ابن رسول اللَّه، فكم عَهِد إليكم نبيُّكم۱ أن يكونَ الأوصياءُ مِن بَعده؟ قال : «وَجَدْنا في الصحيفةِ واللوحِ اثنَي عشر أسامي۲ مكتوبةً بإمامتهم وأسامي آبائهم واُمّهاتهم»، ثمّ قال : «يَخرُج مِن صُلبِ محمّدٍ ابنِي سبعةٌ مِن الأوصياءِ، فيهم المهديُّ».۳
۳۳.إثبات الهداة، عن أبي حمزة الثمالي، عن عليّ بن الحسين : في حديث الإخبار بقتله بكربلاء: أنّه سُئل عن عليٍّ وَلَدِه فقال : «ما كان اللَّهُ ليَقطعَ نسلي من الدنيا، [وكيف۴ يَصِلون إليه وهو أبو ثمانيةٍ من الأئمّة».۵
۳۴.الإمام زين العابدين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في حديث:«قالَ صلى اللَّه عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطمةُ والحسنُ وَالحسينُ وتسعةٌ مِن وُلد الحسينِ حُجَجُ اللَّه عَلى خَلقِه ؛ أعداؤُنا أعداءُ اللَّه ، وأولياؤُنا أولياءُ اللَّه ».۶
۳۵.كمال الدين ، عن ثابت بن دينار، عن سيّد العابدين عليّ بن الحسين، عن سيّد الشهداء الحسين بن عليّ، عن سيّد الأوصياء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام : «قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الأَئِمَّةُ بَعدي اثنا عَشَرَ ، أوَّلُهُم أنتَ يا عَلِيُّ ، وآخِرُهم القائمُ الَّذي يَفتَحُ اللَّهُ عزّ وجلّ على يَدَيهِ مَشارقَ الأَرضِ ومَغاربَها ».۷
۳۶.كفاية الأثر ، عن إبراهيم بن عبيد اللَّه بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن عليّ بن الحسين: بينا أبي عليه السلام مع بعض أصحابه إذ قام إليه رجُلٌ فقال : يا ابنَ رسولِ اللَّه، هل عَهِدَ إليكم نبيُّكم كم يَكون بَعدَه أئمّة؟ قال : قال : «نَعَم ، اثنا عشر ، عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ».۸
1.في هامش المصدر: في ن «بينكم».
2.في هامش المصدر: في ط «أسامياً».
3.كفاية الأثر: ص ۲۴۳، بحار الأنوار: ج ۴۶ ص ۲۳۲ ح ۹، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۰۱.
4.]أضفناه من بعض المصادر.
5.إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۵۴ عن الفضائل: الحسين بن حمدان الحسيني في الهداية الكبرى: ص۲۰۵.
6.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۴ ح ۲۰۵ ، بشارة المصطفى : ص ۲۴ كلاهما عن أبي حمزة ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶نحوه ، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۵ ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۲۷.
7.كمال الدين : ص ۲۸۲ ح ۳۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۵ ح ۳۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۷۳ ح ۱۷۵ كلّها عن ثابت بن دينار عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۶ ح ۱ ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۴۷۹.
8.كفاية الأثر: ص ۲۳۸، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۳۸۹ ح ۴، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۰۰.