(إِنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ قَد عَهِدَ إلَيَّ أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ كَهاتَينِ - وجَمَعَ بَينَ مُسَبِّحَتَيهِ - ولا أقولُ كَهاتَينِ - وجَمَعَ بَينَ المُسَبِّحَةِ وَالوُسطى فَتَسبِقَ إحداهُما الاُخرى ).۱
وإنَّكُم تَبَعي، وتُوشِك أنْ تَرِدُوا عَليَّ الحَوضَ ،۲ وأسألُكم۳ (سائِلُكم حِينَ تَلقَوني عن ثَقَلَيَ۴ - إنّي سائِلُكُم حينَ تَرِدونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَينِ) ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما ،۵ وإنَّ اللَّهَ سائِلي وسائِلُكم فماذا أنْتُم قائِلُون۶ (إنِّي لَكُم فَرَط۷و ۸ - إنِّي فَرَطُكُم) ،۹ وإنَّكُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ،۱۰فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فِي الثَّقَلَينِ .۱۱
قيل۱۲ (قلنا۱۳ - قالوا) : ومَا الثَّقَلانِ ؟۱۴ قال صلى اللَّه عليه و آله : كِتابُ اللَّهِ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ
1.لم نجد له مصدراً من المصادر المعتبرة.
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۱. وراجع: كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۵۵ .
3.لم نجد له مصدراً من المصادر المعتبرة .
4.الطرائف: ص ۱۴۴، كشف الغمّة: ج ۱ ص ۴۹، بحار الأنوار: ج ۳۷ ص ۱۸۴ ح ۶۹.
5.كفاية الأثر : ص ۹۱ ، تفسير البرهان : ج۱ ۹ ؛ المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۸۰ ح ۳۰۵۲، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۴۲ . ولم نجد مصدراً فيه: «كيف خلفتموني فيهما» بدل «كيف تخلفوني فيهما» .
6.جامع أحاديث الشيعة: ج ۱ ص ۸۳.
7.فَرَطَ منه : أي بَدَرَ وسبَقَ (لسان العرب : ج ۷ ص ۳۶۹ «فرط») .
8.كفاية الأثر : ص ۹۱ ، تفسير البرهان : ج ۱ ص ۹، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۴۲ و فيهم: «إنّي فَرَطٌ لَكُم» بدل «انّي لكم فرط».
9.فَرَطُكم : أي مُتقدّمكم إليه (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۴ «فرط») .
10.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳ ، الغيبة للنعماني : ص ۴۲ ، كفاية الأثر : ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۲۹ ح ۶۱ ؛ المعجم الكبير : ج۳ ص۱۸۰ ح۳۰۵۲ و ص ۶۷ ح۲۶۸۳ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۴۲ ص۲۱۹ ح۸۷۱۴ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۴۹ .
11.المعجم الكبير : ج۵ ص۱۶۷ ح۴۹۷۱ .
12.بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۱۵۲ ح ۱۱۳؛ كنز العمال: ج ۱ ص ۱۸۶ ح۹۴۶.
13.بحار الأنوار: ج ۳۷ ص ۱۹۱ ح ۷۴.
14.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳ ، الغيبة للنعماني : ص ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۲۹ ح ۶۱ .