«يكون بَعدي اثنا عشر أميراً»، وقال كلمةً لم أسمعها، فقال القوم: قال: «كُلُّهم مِن قريش».۱
۱۹۳.صحيح مسلم، عن جابر بن سمرة : سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول : «لا يزال الإسلامُ عَزيزاً إلى اثني عشَر خليفةً ». ثمَّ قال كلمةً لم أفهَمها ، فقلتُ لأبي : ما قال ؟ فقال : «كُلُّهم مِن قريشٍ ».۲
۱۹۴.الخصال، عن سعد بن قيس الهمداني، عن جابر بن سمرة: قال النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله: «لا تَزال هذه الاُمّةُ مستقيماً أمرُها ظاهرةً على عدوِّها، حتّى يَمضيَ اثنا عشر خليفةً، كُلُّهم مِن قريش». قال: فأتيته في منزله، قلت: ثمّ يكون ماذا؟ قال: «ثمّ الهَرجُ».۳
۱۹۵.العمدة لابن بطريق، عن حصين، عن جابر: دخلتُ مع أبي على النبيّ صلى اللَّه عليه و آله فسمِعتُه يقول: «إنّ هذا الأمرَ لا يَنقضي حتّى يَمضيَ فيهم اثنا عشر خليفةً...۴».
۱۹۶.الخصال، عن سعيد بن خالد، عن جابر بن سمرة، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال: لا يَزال أمرُ هذا الدِّينِ صالحاً لا يَضُرّه مَن عاداه - أو من ناواه - حتّى يكونَ اثنا عشر أميراً، كُلُّهم مِن قريش».۵
۱۹۷.بشارة المصطفى، عن جابر بن سمرة: قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يُضرُّ هذا الدِّينَ مَن
1.الخصال: ص ۴۷۰ ح ۱۵و ص ۴۶۹ ح ۱۴ وص ۴۷۱ ح ۲۰ و ۲۱ وص ۴۷۲ ح ۲۴، كمال الدين: ص۲۷۳ ح ۲۳، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج ۲ ص ۵۴ ح۱۲، الأمالي للصدوق: ص ۳۸۷ ح ۴۹۹، الغيبة للنعماني: ص ۱۲۰ ح ۸ وص ۱۲۱ ح ۱۱ و ۱۲، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۳۴ ح ۲۰ و ۲۱؛ صحيح البخاري: ج ۸ ص ۱۲۷، سنن الترمذي: ج ۳ ص ۳۴۰ ح ۲۳۲۳، المعجم الكبير: ج ۲ ص ۲۱۸ كلّها نحوه.
2.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۳ ح ۷ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۱۰۶ ح ۴۲۸۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۱۲ ح ۲۰۸۸۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۴ ح ۶۶۶۲ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۲ ح ۳۳۸۵۱ ؛ العمدة : ص ۴۱۷ ح ۸۶۳ ، الطرائف : ص ۱۷۰ ح ۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۶ ح ۸۷ .
3.الخصال: ۴۷۰ ح ۱۸، الغيبة للنعماني: ص ۱۱۹ ح ۷ وص ۱۲۱ ح ۱۳ وص ۱۲۲ ح ۱۴، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۳۵ ح ۲۴؛ تهذيب الكمال: ج ۳ ص ۲۲۴، كنز العمال: ج۱۲ ص ۳۲ ح ۳۳۸۴۸.
4.العمدة لابن البطريق: ص۴۱۷ ح ۸۶۰، الطرائف لابن طاووس: ص ۱۷۰ ح ۲۶۲، كشف الغمّة: ج ۱ ص ۵۸، إعلام الورى: ج ۲ ص ۱۵۹، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۱ ص ۲۴۸، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۶۶ وص ۲۹۸ ح ۱۲۹ و ص ۳۶۴؛ صحيح مسلم: ج ۶ ص ۳.
5.الخصال: ص ۴۷۳ ح ۲۸، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۳۹ ح ۳۶؛ المعجم الأوسط: ج ۴ ص ۱۸۹.