115
چکيده مقالات کنگره بزرگداشت عبدالجليل رازي قزويني

وإطاعة الخليفة العبّاسي والالتزام بالمذهب الشافعي. وفي الوقت ذاته يشير المؤرّخون والباحثون في مجال الحضارة والثقافة إلى الدور الكبير للسلاجقة في إيجاد «المدرسة» (وبالنتيجة دورهم في تاريخ المؤسّسات التعليمية في الحضارة الإسلامية).
وفي هذا المضمار يعتبرون جهود هؤلاء الحكّام السنّة، لمجابهة المراكز العلمية للشيعة (دور العلم، ودور الكتب لآل بويه وللفاطميين في مصر)، وكذلك اهتمامهم بتعويض الخسائر التي سبّبوها للعلم وأهله، ويعتبرون ذلك عاملاً مؤثّراً بل وأساسياً، ولكن عند إلقاء نظرة على كتاب «النقض» يُلاحظ أنّ مؤلّفه يتحاشى إلى أقصى حدٍّ ممكن ـ عند ذكره لمؤلّفات ومفاخر الشيعة ـ ذكر أسماء المكتبات ودور العلم الشيعية التي اُحرقت ودُمّرت. وعوضاً عن ذلك نراه يركّز على ذكر مؤسّسي هذه المراكز العلمية، ويحاول بذكاء تسليط الضوء على ما قاموا به من خدمات اجتماعية عامّة، مع ذكر ما كانوا يتّصفون به من دراية وحسن تدبير، ومن سياسة حكيمة وإدارة لشؤون حياة الناس. وهو في هذا المجال يُعطي الأولوية لشقّ الطرق والأنهر وبناء الجسور والقنوات والمستشفيات، وعقد مجالس المناظرة وغير ذلك من الأعمال، ويقدّمها على


چکيده مقالات کنگره بزرگداشت عبدالجليل رازي قزويني
114

16
‏«مدرسة» أهل السنّة، في مقابل «دار العلم» الشيعية

(بحث حول كتاب النقض)‏ ۱

ليوناردو كَپِتزُنه (اُستاذ جامعة سَپيِنزا ـ في روما)

المترجمة: فريدة مهدوي دامغاني

إنّ ما أقدم عليه السلاجقة من تدمير لدور العلم التي أنشأها كلّ من أبي نصر شابور (الوزير الشيعي للبويهيين)، والشريف الرضي، والشريف المرتضى في بغداد، ودار الكتب لعضد الدولة البويهي في شيراز، ومكتبة الصاحب بن عبّاد (الوزير الشيعي لآل بويه) في الريّ، غدا يُشار إليه بكثرة في المصادر التاريخية ابتداءً من القرن الخامس وما تلاه، وكانت مدعاة للإساءة إلى سمعة السلاجقة ـ الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام

1.هذا البحث ترجمة لبحث صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان: MADRASA SUNNITE VERSUS DAR AL-'ILM CHIITE? (En marge du Kitab al-Naqd, sur les politiques culturelles et les imageshistoriographiques entre les poques bouyide et seldjoukide)

  • نام منبع :
    چکيده مقالات کنگره بزرگداشت عبدالجليل رازي قزويني
تعداد بازدید : 94391
صفحه از 194
پرینت  ارسال به