65
ميزان الحكمه ج 02

533 - حَقُّ الجَليسِ‏

۰.2577.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أَمّا حقُّ جَليسِكَ : فأنْ تُلِينَ لَهُ جانِبَكَ ، وتُنْصِفَهُ في مُجازاة اللّفظِ ، ولا تَقومَ مِن مَجلِسِكَ إلّا بإذْنِهِ . ومَن يَجلِسُ إلَيكَ يَجوزُ لَهُ القِيامُ عَنكَ بغَيرِ إذْنِكَ ، وتَنسى‏ زَلّاتِهِ ، وتَحْفَظُ خَيْراتِهِ، ولا تُسْمِعُهُ إلّا خَيراً .۱(انظر) الصديق : باب 2187 .

534 - مَن لا يَنبَغي مُجالَسَتُهُ‏

۰.2578.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ثلاثةٌ مُجالَسَتُهُم تُميتُ القَلبَ : مُجالَسَةُ الأنْذالِ ، والحَديثُ مَع النّساءِ ، ومُجالَسَةُ الأغْنياءِ .۲

۰.2579.تنبيه الخواطر عنه صلى اللَّه عليه و آله : إيّاكُم ومُجَالَسةَ المَوتى‏ ! قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، مَنِ المَوتى‏ ؟ قال : كُلُّ غَنيٍّ أطْغاهُ غِناهُ .۳

۰. أنَّه نَهى‏ عنِ المُحادَثَةِ الّتي تَدْعو إلى‏ غَيرِ اللَّهِ عزّوجلّ .۴

۰.2581.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مُجالَسَةُ أهلِ الهَوى‏ مَنْساةٌ للإيمانِ ، ومَحْضَرَةٌ للشَّيطانِ .۵

۰.2582.عنه عليه السلام : لَيس مَن جالَسَ الجاهِلَ بِذي مَعْقولٍ، مَن جالَسَ الجاهِلَ فلْيَستَعِدَّ لقِيلٍ وقالٍ .۶

۰.2583.عنه عليه السلام : لا يأمَن مُجالِسو الأشْرارِ غَوائلَ البَلاءِ .۷

۰.2584.عنه عليه السلام : جانِبوا الأشْرارَ ، وجالِسوا الأخْيارَ .۸

۰.2585.عنه عليه السلام : خُلطَةُ أبْناءِ الدُّنيا تَشينُ الدِّينَ ، وتُضعِفُ اليَقينَ .۹

۰.2586.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَصْحَبوا أهلَ البِدَعِ ولا تُجالِسوهُم فتَصيروا عِند النّاسِ كواحِدٍ مِنهُم .۱۰

۰.2587.عنه عليه السلام : إيّاكُم ومُجَالَسةَ المُلوكِ وأبناءِ الدُّنيا ، ففي ذلكَ ذَهابُ دِينِكُم ويُعقِبُكُم نِفاقاً ، وذلكَ داءٌ دَوِيٌّ لا شِفاءَ لَهُ ، ويُورِثُ قَساوَةَ القَلبِ ، ويَسْلُبُكُم الخُشوعَ ، وعلَيكُم بالأشْكالِ مِن النّاسِ والأوْساطِ مِن النّاسِ فعِندَهُم تَجِدونَ مَعادِنَ الجَوهرِ .۱۱

1.الخصال : ۵۶۹/۱ .

2.الخصال : ۸۷/۲۰ .

3.تنبيه الخواطر : ۲/۳۲ .

4.بحار الأنوار : ۷۴/۱۹۴/۱۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

6.بحار الأنوار: ۷۷/۲۸۵/۱.

7.غرر الحكم : ۱۰۸۲۳ .

8.غرر الحكم : ۴۷۴۶ .

9.غرر الحكم : ۵۰۷۲ .

10.الكافي : ۲/۳۷۵/۳ .

11.الاُصول الستّة عشر: ۵۷ .


