الاستشهاد بأقوال الفلاسفة في النصوص الأخلاقية، تدوين المناقب، وتفاسير القرآن الكريم.
وأمّا التعاطي السلبي مع الفلسفة فقد تجسّد في ثلاثة أوجه، وهي: النقد العام؛ وتدوين الردود؛ ونقد الاُسس والتعاليم الفلسفية.
وأمّا أهم القضايا الخلافية والتي توجّه إليها متكلّمو الإمامية بالنقد فهي عبارة عن: كيفية فعل اللّه؛ وقِدم العالم؛ وفلسفة الخلق؛ وحقيقة الإنسان؛ والمعاد؛ والقول في الطبائع؛ والمعجزة؛ والطريق إلى معرفة الأنبياء.
وفي كتاب «النقض» لا توجد جوانب إيجابية في التعاطي مع الفلسفة، والاتّجاه العامّ الذي يحمله الكاتب إزاء الفلسفة وإزاء التعاليم الفلسفية، كلّه سلبي ونقدي.
الألفاظ المفتاحية: كلام الإمامية، الفلسفة، التعاطي الإيجابي، التعاطي السلبي، كتابة الردود، القرن السادس، عبد الجليل القزويني الرازي.