4. مباحث التاريخ والجغرافية: وهي تسعة بحوث (من البحث الأوّل إلى التاسع من المجلد الثاني).
5. اُسلوب وصياغة كتاب النقض: وهو بحثان (البحث العاشر والحادي عشر من المجلّد الثاني).
6. المناظرة والجدل: وهو بحثان (البحث الثاني عشر والثالث عشر من المجلّد الثاني).
وعلى صعيد آخر فإنّ ثلاثة من مجموع هذه البحوث تسلّط الضوء على العصر الذي كان يعيش فيه عبد الجليل القزويني، وهي: البحث السابع من المجلّد الأوّل، والبحثان الأوّل والتاسع من المجلّد الثاني، وأمّا الاثنان والعشرون الاُخر فهي تتحدّث حول كتاب «النقض».
وأمّا كُتّاب البحوث فكان منهم أربع نساء، وواحد وعشرون رجلاً.
وفي هذا الكتاب نضع بين أيدي الباحثين خلاصات لهذه البحوث التي بلغ عددها خمسة وعشرين بحثاً، بثلاث لغات وهي: العربية، والفارسية، والانجليزية. حيث قام بترجمتها إلى اللغة العربية خليل زامِل العِصامي، وإلى اللغة الانجليزية سيّد عبد المجيد طباطبائي لطفي. وهنا نعبّر عن تقديرنا لجهودهما، وأمّا البحوث فهي کالتالي:

أضِف إلى ذلك أنّ أعمال التحليل التاريخي، والنظرة النقدية إلى التاريخ، وتسليط الضوء على التيارات التاريخية نادراً ما تلقى إقبالاً في الأوساط العلمية في إيران، ولذلك فهي قلّما تكون موضع اهتمام وهواجس الباحثين.
وفي ضوء ما سبق ذكره، من بعد نشر الدعوة لاستكتاب البحوث حول هذا الموضوع، وما أُرسل من دعوات خاصّة لهذا الغرض، وصل إلى المؤتمر خمسة وعشرون بحثاً من البحوث التي نالت القبول في اللجنة العلمية للمؤتمر. وطبعت في مجلّدين ليطّلع عليها الباحثون وذوو النظر. يضمّ المجلّد الأوّل منهما اثني عشر بحثاً، بينما يضمّ المجلّد الثاني بين دفّتيه ثلاثة عشر بحثاً.
ويمكن تقسيم هذه البحوث من حيث المحتوى إلى ستّة مواضيع عامّة، وهي:
1. نظرة عامّة إلى كتاب «النقض»: وهو بحث واحد (البحث الأول).
2. المباحث القرآنية والحديثية: وجاء في ثلاثة بحوث (من البحث الثاني إلى الرابع).
3. المباحث الكلامية: وکانت ثمانية بحوث (من البحث الخامس إلى الثاني عشر).