رسولَ اللَّه، كم الأئمّةُ بَعدَك؟ قال: «اثنَي عشر، تسعةٌ من صلبِ الحسين».۱
۱۶۴.كفاية الأثر، عن أبي سعيد الخُدري : قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : «الأئمَّةُ بَعدي اثنا عشَر ، تسعةٌ من صلبِ الحسينِ ، والتاسعُ قائمُهم ». ثمَّ قال صلى اللَّه عليه و آله : «لا يُبغِضُنا إلّا منافقٌ۲ ».
۱۶۵.كفاية الأثر، عن إياس بن سلمة، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: «الخلفاءُ بَعدي اثنا عشر، تسعةٌ مِن صلبِ الحسينِ عليه السلام، والتاسعُ مهديُّهم، فطوبى لمحبّيهم، والويلُ لمبغضيهم».۳
۱۶۶.كفاية الأثر، عن أبي سعيد الخُدرِي : صلّى بنا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله الصَّلاةَ الاُولى ، ثمَّ أقبل بوجهِه الكريمِ علَينا فقال : «مَعاشِرَ أصحابي ، إنَّ مثَلَ أهلِ بَيتي فيكم مثَلُ سفينَةِ نوحٍ وبابُ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ، فتَمسَّكوا بأهلِ بَيتي بَعدي والأئمَّةِ الراشدين من ذُرِّيَّتي ؛ فإنَّكم لن تضِلّوا أبداً ».
فقيل : يا رسولَ اللَّه ، كم الأئمَّةُ بعدَك ؟ فقال : «اثنا عشَرَ من أهلِ بَيتي - أو قال : مِن عترتي -۴ ».
۱۶۷.كفاية الأثر، عن أبي الصديق الناحي، عن أبي سعيد الخدري قال:سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: «الأئمّةُ بعدي اثنا عشر، تسعةٌ مِن صلبِ الحسين، والمهديُّ منهم».۵
جابر بن عبد اللَّه الأنصاري
۱۶۸.كفاية الأثر، عن القاسم بن حسّان ، عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال:كان رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في الشِّكايةِ۶ التي قُبض فيها، فإذا فاطمةُ عند رأسِه ، قال: فبكَتْ حتّى ارتفَع صوتُها، فَرفَعَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله طرفَه إلَيها فقال: «حبيبتي فاطمةُ، ما الذي يُبكيكِ ؟» قالت: «أخشَى الضَّيعَةَ مِن بعدِك يا رسولَ اللَّه ».
1.كفاية الأثر: ص ۳۰، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۹۱ ح ۱۱۶، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۴.
2.كفاية الأثر : ص ۳۱ ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۴.
3.كفاية الأثر: ص ۳۳، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۴.
4.كفاية الأثر : ص ۳۳ ، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۹۳ ح ۱۲۰، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۵.
5.الكفاية: ص ۳۴، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۹۳ ح ۱۲۱.
6.الشِّكايَةُ : المَرضُ (النهاية : ج ۲ ص ۴۹۷ «شكا») .