آثار عبد الجليل، بنا بر كتاب‏هاى الفهرست و نقض، عبارت اند از:
1. تنزيه عايشة عن الفواحش العظيمة (تأليف شده در سال 533 ق)؛
2. البراهين فى إمامة أمير المؤمنين (تأليف شده در سال 537 ق)؛
3. السؤالات و الجوابات (در هفت جلد)؛
4. مفتاح الراحات فى فنون الحكايات يا مفتاح التذكير؛
5. رساله‏اى در ردّ ملحدان؛
6. بعض مثالب النواصب فى نقض «بعض فضائح الروافض» معروف به نقض (تأليف شده بين سال‏هاى 556 تا 566 ق).
روزگار عبد الجليل، داراى ويژگى‏ها و شاخصه‏هايى است كه آشنايى با آنها در شناخت عبد الجليل و كتاب او بى‏تأثير نيست، چنان كه از روى عناوين آثار عبد الجليل نيز مى‏توان تا حدودى به اين تأثير و ارتباط، پى بُرد.
زمانه عبد الجليل، يعنى نيمه دوم قرن پنجم تا اواخر قرن ششم را مى‏توان داراى چند ويژگى عمده دانست:
1. آبادانى رى و ايران؛
2. سست شدن پايگاه خلافت در جهان اسلام و نيز در فضاى سياسى؛
3. رواج باطنى‏گرى و انديشه‏هاى حسن صباح‏
4. اختلافات و منازعات شيعه و سنّى؛
5. رونق مجالس دينى با جان‏مايه مباحث كلامى و برگزارى مجالس مناظره؛

ابو حاتم رازى (م 322 ق)، ابن فارِس رازى (329 - 395ق)، ابو بكر رازى (325 - 385 ق)، محمّد بن زكريا رازى (م 302 ق) و ... در اين دوره مى‏زيسته‏اند.
با افول و از رونق افتادن حوزه‏هاى علمى بغداد و قم، رى به سرآمدِ شهرهاى علمى شيعه در آن روزگار تبديل شد و قرن پنجم و ششم، دوران بالندگى علمى رى به شمار مى‏رود. در اين برهه، عالمانى همچون: ابو الفتوح رازى (ق 6)، صفى‏الدين رازى (ق 6) صاحب كتاب تبصرة العوام، سديد الدين حمصى رازى (م 600ق) نويسنده كتاب المنقذ من التقليد، شيخ منتجب الدين رازى (504 - 585 ق) نويسنده كتاب الفهرست و قطب الدين رازى (م 696 - 766 ق) تأثيرگذار بوده‏اند.
دو. از زندگى عبد الجليل رازى، اطلاعات دقيقى در دست نيست. تنها منبع براى شناخت اجمالى او، فهرست شيخ منتجب الدين رازى است كه معاصر وى بود و نيز كتاب نقض از خود وى كه در لابه‏لاى آن و به مناسبت، مطالبى را در باره خود، بازگو كرده است.
منتجب الدين، او را چنين توصيف كرده است:
الشيخ الواعظ، نصير الدين عبد الجليل بن أبى الحسين بن أبى الفضل القزوينى، عالم، فصيح، دَيّنٌ.^۱
اين تعبيرها (الشيخ، الواعظ، نصير الدين، عالم، فصيح، دَين) نشان‏دهنده جايگاه علمى، اجتماعى و معنوى عبد الجليل است.