من معاصريه، وكذلك كتابه «النقض» الذي تحدّث في بعض مواضعه عن نفسه لسبب أو آخر.
وصفه منتجب الدين، بما يلي:
الشيخ الواعظ، نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني، عالم، فصيح، دَيّنٌ. ۱
إنّ هذه التعابير (الشيخ، الواعظ، نصير الدين، عالم، فصيح، دَيّن) تنمّ عمّا كان لعبد الجليل من مكانة علمية، واجتماعية، ومعنوية مرموقة.
مؤلّفات عبد الجليل استناداً إلى ما جاء في كتابي «الفهرست» و«النقض» عبارة عمّا يلي:
1. تنزيه عائشة عن الفواحش العظيمة (ألّفه في عام 533 هـ).
2. البراهين في إمامة أمير المؤمنين (ألّفه في عام 537 هـ).
3. السؤالات و الجوابات (في سبعة مجلدات).
4. مفتاح الراحات في فنون الحكايات أو مفتاح التذكير.
5. رسالة في ردّ الملحدين.
6. بعض مثالب النواصب في نقض «بعض فضائح الروافض» المعروف بـ «النقض» (ألّفه بين الأعوام 556 الى 566 هـ).