197
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

فسَلِّمها إلى ابني الحسنِ البَرِّ الوَصول، فإذا حَضَرَته الوفاةُ فليُسلِّمها إلى ابني الحسينِ الشهيدِ الزكيِّ المقتول، فإذا حَضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه سيّدِ العابدين ذي الثفنات عليٍّ، فإذا حضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه محمّدٍ الباقر، فإذا حضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه جعفرٍ الصادق، فإذا حضَرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه موسى الكاظمِ، فإذا حضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه عليٍّ الرضا، فإذا حضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه محمّدٍ الثقةِ التقيِّ، فإذا حضرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه عليٍّ الناصحِ، فإذا حضرَته الوفاة فليسلِّمها إلى ابنِه الحسنِ الفاضل، فإذا حضَرَته الوفاةُ فليسلِّمها إلى ابنِه محمّدٍ المستحفَظِ مِن آلِ محمّد عليهم السلام، فذلك اثنا عشر إماماً...۱».

۴۵.مصباح المتهجّد، عن عاصم بن حميد: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «إذا حضرت أحدَكم الحاجةُ، فليَصُم يومَ الأربعاءِ ويومَ الخميس ويومَ الجُمعة، فإذا كان يومُ الجمعة اغتسل والبَس ثوباً نظيفاً، ثمّ يصعَد إلى أعلى موضعٍ في دارِه فيصلّي ركعتين، ثمّ يَمُدّ يدَه إلى السماءِ ويقول: - وذكر دعاءً طويلاً إلى أن قال: - اللهمّ إنّي أتقرَّبُ إليك بنبيِّك وصفيِّك وحبيبِك وأمينِك ورسولِك خيَرَتِك مِن خلقِك الذابِّ عن حريمِ المؤمنينَ القائِمِ بحجَّتِك المطيعِ لأمرِك المبلِّغِ لرسالاتِك الناصحِ لاُمّتِه حتّى أتاه اليقينُ إمامُ الخير وقائدُ الخير وخاتمُ النبيّينَ وسيّدُ المرسلينَ وإمامُ المتّقين... وأتقرَّبُ إلَيك بوليِّك وخيَرَتِك من خلقِك وصيِّ نبيِّك، مولايَ ومولى المؤمنين والمؤمنات، قسيمِ النارِ وقائدِ الأبرارِ وقاتلِ الكفرةِ والفُجّارِ ووارثِ الأنبياءِ وسيّدِ الأوصياء... اللهمّ وأتقرَّبُ إليكَ بالوليِّ البارِّ التقيِّ الطيِّبِ الزكيِّ الإمامِ ابنِ الإمامِ السيّدِ ابنِ السيّدِ الحسنِ بن عليّ، وأتقرّبُ إليك بالقَتيلِ المسلوبِ قتيلِ كربلاء الحسينِ بنِ عليّ، وأتقرّبُ إليك بسيّدِ العابدين وقرّةِ عينِ الصالحين عليِّ بنِ الحسين، وأتقرّبُ إليك بباقرِ العلمِ صاحبِ الحكمةِ والبيانِ ووارثِ مَن كان قبلَه محمّدِ بنِ عليّ، وأتقرّبُ إليك بالصادقِ الخيرِ الفاضلِ جعفرِ بنِ محمّد، وأتقرّبُ إليك بالكريمِ الشهيدِ المولى موسى بنِ جعفر، وأتقرّبُ

1.الغيبة للطوسي: ص ۱۵۰ ح ۱۱۱، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۵۶ ح ۱۱، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۶۰ ح ۸۱، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۵۰.


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
196

خاتَم الحسينِ بنِ عليٍّ عليهما السلام إلى من صار؟ وذكرتُ له أنّي سمِعتُ أنّه اُخِذ من إصبعِه فيما اُخِذ.
قال عليه السلام: «ليس كما قالوا؛ إنّ الحسين عليه السلام أوصى إلى ابنِه عليِّ بنِ الحسين عليهما السلام، وجَعل خاتَمَه في إصبعِه، وفَوّض إليه أمرَه، كما فَعَله رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بأميرِ المؤمنين، وفَعَلَه أميرُ المؤمنين عليه السلام بالحسنِ، وفَعلَه الحسنُ بالحسين عليهما السلام، ثمّ صارَ ذلك الخاتمُ إلى أبي عليه السلام، ومنه صار إليّ فهو عندي، وإنّي لألبَسُه كُلَّ جمُعة، واُصلّي فيه...۱».

۴۳.كفاية الأثر، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق عليه السلام في حديث قال: «يا يونس ، إذا أردتَ العلمَ الصحيح فخُذ عن أهلِ البيت ؛ فإنّا وَرِثنا واُوتينا شرع (شرح) الحِكمة وفصلَ الخطاب - إلى أن قال: - ما وَرِثَه إلّا الأئمّةُ الاثنا عشر».
قلت: سَمِّهم لي يا ابنَ رسولِ اللَّه؟ قال: «أوّلُهم عليُّ بنُ أبي طالب، وبعدَه الحسنُ والحسينُ، وبَعدَه عليُّ بنُ الحسين، وبعدَه محمّدُ بنُ عليّ، ثمّ أنا، وبعدي موسى وَلدي، وبعد موسى عليٌّ ابنُه، وبعدَ عليٍّ محمّد، وبعدَ محمّدٍ عليٌّ، وبعد عليٍّ الحسن، وبعد الحسن الحجّة...۲».

۴۴.الغيبة للطوسي، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمّه الحسن بن عليّ، عن أبيه، عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيّد العابدين، عن أبيه الحسين الزكيّ الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال:«قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعليٍّ عليه السلام:
يا أبا الحسن، أحضِر صحيفةً ودواةً. فأملأ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وصيَّتَه حتّى انتهى إلى هذا الموضع فقال:
يا عليُّ، إنّه سيَكون بَعدي اثنا عشر إماماً، ومِن بَعدِهم اثنا عشر مهديّاً، فأنت - يا عليُّ - أوّلُ الاثني عشر إماماً، سَمّاكَ اللَّهُ تعالى في سمائِه عليّاً المرتضى... فإذا حَضَرَتك الوفاةُ

1.الأمالي للصدوق: ص ۲۰۷ ح ۲۲۸، المناقب لابن شهر آشوب: ج‏۴ ص ۷۵، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۵، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۲۷.

2.كفاية الأثر: ص ۲۵۴، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۵۷ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲۶ ص ۱۵۸ ح ۵، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۰۲ .

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 94383
صفحه از 260
پرینت  ارسال به