181
شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۲

۴۲۴.امام صادق عليه السلام- خطاب به سعيد بن يسار ، در باره اين سخن خداى متعال:(و از ميوه درختان خرما و انگور ، [باده ]مستى‏بخش و روزى نيكو مى‏گيريد)-:مسلمانان چنين بودند، تا اين كه خداوند ، آيه تحريم را نازل كرد: (مى و قمار و بت‏ها)تا (دست برداريد). اى سعيد! اين ، آيه تحريم است و آيه ديگر را نسخ كرده است.

نكته‏

آيات بيان كننده حكم شراب ، در سيرى تدريجى ، از بيان ضرر و حكمت اجتناب از آن آغازيده و به حرمت صريح آن انجاميده است .
در ابتدا، آيه 67 سوره نحل كه نشان دهنده گرفتن مواد گوناگون از انگور به وسيله مشركان است ، بدون آن كه نسبت به شراب سازى و باده‏نوشى ، نهى و فرمانى داشته باشد ، نازل شده است . و آن گاه آيه 219 سوره بقره در پاسخ به سؤال از حكم خمر ، آن را داراى «اثم كبير» و «منافع كمتر» دانسته است ، بى آن كه صريحى داشته باشد .
سپس دو آيه 90 و 91 سوره مائده ، آن را «رِجس» دانسته و اجتناب از آن را فرمان داده‏اند و از اين رو ، گونه‏اى پايان و نسخ حكم قبلى است كه جواز ، يا سكوت در باره حكم بود .
در پايان آيه 33 سوره اعراف ، به صراحت واژه «حرّم» به كار رفته است كه واژه «خمر» در آن نيست و تحريم ناظر به فواحش ، اثم و بغى است ، امّا به ضميمه آيه 219 سوره بقره كه خمر را از مصاديق بزرگ (اكبر) «اثم» دانسته است ، حرمت به خمر تعلّق مى‏گيرد و پايان وضعيت قبلى در باره شراب ، به صراحت اعلام مى‏گردد .


شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۲
180

۴۲۴.الإمام الصادق عليه السلام- لِسَعيدِ بنِ يَسارٍ - في قَولِهِ تَعالى‏ :(وَمِن ثَمَرَ تِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنَبِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَ رِزْقًا حَسَنًا)۱-: فَكانَ المُسلِمونَ بِذلِكَ ، ثُمَّ أنزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّحريمِ : (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ) إلى‏ مُّنتَهُونَ)۲ ، يا سَعيدُ ، فَهذِهِ آيَةُ التَّحريمِ ، وهِيَ نَسَخَتِ الآيَةَ الاُخرى‏ .۳

نكتة

الآيات مبيّنة لحكم الخمر على نحو تدريجى ، فقد بدأت في بيان ضرره والحكمة من اجتنابه ومنتهيّةً بالتصريح بحرمته .
في البداية ، ورد ذكر الخمر في الآية 67 من سورة النحل التي بيّنت عند نزولها بأنّ المشركين كانوا يصنعون الخمر وأشياء اُخرى من ثمر النخيل والأعناب ، لكن لم يرد فيها تحريمٌ أو نهي عن الخمر . ثمّ بعد ذلك في الآية 219 من سورة البقرة وفي الردّ على السؤال عن حكم الخمر ، ذكرت الآيةُ الخمرَ بأنّ له «إثم كبير» و«منافع قليله» دون أن تصرّح بحرمته .
ثمّ بعد ذلك جاءت الآيتان 90 و 91 من سورة المائدة لتعبّر عنه ب «الرّجس» وأمرت بالاجتناب عنه ، وبذلك نَسخَت وأنهت الحكمَ السابق ؛ حكمَ جواز الشرب أو السكوت عنه .
وفي آخر الآية 33 من سورة الأعراف وردت كلمة «حرّم» من دون الإشارة إلى كلمة «الخمر» ، وجاء التحريم للفواحش ، والإثم والبغي ، لكن مع ضمّ الآية 219 من سورة البقرة التي عبّرت عن الخمر بأنّه من أكبر مصاديق «الإثم» ينتج عنها تعلّق الحرمة بالخمر ، مُنهياً بذلك ، الحكمَ السابق حول الخمر وعلى نحو صريح .

1.النحل : ۶۷ .

2.المائدة : ۹۰ و ۹۱ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۴۰ عن سعيد بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۸۹ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۲
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 73511
صفحه از 506
پرینت  ارسال به