۰. وطَبَقةٌ يُحِبّونا في السِّرِّ والعَلانِيَةِ ، هُمُ النَّمَطُ الأعلى ، شَرِبوا مِن العَذْبِ الفُراتِ ، وعَلِموا تأويلَ الكِتابِ ، وفَصْلَ الخِطابِ ، وسَببَ الأسبابِ ، فهُمُ النَّمَطُ الأعلى ، الفَقرُ والفاقَةُ وأنواعُ البَلاءِ أسْرَعُ إلَيهِم مِن رَكْضِ الخَيلِ ، مَسَّتْهُمُ البَأساءُ والضَّرّاءُ وزُلْزِلوا وفُتِنوا ، فمِن بَينِ مَجْروحٍ ومَذْبوحٍ مُتَفرِّقينَ في كُلِّ بلادٍ قاصِيَةٍ .۱(انظر) البلاء : باب 413 .
أولياء اللَّه : باب 4171 .
690 - المَرءُ مَعَ مَن أحَبَ
الكتاب:
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) .۲
الحديث:
۰.3382.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : العَبدُ مَعَ مَن أحَبَّ .۳
۰.3383.عنه صلى اللَّه عليه و آله : المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ .۴
۰.3384.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أنتَ مَع مَن أحْبَبْتَ .۵
۰.3385.الدرّ المنثور : جاءَ رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ ، إنّك لَأحبُّ إلَيَّ مِن نَفْسي ، وإنَّكَ لأحَبُّ إلَيَّ مِن وُلدي ، وإنّي لَأكونُ في البَيتِ فأذْكُرُكَ فما أصْبِرُ حتّى آتيَ فأنْظُرَ إلَيكَ ، وإذا ذَكَرْتُ مَوتي ومَوتَكَ عَرَفْتُ أ نّكَ إذا دَخَلْتَ الجَنّةَ رُفِعْتَ مَع النَّبِيّينَ ، وأ نّي إذا دَخَلْتُ الجَنّةَ خَشِيتُ أنْ لا أراكَ . فلَم يَرُدَّ عَليهِ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه و آله شَيئاً حتّى نَزلَ جِبريلُ بهذهِ الآيةِ : (ومَن يُطعِ اللَّهَ والرَّسُولَ فَأُولئِِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَللصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقًا ).۶
۰.3386.كنز العمّال : سألَ رجُلٌ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عنِ *السّاعةِ، فقالَ: ما أعْدَدْتَ لَها؟ قالَ: ما أعْدَدْتُ لَهاكبيراً، إلّا أ نّي اُحِبُّ اللَّهَ ورسولَهُ. قالَ : فأنتَ مَع مَن أحْبَبْتَ .۷