207
ميزان الحكمه ج 02

۰.3315.عنه عليه السلام : حُبُّ اللَّهِ نارٌ لا يَمرُّ على‏ شي‏ءٍ إلّا احْتَرَقَ ، ونورُ اللَّهِ لا يَطلُعُ على‏ شي‏ءٍ إلّا أضاءَ .۱

۰. كَذبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني فإذا جَنَّهُ اللّيلُ نامَ عَنّي، أليسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوةَ حَبيبِهِ ؟ ! ها أنا ذا يابنَ عِمرانَ مُطَّلعٌ على‏ أحِبّائي ، إذا جَنَّهُمُ اللّيلُ حَوَّلْتُ أبْصارَهُم مِن قُلوبِهِم ، ومَثَّلْتُ عُقوبَتي بَينَ أعيُنِهِم ، يُخاطِبوني عنِ المُشاهَدَةِ ، ويُكَلِّموني عنِ الحُضورِ .۲

۰. حُبُّ اللَّهِ إذا أضاءَ على‏ سِرِّ عَبدٍ أخْلاهُ عن كُلِّ شاغِلٍ ، وكُلُّ ذِكْرٍ سِوى‏ اللَّهِ تعالى ظُلمة ، والمُحِبُّ أخْلَصُ النّاسِ سِرّاً للَّهِ تعالى ، وأصْدقُهُم قَولاً ، وأوْفاهُم عَهْداً.۳(انظر) المحبّة : باب 663 .

678 - دَرَجَاتُ المُحِبّينَ‏

۰.3318.مستدرك الوسائل : سألَ أعرابِيٌّ عَليّاً عليه السلام عن دَرَجاتِ المُحِبّينَ ما هيَ؟ قالَ : أدْنى‏ دَرَجاتِهِم مَنِ اسْتَصْغَرَ طاعَتَهُ واسْتَعْظَمَ ذَنْبَهُ وهُو يَظُنُّ أنْ لَيس في الدَّارَينِ مَأخوذٌ غَيرُهُ . فغُشِيَ على‏ الأعرابِيِّ ، فلَمّا أفاقَ قالَ : هَل دَرَجةٌ أعلى‏ مِنها ؟ قالَ : نَعَم ، سَبعونَ دَرَجةً .۴(انظر) الإيمان : باب 278 .

679 - المَنزِلَةُ الكُبرى‏

۰.3319.مسكّن الفؤاد : أوحى‏ اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ بعضِ الصِّدِّيقينَ : إنَّ لي عِباداً مِن عِبادي يُحِبّوني واُحِبُّهم ، ويَشْتاقونَ إلَيَّ وأشْتاقُ إلَيهِم ، ويَذْكروني وأذْكُرهُم ... أقَلُّ ما اُعْطيهِم ثلاثاً : الأوَّلُ : أقْذِفُ مِن نُوري في قُلوبِهِم فيُخْبِرونَ عَنّي كما اُخْبِرُ عَنهُم ، والثّاني : لَو كانتِ السَّماواتُ والأرَضونَ وما فيهِما في مَوازينِهِم لاسْتَقْلَلْتُها لَهُم ، والثّالثُ : *اُقبِلُ بِوَجْهي علَيهِم ، أفَتَرى‏ مَن أقْبَلْتُ بوَجْهي علَيه يَعلَمُ أحَدٌ ما اُريدُ أنْ اُعْطيَهُ ؟!۵

1.مصباح الشريعة : ۵۲۳ ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۳ / ۲۳ .

2.الأمالي للصدوق : ۴۳۸/۵۷۷ .

3.مصباح الشريعة : ۵۲۱ ، بحار الأنوار : ۷۰/۲۳/۲۳ .

4.مستدرك الوسائل : ۱/۱۳۳/۱۸۸ .

5.مسكّن الفؤاد : ۲۸ .


ميزان الحكمه ج 02
206

676 - ميزانُ المَنزِلَةِ عِندَ اللَّهِ وأهل البيت‏

۰.3308.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أرادَ مِنكُم أنْ يَعلَمَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ، فلْيَنظُرْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ مِنهُ عِند الذُّنوبِ ، كذلكَ تكونُ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏ .۱

۰.3309.عنه عليه السلام : مَن أحَبَّ أنْ يَعلَمَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ فلْيَنْظُرْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ عِندَهُ ؛ فإنَّ كُلَّ مَن خُيِّرَ لَهُ أمْرانِ : أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ ، فاخْتارَ أمرَ الآخِرَةِ على‏ الدُّنيا فذلكَ الّذي يُحِبُّ اللَّهَ ، ومَنِ اخْتارَ أمرَ الدُّنيا فذلكَ الّذي لا مَنزِلَةَ للَّهِ عِندَهُ .۲

۰.3310.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أرادَ أنْ يَعرِفَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ فلْيَعْرِفْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ عِندَهُ ، فإنَّ اللَّهَ يُنزِلُ العَبدَ مِثلَ ما يُنزِلُ العَبدُاللَّهَ مِن‏نَفْسِهِ .۳

۰.انظُرْ كيفَ أنا عِندَكَ!۴

677 - عَلَامَةُ حُبِّ الإنسانِ لِلّهِ‏

الكتاب:

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۵

الحديث:

۰. يا داوودُ ، مَن أحَبَّ حَبيباً صَدّقَ قَولَهُ ، ومَن رَضِيَ بحَبيبٍ رَضِيَ بفِعْلِهِ ، ومَن وَثِقَ بحَبيبٍ اعْتَمَدَ علَيهِ، ومنِ اشْتاقَ إلى‏ حَبيبٍ جَدَّ في السَّيرِ إلَيهِ .۶

۰.3313.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : عَلامَةُ حُبِّ اللَّهِ تعالى‏ حُبُّ ذِكرِ اللَّهِ ، وعَلامَةُ بُغْضِ اللَّهِ تعالى‏ بُغْضُ ذِكرِ اللَّهِ‏عزّ وجلّ .۷

۰.3314.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القَلبُ المُحِبُّ للَّهِ يُحِبُّ كثيراً النَّصَبَ للَّهِ ، والقلبُ اللّاهي عنِ اللَّهِ يُحِبُّ الرّاحةَ ، فلا تَظُنُّ - يابنَ آدمَ - أنّكَ تُدرِكُ رِفْعَةَ البِرِّ بغَيرِ مَشَقّةٍ ، فإنَّ الحقَّ ثَقيلٌ مُرٌّ .۸

1.الخصال : ۶۱۷/۱۰ .

2.جامع الأخبار : ۵۰۵/۱۳۹۸ .

3.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۶/۷۴ ، كنز العمّال : ۱۸۸۲ نحوه .

4.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۰/۱۹۲ .

5.آل عمران : ۳۱ .

6.عدّة الداعي : ۲۳۷.

7.كنز العمّال : ۱۷۷۶ .

8.تنبيه الخواطر : ۲/۸۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 02
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 292062
صفحه از 529
پرینت  ارسال به