مقالة عروضي»، و«مقامات حميدي»، ويضم بين دفّتيه مواضيع مهمّة تاريخية، وأدبية، وكلامية، وجغرافية، وفي الملل والنحل، وما إلى ذلك.
إنّ أهمّية كتاب «النقض» لا تنحصر في مجال ما يتضمّنه من اُمور شرعية واعتقادية، بل إنّ المؤلّف في سياق ردّه على التهم والشبهات، يأتي على ذكر أسماء مدن وحارات شيعية متعدّدة في القرون الاُولى للهجرة، إضافة إلى ذكر أسماء الكثير من العلماء، والأُسر الشيعية المتنفّذة، إضافة إلى كثير من القضايا الاُخرى التي تبيّن دور الشيعة ومساهماتهم في بناء الحضارة الإسلامية. وهو ما يُبرز أهمّية تناول أمثال هذه المباحث.
وهكذا فإنّ هذا البحث يسلّط الضوء على الجغرافية السكّانية للشيعة؛ لكي يتسنّى له من خلال ذلك تكوين صورة عن البناء الداخلي للمجتمع الشيعي، لإثبات مساهمتهم وتواجدهم في الحياة الاجتماعية.
الألفاظ المفتاحيّة: الشيعة الإمامية (الاثني عشرية)، الجغرافية السكّانية، سلاجقة إيران، كتاب النقض.