303
ميزان الحكمه ج 02

781 - النَّفيُ‏(إنَّما جَزاءُ الّذينَ يُحارِبونَ اللَّهَ ورسولَه ويَسْعَونَ في الأرضِ فَساداً أنْ يُقتَّلوا ...) -

۰. هذا نَفْيُ المُحارَبةِ غيرُ هذا النَّفْيِ ، يَحْكُمُ علَيهِ الحاكِمُ بقَدْرِ ما عَمِلَ ويُنفَى‏ ويُحْمَلُ في البَحرِ ، ثُمَّ يُقذَفُ بهِ لَو كانَ النَّفْيُ مِن بَلدٍ إلى‏ بَلدٍ ، كأنْ يَكونَ إخْراجُهُ من بَلدٍ إلى‏ بَلدٍ آخرَ عِدْلَ القَتْلِ والصَّلْبِ والقَطْعِ ، ولكنْ يكونُ حَدّاً يُوافِقُ القَطْعَ والصَّلْبَ .۱

۰. يُنْفى‏ مِن مِصْرٍ إلى‏ مِصْرٍ، إنّ عَليّاً عليه السلام نَفى‏ رجُلَينِ مِن الكُوفةِ إلى‏ غَيرِها .۲( أوْ يُنْفَوا مِنَ الأرضِ ) كيفَ يُنْفى‏ وما حَدُّ نَفْيِهِ ؟ -

۰. لا يُبايَعُ ولا يُؤْوى‏ ولا يُتَصَدَّقُ علَيهِ .۳

۰. يُنْفى‏ مِن المِصْرِ الّذي فَعَلَ فيهِ ما فَعلَ إلى‏ مِصْرٍ غَيرِهِ ، ويُكْتَبُ إلى‏ أهلِ ذلكَ المِصْرِ أ نَّهُ مَنْفِيٌّ فلا تُجالِسوهُ ، ولا تُبايِعوهُ ، ولا تُناكِحوهُ، ولا تُؤاكِلوهُ ، ولاتُشارِبوهُ، فَيُفْعَلُ ذلكَ بهِ سَنَةً ، فإنْ خَرجَ مِن ذلكَ المِصْرِ إلى‏ غَيرِهِ كُتِبَ إلَيهِم بمِثْلِ ذلكَ حتّى‏ تَتِمَّ السَّنَةُ .۴

1.الكافي : ۷ / ۲۴۷ / ۱۰.

2.دعائم الإسلام: ۲ / ۴۷۷ / ۱۷۱۴ ، انظر وسائل الشيعة: ۱۸/۵۳۳/۳ .

3.الكافي : ۷/ ۲۴۶/۴ .

4.الكافي : ۷/۲۴۷/۸ .


ميزان الحكمه ج 02
302

۰.3699.مجمع البيان : المَرويّ عن أهلِ البيتِ عليهم السلام أنّ المُحارِبَ هُو كُلُّ مَن شَهَرَ السِّلاحَ وأخافَ الطَّريقَ ، سَواءٌ كانَ في المِصْرِ أو خارِجَ المِصْرِ . ۱

779 - الصَّلبُ‏

۰.3700.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تُقِرّوا المَصْلوبَ فَوقَ ثَلاثةِ أيّامٍ .۲

۰.3701.دعائم الإسلام عن عليٍّ عليه السلام : أ نَّهُ اُتيَ بمُحارِبٍ فأمرَ بصَلْبِهِ حَيّاً ، وجَعلَ خَشَبةً قائمةً مِمّا يَلي القِبْلَةَ ، وجَعلَ قَفاهُ وظَهْرَهُ مِمّا يَلي الخَشَبةَ ، ووَجْهَهُ مِمّا يَلي النّاسَ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ ، فلَمّا ماتَ تَرَكَهُ ثَلاثةَ أيّامٍ ، ثُمَّ أمرَ بهِ فاُنْزِلَ فصلّى‏ علَيهِ ودُفِنَ .۳(انظر) وسائل الشيعة : 18 / 541 باب 5 .

780 - قَطعُ الأيدي وَالأرجُلِ مِن خِلافٍ‏

۰.3702.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قَدِمَ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قَومٌ مِن بَني ضَبَّةَ (مَرْضى‏) فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أقِيموا عِندي ، فإذا بَرِئْتُم بَعَثْتُكُم في سَرِيّةٍ ، فقالوا : أخْرِجْنا مِن المَدينةِ ، فبَعثَ بهِم إلى‏ إبِلِ الصَّدَقةِ ... فلمّا بَرِئوا واشْتَدّوا قَتَلوا ثَلاثةَ نَفَرٍ كانوا في الإبِلِ وساقُوا الإبِلَ .
فبَلَغَ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فَبعَثَ إلَيهِم علِيّاً عليه السلام وهُم في وادٍ قَد تَحَيّروا لَيس يَقْدِرونَ أنْ يَخْرُجوا عَنهُ ، قَريبٍ مِن أرضِ اليَمنِ، فأخَذَهُم فجاءَ بهِم إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، ونَزَلَتْ علَيهِ (إنَّما جَزاءُ الّذينَ يُحارِبونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَ لِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )۴فاخْتارَ رسولُ *اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قَطْعَ أيْديهِم وأرْجُلِهِم مِن خِلافٍ. ۵(انظر) سنن أبي داوود : 4 / 130 باب ما جاء في المحاربة .

1.مجمع البيان : ۳/۲۹۱.

2.الجعفريّات : ۲۰۸ .

3.دعائم الإسلام: ۲/۴۷۷/۱۷۱۳.

4.المائدة : ۳۳ .

5.بحار الأنوار: ۷۹ / ۱۹۷ / ۱۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 02
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 291993
صفحه از 529
پرینت  ارسال به