۷۸.الغيبة للنعماني، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في حديث قال : قلتُ: أيُّهما أفضَلُ الحسنُ أو الحسينُ؟ قال: «...نحنُ اُمناءُ اللَّهِ على خَلقِه، والدعاةُ إلى دِينِه، والحُجّابُ فيما بَينَه وبينَ خَلقِه؛ أزِيدُك يا زَيدُ»؟ قلت: نعم، فقال: «خَلقُنا واحدٌ، وعِلمُنا واحدٌ، وفَضلُنا واحدٌ، وكُلُّنا واحدٌ عِندَ اللَّه». قلت : أخبِرني بعدَّتِكم. فقال : «نحنُ اثنا عشر، هكذا حَولَ عَرشِ رَبِّنا - جَلَّ وعَزّ - في مبتدإِ خَلقِنا؛ أوّلُنا محمّدٌ، وأوسَطُنا محمّدٌ، وآخِرُنا محمّدٌ».۱
۷۹.الغيبة للنعماني، عن داوود بن كثير الرقّي، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في حديث: أنّه سُئل عن قولِه تعالى : (وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ * أُولَلِكَ الْمُقَرَّبُونَ )۲ - قال : فقال : «...اُدخُلوها. وكان أوّلَ مَن دَخَلَها: محمّدٌ وأميرُ المؤمنينَ والحسنُ والحسينُ وتسعةٌ مِن الأئمَّةِ إمامٌ بَعدَ إمامٍ، ثمّ أتبَعَهم بشيعَتِهم، فهُم واللَّهِ السابقونَ».۳
۸۰.كمال الدين، عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في حديث أنّه قال وقد دخل ابنه موسى:«أما إنّه [لَ]صاحِبُك من بَعدي، أما لَيَهلكنَّ فيه أقوامٌ، ويَسعَدُ [فيه ]آخَرونَ؛ فَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَه، وضاعَفَ على روحِه العذابَ! أما ليُخرِجَنَّ اللَّهُ مِن صُلْبِه خيرَ أهلِ الأرضِ في زمانِه سَمِيَّ جَدِّه... ويُخرِج اللَّهُ مِن صُلبِه تَكْمِلةَ اثنَي عشَرَ إماماً مَهديَّاً».۴
۸۱.الإمام الصادق، عن أبيه عليهما السلام : أنَّه نظَر إلى حُمرانَ فبَكى ، ثمَّ قال : «يا حُمرانُ ، عَجَباً لِلنّاسِ ! كيف غفَلوا أم نَسُوا أم تَناسَوا فنَسوا قولَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله حينَ مرِضَ ، فأتاه النّاسُ يَعُودونَه ويُسلِّمون علَيه ، حتّى إذا غَصَّ بأهلهِ البيتُ جاءَ عليٌّ عليه السلام، فسلَّم ولم يَستطِع أن يَتَخطّاهم إلَيه ، ولم يُوسِّعوا له ، فلمّا رأى رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ذلك رفَع مِخَدَّتَه وقال : إليَّ يا عليُّ .