905 - حُقوقُ اللَّهِ تَعالى
۰.4302.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ حُقوقَ اللَّهِ جَلَّ ثَناؤُه أعْظَمُ مِن أنْ يَقومَ بِها العِبادُ ، وإنّ نِعَمَ اللَّهِ أكْثَرُ مِن أنْ يُحْصيَها العِبادُ ، ولكنْ أمْسُوا وأصْبِحوا تائِبينَ .۱
۰.4303.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: ... لكنَّهُ سَبحانَهُ جَعَلَ حقَّهُ على العِبادِ أنْ يُطيعوهُ ، وجَعلَ جَزاءهُم علَيهِ مُضاعَفَةَ الثَّوابِ تَفَضُّلاً مِنهُ .۲
۰.4304.عنه عليه السلام : لكنْ مِن واجِبِ حُقوقِ اللَّهِ على عِبادِهِ النَّصيحَةُ بمَبْلَغِ جُهْدِهِم ، والتَّعاوُنُ على إقامَةِ الحقِّ بَينَهُم .۳
906 - حُقوقُ النّاسِ بَعضِهِم عَلى بعضٍ
۰.4305.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثُمَّ جَعلَ سُبحانَهُ مِن حُقوقِهِ حُقوقاً افْتَرَضَها لبَعضِ النّاسِ على بَعضٍ ، فجَعَلَها تَتَكافَأُ في وُجوهِها ، ويُوجِبُ بَعضُها بَعضاً ، ولا يُسْتَوْجَبُ بَعضُها إلّا ببَعضٍ .۴
۰. وشَدَّ بالإخْلاصِ والتَّوحيدِ حُقوقَ المسلِمينَ في مَعاقِدِها، فالمسلِمُ مَن سَلِمَ المسلِمونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ إلّا بالحقِّ ، ولا يَحِلُّ أذى المُسلمِ إلّا بما يَجِبُ .۵
907 - تَقديمُ حَقِّ النّاسِ
۰.4307.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جَعلَ اللَّهُ سبحانَهُ حُقوقَ عِبادِهِ مُقَدِّمَةً لحُقوقِهِ ، فمَن قامَ بحُقوقِ عِبادِ اللَّهِ كانَ ذلكَ مُؤَدّياً إلى القِيامِ بحُقوقِ اللَّهِ .۶
908 - أعظَمُ الحُقوقِ
۰.4308.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وأعظَمُ ما افْتَرضَ [ اللَّهُ] سبحانَهُ مِن تلكَ الحُقوقِ : حقُّ الوالي على الرَّعِيَّةِ ، وحقُّ الرَّعِيَّةِ على الوالي .۷(انظر) الولاية على النّاس : باب 4151 .
1.مكارم الأخلاق : ۲/۳۶۵/۲۶۶۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .
4.نهج البلاغة: الخطبة۲۱۶.
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷ .
6.غرر الحكم : ۴۷۸۰ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .