصَرَفَ مِن الجِهادِ الأصْغَرِ إلى الجِهادِ الأكْبَرِ . فقيلَ لَهُ : أوَجِهادٌ فَوقَ الجِهادِ بالسَّيفِ ؟! قالَ : نَعَمْ ، جِهادُ المَرءِ نَفْسَهُ .۱۲