۱۷۲۸.الإمام الباقر عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : (وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) .۱
۱۷۲۹.الكافي عن زرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّه عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ وجلّ : (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا) قالَ: فَطَرَهُم جَميعاً عَلَى التَّوحيدِ .۲
۱۷۳۰.الكافي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ : (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا) ؟
قالَ عليه السلام : التَّوحيدُ .۳
۱۷۳۱.تفسير الطبري عن قتادة- في قَولِهِ تَعالى:(صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً)-:إِنَّ اليَهودَ تَصبِغُ أبناءَها يَهودَ ، وَالنَّصارى تَصبِغُ أبناءَها نَصارى ، وإِنَّ صِبغَةَ اللَّهِ الإسلامُ ، فَلا صِبغَةَ أَحسَنُ مِن الإِسلامِ ولا أَطهَرُ ، وهُوَ دينُ اللَّهِ الَّذي بَعَثَ بِهِ نوحاً وَالأَنبِياءَ بَعدَهُ .۴
ب - بُرهانُ النَّظمِ
(إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَآيَتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) .۵
1.الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۱ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۱ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۳ وص ۱۳ ح ۵ عن محمّد الحلبي ، التوحيد : ص ۳۲۹ ح ۶ وح ۴ و۵ عن محمّد الحلبي ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۸ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۱ ، التوحيد : ص ۳۲۸ ح ۲ وح ۱ عن العلاء بن فضيل ، الأمالي للطوسي : ص ۶۶۰ ح ۱۳۶۶ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۷ ح ۴ .
4.تفسير الطبري: ج ۱ الجزء الأوّل ص ۵۷۰ ، فتح الباري : ج ۸ ص ۱۶۱ نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۴۰ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر .
5.البقرة : ۱۶۴ .