آخر الزمان كما قُمتُ في أوّلِه ».۱
۲۴.الإمام الحسين عليه السلام: «قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : يا حسينُ أنت [الإمامُ۲، وأخِي الإمامِ، و ]ابنُ الإمام؛ تسعةٌ من وُلدك اُمناءُ معصومون، والتاسعُ مهديُّهم، فطوبى لِمن أحَبَّهم، والوَيلُ لمن أبغَضَهم».۳
۲۵.الإمام الباقر عليه السلام عن أبيه عن الحسين: «دخلتُ أنا وأخي على جَدّي رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ، فأجلَسَني على فَخِذِه ، وأجلَس أخي الحسنَ على فَخِذِه الاُخرى ، ثمَّ قَبَّلَنا وقال : بأبي أنتما مِن إمامَين صالحَين ، اختارَكما اللَّهُ مِنّي ومِن أبيكما واُمِّكما ، واختار مِن صُلبك - يا حسين - تسعةَ أئمَّةٍ ، تاسعُهم قائمهم ، وكُلُّكم في الفَضل والمنزلة عند اللَّهِ تعالى سَواءٌ۴ ».
۲۶.الإمام الحسين عليه السلام- في حديث - «أنّ أعرابيّاً قال للنبيّ صلى اللَّه عليه و آله: هل بَعدك نبيٌّ؟ قال : لا، ولكن أئمّةٌ من ذرّيّتي عددَ نقباءِ بني إسرائيلَ؛ أوّلُهم عليٌّ، وتسعةٌ مِن صلب هذا - ووَضَع يدَه على صدري - والقائمُ تاسعهم».۵
۲۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : «مَن أحبَّ أن يَحيا حياتي، ويَموتَ مِيتَتي، ويدخُلَ الجَنَّةَ التي وَعَدني ربّي، فليَتَوَلَّ عليَّ بن أبي طالبٍ وورَثَتَه الطاهرين أئمَّةَ الهُدى ومصابيحَ الدُّجى مِن بعدي ؛ فإنَّهم لن يُخرِجوكم من بابَ الهُدى إلى بابِ الضَّلالةِ ۶ ».
1.كفاية الأثر: ص ۱۷۳ عن إبراهيم (في ن ط م «بن») يزيد السمان عن أبيه، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۹۳.
2.وفي هامش المصدر: في ن م ط ليس ما بين القوسين، وما في ن م «أنت ابن الإمام»، و ما في ط «أنت الإمام».
3.كفاية الأثر: ص۲۹۹ عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن عليّ عن أبيه عن عليّ بن الحسين عليه السلام، فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفي: ص۱۵۴، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۰۴.
4.كمال الدين : ص۲۶۹ ح ۱۲ عن أبي حمزة الثمالي ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۵۵.
5.الصراط المستقيم: ج ۲ ص ۳۰ اُسند إلى عليّ بن الحسن إليه عليه السلام، إثبات الهداة: ج ۱ص ۶۶۷.
6.أمالي الشجري : ج ۱ ص ۱۳۶ عن محمّد بن عبد اللَّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۱۱ ح۳۲۹۶۰ وفيه «وذرّيّته من بعده» بدل «ورثته الطاهرين أئمّة الهدى ومصابيح الدجى من بعدي» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۱ نقلاً عن كتاب الأربعين بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه وآله ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۷۲۹.