بأسانيد كثيرة جدّاً ؛ وقال: أخرجه الخطيب في تاريخه، وأبو يعلى في المسند، والسجستاني في السنن، وأحمد في مسنده رواه بأربعة وثلاثين طريقاً.۱
۲۷۲.الاحتجاج، في حديث طويل: أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال يوم الغدير وقد حضره سبعون ألف: «...إنّ اللَّهَ عزّ وجلّ هو مولاكم، ثمّ دونَه محمّد صلى اللَّه عليه و آله وليُّكم القائمُ المخاطِبُ لكم، ثمّ بعدي عليٌّ وليُّكم وإمامُكم بأمرِ ربِّكم، ثمّ الإمامةُ في ذرّيّتي مِن وُلدِه إلى يومِ تَلقَون اللَّهَ ورسولَه، لا حلالَ إلّا ما أحلَّه اللَّه، ولا حرامَ إلّا ما حرَّمه اللَّه... معاشرَ الناسِ، النورُ من اللَّه عزّ وجلّ فيِّ مسلوكٌ، ثمّ في عليٍّ، ثمّ في النسلِ منه إلى القائمِ المهدي...۲».
۲۷۳.الخصال، عن سرح البرمكي: في الكتاب: «أنّ هذه الاُمّةَ فيهم اثنا عشر، [أحدُهم نبيُّهم]، فإذا وَفَت العدّةُ طَغَوا وبَغوا[في الأرضِ]، وكان بأسُهم بينهم».۳
۲۷۴.الخصال، عن وهب بن منبه: «يكون بعدي اثنا عشر خليفةً، ثمّ يكون الهَرجُ، ثمّ يكون كذا، ثمّ يكون كذا۴».
۲۷۵.مصباح المتهجّد: خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمّد عليه السلام: «أنّ مولانا الحسينَ عليه السلام وُلد يومَ الخميسِ لثلاثٍ خلونَ مِن شعبان، فصمه وادعُ فيه بهذا الدعاء:
اللهمّ...اجعَلْنا ممّن يسلِّم لأمرِه، ويُكثِر الصلاةَ عليه عند ذِكرِه، وعلى جميعِ أوصيائِه وأهلِ أصفيائِه، وعلى جميعِ أوصيائِه الممدودين منك بالعَددِ الاثنَي عشرَ النُّجومِ الزُّهَرِ، والحججِ على جميعِ البشر».۵
1.إثبات الهداة: ج ۱ ص ۷۲۸.
2.الاحتجاج: ج۱ ص ۷۴، روضة الواعظين: ص ۹۳، بحار الأنوار: ج ۳۷ ص ۲۰۷ ح ۸۵، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۷۳۰ نقلاً عن ابن شهر آشوب.
3.الخصال: ص ۴۷۳ ح ۳۱، الملاحم و الفتن: ص ۸۶ ح ۴۰، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص۲۴۰ ح ۳۹، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۳۷؛ تاريخ مدينة دمشق: ج۲۰ ص ۱۶۲، الإصابة: ج۲ ص ۲۰۹ كلاهما نحوه.
4.الخصال: ص ۴۷۴ ح ۳۴، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص۲۴۰ ح ۴۲، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۳۷.
5.مصباح المتهجّد: ص ۸۲۶، المصباح للكفعمي: ص ۵۴۴، بحار الأنوار: ج۹۸ ص۳۴۸، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۵۶.