676 - ميزانُ المَنزِلَةِ عِندَ اللَّهِ وأهل البيت
۰.3308.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أرادَ مِنكُم أنْ يَعلَمَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ، فلْيَنظُرْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ مِنهُ عِند الذُّنوبِ ، كذلكَ تكونُ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ تباركَ وتعالى .۱
۰.3309.عنه عليه السلام : مَن أحَبَّ أنْ يَعلَمَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ فلْيَنْظُرْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ عِندَهُ ؛ فإنَّ كُلَّ مَن خُيِّرَ لَهُ أمْرانِ : أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ ، فاخْتارَ أمرَ الآخِرَةِ على الدُّنيا فذلكَ الّذي يُحِبُّ اللَّهَ ، ومَنِ اخْتارَ أمرَ الدُّنيا فذلكَ الّذي لا مَنزِلَةَ للَّهِ عِندَهُ .۲
۰.3310.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أرادَ أنْ يَعرِفَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللَّهِ فلْيَعْرِفْ كيفَ مَنزِلَةُ اللَّهِ عِندَهُ ، فإنَّ اللَّهَ يُنزِلُ العَبدَ مِثلَ ما يُنزِلُ العَبدُاللَّهَ مِننَفْسِهِ .۳
۰.انظُرْ كيفَ أنا عِندَكَ!۴
677 - عَلَامَةُ حُبِّ الإنسانِ لِلّهِ
الكتاب:
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۵
الحديث:
۰. يا داوودُ ، مَن أحَبَّ حَبيباً صَدّقَ قَولَهُ ، ومَن رَضِيَ بحَبيبٍ رَضِيَ بفِعْلِهِ ، ومَن وَثِقَ بحَبيبٍ اعْتَمَدَ علَيهِ، ومنِ اشْتاقَ إلى حَبيبٍ جَدَّ في السَّيرِ إلَيهِ .۶
۰.3313.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : عَلامَةُ حُبِّ اللَّهِ تعالى حُبُّ ذِكرِ اللَّهِ ، وعَلامَةُ بُغْضِ اللَّهِ تعالى بُغْضُ ذِكرِ اللَّهِعزّ وجلّ .۷
۰.3314.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القَلبُ المُحِبُّ للَّهِ يُحِبُّ كثيراً النَّصَبَ للَّهِ ، والقلبُ اللّاهي عنِ اللَّهِ يُحِبُّ الرّاحةَ ، فلا تَظُنُّ - يابنَ آدمَ - أنّكَ تُدرِكُ رِفْعَةَ البِرِّ بغَيرِ مَشَقّةٍ ، فإنَّ الحقَّ ثَقيلٌ مُرٌّ .۸