ميزان الحكمه ج 02
64

۰.2565.عنه عليه السلام : جالِسِ العُلَماءَ تَسعَدْ .۱

۰.2566.عنه عليه السلام : جالِسِ العُلَماءَ يَزدَدْ علمُكَ ، ويَحسُنْ أدبُكَ ، وتَزكُ نَفْسُكَ .۲

۰.2567.عنه عليه السلام : جالِسِ الحُكَماءَ يَكمُلْ عَقلُكَ ، وتَشرُفْ نفسُكَ ، ويَنْتَفِ عنكَ جَهلُكَ .۳

۰.2568.عنه عليه السلام : مجالَسةُ الحُكَماءِ حياةُ العُقولِ ، وشِفاءُ النُّفوسِ .۴

۰.2569.عنه عليه السلام : جالِسِ الفُقَراءَ تَزْدَدْ شُكْراً .۵

۰.2570.عنه عليه السلام : أيّها النّاسُ ، طُوبى‏ لِمَن ... جالَسَ أهلَ الفِقْهِ والرّحمةِ ، وخالَطَ أهلَ الذُّلِّ والمَسكَنةِ .۶

۰.2571.عنه عليه السلام : جالِسْ أهلَ الوَرَعِ والحِكمةِ ، وأكْثِرْ مُناقشَتَهُم ، فإنّكَ إنْ كُنتَ جاهِلاً عَلَّموكَ ، وإنْ كنتَ عالِماً ازْدَدْتَ عِلماً .۷

۰.2572.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مَجالِسُ الصّالِحينَ داعِيَةٌ إلى‏ الصَّلاحِ .۸

۰. أوْ لَعلَّكَ فَقَدْتَني مِن مجالسِ العُلماءِ فخَذَلْتَني ، أو لَعلّكَ رأيْتَني في الغافِلينَ فمِن رحمَتِكَ آيَسْتَني، أو لَعلّكَ رأيتَني آلِفَ مَجالِسِ البَطّالينَ فبَيْني وبَيْنَهُم خَلَّيْتَني .۹

۰.2574.لُقمانُ عليه السلام : يا بُنيَّ ، جالِسِ العُلَماءَ وزاحِمْهُم برُكْبَتَيْكَ ، فإنّ اللَّهَ عزّ وجلّ يُحْيي القُلوبَ بنُورِ الحِكمَةِ كما يُحْيي الأرضَ بِوابِلِ السّماءِ .۱۰

۰.2575.عنه عليه السلام : يا بُنيَّ ، إذا أتَيتَ ناديَ قَومٍ فارْمِهِم بسَهمِ‏السّلامِ، ثُمَّ اجلِسْ في ناحِيَتِهِم فلا تَنْطِقْ حتّى‏ تَراهُم قد نَطَقوا ، فإنْ رأيتَهُم قد نَطَقوا في ذِكرِ اللَّهِ فأجْرِ سَهمَكَ مَعهُم ، وإلّا فَتَحوَّلْ مِن عِندِهِم إلى‏ غَيرِهِم .۱۱

۰. يا موسى‏ ، أطِبِ الكَلامَ لأهْلِ التَّركِ للذُّنوبِ ، وكُنْ لَهُم جَلِيساً، واتَّخِذْهُم لغَيْبِكَ إخْواناً،۱۲ وجِدَّ مَعهُم يَجِدّونَ مَعكَ .۱۳

1.غرر الحكم : ۴۷۱۷ .

2.غرر الحكم : ۴۷۸۶ .

3.غرر الحكم : ۴۷۸۷ .

4.غرر الحكم : ۹۸۷۵ .

5.غرر الحكم : ۴۷۲۳ .

6.تفسير القمّي : ۲/۷۰ .

7.غرر الحكم : ۴۷۸۳ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۱۴۱/ ۳۵ .

9.الإقبال : ۱/۱۶۴ .

10.بحار الأنوار : ۱/۲۰۴/۲۲ .

11.تنبيه الخواطر : ۱/۳۱ .

12.أي اتخذهم إخواناً ليحفظوك في غيبتك بأن لا يذكروك في غيبتك بسوء، ويدفعوا عنك الغيبة ويكونوا ناصحين لك عندما تغيب عنهم، ويحتمل أن يكون المراد بالغيب القيامة لغيبتها عن الحس (مرآة العقول : ۲۵ / ۱۰۰ / ۸) .

13.بحار الأنوار : ۷۷/۳۶/۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 02
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 292012
صفحه از 529
پرینت  ارسال به