27
شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۴

ب - معناى ظاهر و باطن قرآن‏

۱۴۶۹.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله: [قرآن‏] كتابى است كه در آن ، تفصيل و بيان و تحصيل [حقايق ]است . سخن قاطع است و شوخى نيست. ظاهر و باطن دارد . ظاهرش حكم است و باطنش علم. ظاهرش زيباست و باطنش ژرف. ستارگانى دارد و ستارگانش ستارگانى دارند. شگفتى‏هايش به شماره نمى‏آيند و غرايبش كهنه نمى‏شوند . در آن ، چراغ‏هاى هدايت و فانوس‏هاى حكمت اند و براى كسى كه صفت‏شناس باشد، راه‏نماى شناخت است.

۱۴۷۰.امام على عليه السلام: هيچ آيه‏اى نيست ، مگر آن كه چهار معنا دارد: ظاهر و باطن و حد و مُطَّلَع . ظاهر ، تلاوت است . باطن ، فهميدن است . حد ، احكام حلال و حرام است و مُطَّلَع ، آنچه خداوند با آن آيه از بنده خواسته است.۱

۱۴۷۱.امام على عليه السلام- در يادكرد از قرآن -: ظاهر آن ، عملى واجب، و باطنش علمى نهفته و در پرده است ؛ ليكن در نزد ما معلوم و نبشته است .

۱۴۷۲.بصائر الدرجات- به نقل از فضيل بن يسار -: از امام باقر عليه السلام در باره اين روايت كه: «هيچ آيه‏اى از قرآن نيست ، مگر آن كه ظاهرى دارد و باطنى» پرسيدم.
فرمود: «ظاهرش همان تنزيل آن است، و باطنش ، تأويل آن ، كه چيزهايى از آن قبلاً تحقّق يافته است و چيزهايى از آن ، هنوز تحقّق نيافته است ، [هميشه‏] جارى است همان گونه كه خورشيد و ماه جريان دارند .
هر گاه تأويل چيزى از آن فرا رسد، براى مردگان ، چنان خواهد بود كه براى زندگان است. خداوند فرموده است: (و تأويلش را جز خدا و ريشه‏داران در دانش ، كسى نمى‏داند) . ما آن را مى‏دانيم» .

1.علّامه طباطبايى رحمه اللَّه عليه مى‏گويد: مراد از تلاوت ، آن چيزى است كه ظاهر لفظ بر آن دلالت دارد، به دليل آن كه امام عليه السلام ظاهر را از اقسام معانى شمرده است. مراد از فهم - كه امام عليه السلام باطن را به آن تفسير كرد - ، معناى باطنى آن ظاهر است. مراد از سخن ايشان كه: «حد، احكام حلال و حرام است» ، ظاهر معارف الهى است كه در حدّ ابتدايى يا متوسّط از قرآن دريافت مى‏شود، در مقابل مُطّلع كه مرتبه عالى اين دريافت است. نيز ممكن است بگوييم كه حد و مُطّلع ، دو امر نسبى هستند ، همچنان كه ظاهر و باطن - چنان كه پيش‏تر گفتيم - نسبى هستند. بنا بر اين، هر مرتبه بالاتر نسبت به پايين‏ترش، مطّلع است.


شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۴
26

ب - مَعنى‏ ظَهرِ القُرآنِ وبَطنِهِ‏

۱۴۶۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : [القُرآنُ‏] هُوَ كِتابٌ فيهِ تَفصيلٌ وبَيانٌ وتَحصيلٌ ، وهُوَ الفَصلُ لَيسَ بِالهَزلِ ، ولَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، فَظاهِرُهُ حُكمٌ وباطِنُهُ عِلمٌ ، ظاهِرُهُ أنيقٌ وباطِنُهُ عَميقٌ ، لَهُ نُجومٌ وعَلى‏ نُجومِهِ نُجومٌ ، لا تُحصى‏ عَجائِبُهُ ولا تُبلى‏ غَرائِبُهُ ، فيهِ مَصابيحُ الهُدى‏ ومَنارُ الحِكمَةِ ، ودَليلٌ عَلَى المَعرِفَةِ لِمَن عَرَفَ الصِّفَةَ .۱

۱۴۷۰.الإمام عليّ عليه السلام : ما مِن آيَةٍ إلّا ولَها أربَعَةُ مَعانٍ: ظاهِرٌ ، وباطِنٌ ، وحَدٌّ ، ومُطَّلَعٌ ؛ فَالظّاهِرُ: هُوَ التِّلاوَةُ ، وَالباطِنُ: الفَهمُ ، وَالحَدُّ: هُوَ أحكامُ الحَلالِ وَالحَرامِ ، وَالمُطَّلَعُ: هُوَ مُرادُ اللَّهِ مِنَ العَبدِ بِها۲ .۳

۱۴۷۱.عنه عليه السلام- لَمّا ذَكَرَ القُرآنَ -: ظاهِرُهُ عَمَلٌ مَوجوبٌ ، وباطِنُهُ عِلمٌ مَكنونٌ مَحجوبٌ ، وهُوَ عِندَنا مَعلومٌ مَكتوبٌ .۴

۱۴۷۲.بصائر الدرجات عن فضيل بن يسار : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ: «ما مِنَ القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ».
فَقالَ: ظَهرُهُ تَنزيلُهُ ، وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما قَد مَضى‏ ، ومِنهُ ما لَم يَكُن ، يَجري كَما يَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، كُلَّما۵ جاءَ تَأويلُ شَي‏ءٍ مِنهُ يَكونُ عَلَى الأَمواتِ كَما يَكونُ عَلَى الأَحياءِ ، قالَ اللَّهُ: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ)۶نَحنُ نَعلَمُهُ .۷

1.الكافي: ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۲ ح ۱ عن محمّد بن مسعود عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله .

2.قال العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه : أقول : المراد بالتلاوة ظاهر مدلول اللفظ ، بدليل أنّه عليه السلام عدّه من المعاني ، فالمراد بالفهم في تفسيره الباطن ما هو باطن الظاهر من المعنى ، والمراد بقوله : «هو أحكام الحلال والحرام» ظاهر المعارف المتلقّاة من القرآن في أوائل المراتب أو أواسطها في مقابل المطلع الذي هو المرتبة العليا ، أو الحدّ والمطلع نسبيّان كما أنّ الظاهر والباطن نسبيّان كما عرفت فيما تقدّم ، فكلّ مرتبة عليا هي مطلع بالنسبة إلى السفلى (الميزان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۷۳) .

3.تفسير الصافي : ج ۱ ص ۳۱ وراجع : تفسير التستري : ص ۱۶ والبرهان للزركشي : ج ۲ ص ۱۵۳ .

4.دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۵۳ .

5.في المصدر : «كما» ، والتصويب من بحار الأنوار .

6.آل عمران: ۷ .

7.بصائر الدرجات: ص ۱۹۶ ح ۷ وص ۲۰۳ ح ۲ نحوه ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۵ وفيه «عن فضيل بن يسار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف إلّا وله حدّ ولكلّ حدّ مطلع . ما يعني بقوله لها ظهر وبطن؟ قال : ظهره وبطنه تأويله منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد يجري كما يجري الشمس والقمر كلّما جاء منه شي‏ء وقع قال اللَّه تعالى : (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ) [نحن نعلمه‏]» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۷ ح ۶۴ .

  • نام منبع :
    شناخت‌نامه قرآن برپايه قرآن و حديث ج۴
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    لینک خرید :
    http://shop.darolhadith.ir/137-.html
تعداد بازدید : 62718
صفحه از 580
پرینت  ارسال به