والحكيم الترمذي في نوادر الأصول،۱ والمناوي في فيض القدير،۲ والقاري في المرقاة،۳ وابن أبي الدنيا في كتاب اليقين،۴ وفارق الزهري،۵وبدر الدين محمود بن أحمد في تاج الدرّة،۶ والجهرميّ في البراهين القاطعة؛۷ كلّهم معترفون : أنّ المراد من العترة في الحديث ليس إلّا من كان عالماً بالكتاب والسنّة، عارفاً بالحلال والحرمة، معصوماً عن الذنب والرجز، ومطهَّراً عن الدنس والرجس، حتّى يتوجّه حثّه صلى اللَّه عليه و آله على الاقتداء بهم والتعلّم منهم. ولا يخفى أنّ من نصّ على ذلك من علماء الجمهور كثير جدّاً، وإنّما اكتفينا بمن ذكر؛ لأنّ الأمر أوضح من أن يذكر وأظهر من أن يستر.
1.نوادر الأصول: ص ۶۹.
2.فيض القدير شرح الجامع الصغير: ج ۳ ص ۱۹.
3.مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: ج ۵ ص ۶۰۰.
4.راجع: جامع أحاديث الشيعة: ج ۱ ص ۴۷.
5.راجع تاريخ مدينة دمشق: ج ۴۱ ص ۳۹۱، البداية والنهاية: ج ۹ ص ۱۲۵، ينابيع المودّة: ج ۲ ص ۴۶۸.
6.راجع: خلاصة عبقات الأنوار: ج ۱ ص ۲۹۸ نقلاً عن تاج الدرّة في شرح البردة.
7.البراهين القاطعة في ترجمة الصواعق المحرقة: ص۲۵۷ ، و راجع: جامع أحاديث الشيعة: ج ۱ ص ۴۷ - ۴۹ .