971 - أدَبُ طَلَبِ الحاجَةِ
۰.4648.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : لا تَرْفَعْ حاجَتَكَ إلّا إلى أحدِ ثَلاثةٍ : إلى ذِي دِينٍ ، أو مُروّةٍ ، أو حَسَبٍ ؛ فأمّا ذو الدِّينِ فيَصُونُ دِينَهُ ، وأمّا ذو المُروّةِ فإنّهُ يَسْتَحيي لِمُرُوَّتهِ ، وأمّا ذو الحَسَبِ فيَعْلَمُ أنّكَ لَم تُكْرِمْ وَجهَكَ أنْ تَبْذِلَهُ لَهُ في حاجَتِكَ ، فهُو يَصونُ وَجهَكَ أنْ يَرُدَّكَ بغَيرِ قَضاءِ حاجَتِكَ .۱(انظر) السؤال (طلب الحاجة) : باب 1711 .
972 - طَلَبُ الحاجَةِ مِن حَديثِ النِّعمَةِ
۰.4649.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : تُدخِلُ يَدَكَ في فَمِ التِّنِّينِ إلى المِرْفَقِ خَيرٌ لكَ مِن طَلَبِ الحَوائجِ إلى مَن لَم يَكُنْ لَهُ وكانَ .۲
۰.4650.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّما مَثَلُ الحاجَةِ إلى مَن أصابَ مالَهُ حَديثاً كمَثَلِ الدِّرْهَمِ في فَمِ الأفْعى : أنتَ إلَيهِ مُحْوِجٌ وأنتَ مِنها على خَطرٍ .۳(انظر) السؤال (طلب الحاجة) : باب 1712 ، 1711 .
973 - الحاجَةُ إلى شِرارِ الخَلقِ
۰.4651.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اللَّهُمَّ لا تَجعَلْ بي حاجَةً إلى أحدٍ مِن شِرارِ خَلْقِكَ ، وما جَعَلْتَ بي من حاجَةٍ فاجْعَلْها إلى أحْسَنِهِم وَجْهاً ، وأسْخاهُم بها نَفْساً ، وأطْلَقِهِم بها لِساناً ، وأقلِّهِم علَيَّ بها مَنّاً .۴
۰.4652.عنه عليه السلام : قلتُ : اللَّهُمَّ لا تُحْوِجْني إلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا عليُّ ، لا تَقُولَنَّ هكذا ، فلَيس مِن أحَدٍ إلّا وهُو مُحتاجٌ إلى النّاسِ . قالَ : فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، فما أقولُ ؟ قالَ : قُل : اللَّهُمَّ لا تُحْوِجْني [إلى ]شِرارِ خَلْقِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، مَن شِرارُ خلقِهِ ؟ قالَ : الّذينَ إذا أعْطَوا مَنُّوا وإذا مَنَعوا عابُوا .۵
۰. لَيس هكذا ، إنّما النّاسُ بالنّاسِ، ولكِنْ قُل : اللَّهُمَّ أغْنِني عن شِرارِ خَلْقِكَ .۶(انظر) الشرّ : باب 1951 ، 1952 .