213
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

۷۱.فرائد السمطين، عن ابن عبّاس : قدِم يهوديٌّ على رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقال له نَعثَلٌ ، فقال له : يا محمَّد ، إنّي أسألُك عن أشياءَ تَلَجلَجُ في صدري - إلى أن قال : - أخبِرني عن وصيِّك مَن هو؟ فما مِن نبيٍّ إلّا ولهُ وصيٌّ ، وإنَّ نبيَّنا موسى بنَ عمرانَ أوصى إلى يوشَعَ بنِ نونٍ ، فقال : «نَعم ، إنَّ وصِيّي والخليفةَ من بَعدي عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام ، وبعدَه سِبطايَ الحسنُ ثمَّ الحسين ، يَتلوه تسعةٌ مِن صلبِ الحسين أئمَّةٌ أبرارٌ ».
قال : يا محمَّدُ ، فسَمِّهم لي . قال : «نَعم ، إذا مضى الحسينُ فابنُه عليٌّ ، فإذا مضى عليٌّ فابنُه محمَّدٌ ، فإذا مضى محمَّدٌ فابنُه جعفرٌ ، فإذا مضى جعفرٌ فابنُه موسى ، فإذا مضى موسى فابنُه عليٌّ ، فإذا مضى عليٌّ فابنُه محمَّدٌ ، ثمَّ ابنُه عليٌّ، ثمَّ ابنُه الحسن ، ثمَّ الحجَّةُ ابنُ الحسنِ ، فهذه اثنا عشَر إماماً عدَد نُقَباءِ بني إسرائيلَ ». قال : فأين مكانُهم في الجَنَّةِ ؟ قال : «معي في دَرَجَتي‏۱ ».

۷۲.كفاية الأثر، عن طاووس اليماني، عن عبد اللَّه بن عبّاس، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في حديث أنّه قال في حقّ الحسين عليه السلام و الأئمّة من ولده:فقلت: يا رسولَ اللَّه، فكَم الأئمّةُ بعدَك؟ قال: «بعددِ حواريِّ عيسى وأسباطِ موسى ونقباءِ بني إسرائيل».
قلت: يا رسولَ اللَّه، فكم كانوا؟ قال: «كانوا اثنا عشر، والأئمّةُ بعدي اثنا عشر، أوّلُهم عليُّ بن أبي طالب، وبَعده سِبطايَ الحسنُ والحسين، فإذا انقضى الحسين فابنُه عليٌّ، فإذا انقضى عليٌّ فابنُه محمّدٌ، فإذا انقضى محمّدٌ فابنُه جعفر، فإذا انقضى جعفرٌ فابنُه موسى، فإذا انقضى موسى فابنُه عليّ، فإذا انقضى عليٌّ فابنُه محمّد، فإذا انقضى محمّدٌ فابنُه عليّ، فإذا انقضى عليٌّ فابنُه الحسن، فإذا انقضى الحسنُ فابنُه الحجّة».
قال ابن عبّاس، فقلت: يا رسولَ اللَّه، أسامي لم أسمَع بهنّ قطُّ. قال لي: «يا ابنَ عبّاس، هُم الأئمّةُ بعدي وإن نُهِروا۲، اُمناءُ معصومون نجباءُ أخيار...» .۳

1.فرائد السمطين : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۴۳۱، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۲ نحوه نقلاً عن كفاية الأثر.

2.وفي هامش المصدر: في ط، ن، م: «قهروا».

3.كفاية الأثر: ص ۱۷، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۸۶ ح‏۱۰۷، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۷۲.


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
212

فقال له: «إنّ اللَّهَ يَقرأ عليكَ السلامَ، ويأمُرُك أن تَدفعَ هذه الصحيفةَ إلى النجيبِ مِن أهلِك مِن بعدِك، يَفُكّ منها أوّلَ خاتمٍ ويَعمَلُ بما فيها، فإذا مضى دفَعها إلى وصيِّه بَعدَه، وكذلك الأوّلُ يَدفَعُها إلى الآخَر واحداً بعد واحد».
ففَعَل النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله ما اُمر به، ففَكَّ عليُّ بنُ أبي طالب عليه السلام أوَّلَها وعمِل بما فيها، ثمّ دفَعها إلى الحسنِ عليه السلام ففَكَّ خاتمةً وعمِل بما فيها، ثمّ دفَعها بعدَه إلى الحسينِ عليه السلام، ثمّ دفَعها الحسينُ إلى عليِّ بنِ الحسين، ثمّ واحداً بعد واحد، حتّى ينتهيَ إلى آخِرِهم عليهم السلام .۱

۶۹.كمال الدين، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس: قال سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله... - يقول لفاطمةَ عند ولادةِ الحسين - : «الأئمّةُ بَعدي الهادي عليٌّ، المهتدي الحسنُ، والناصرُ الحسين، والمنصورُ عليُّ بنُ الحسين، والشافعُ‏۲محمّدُ بنُ عليٍّ، والنفّاعُ جعفرُ بن محمّد، والأمينُ موسى بن جعفر، والرضا عليُّ بنُ موسى، والفعّالُ محمّدُ بنُ عليّ، والمؤتَمَن عليُّ بنُ محمّد، والعلّامُ الحسنُ بن عليّ، ومَن يصلّي خلفَه عيسى بنُ مريم عليه السلام القائم عليه السلام».۳

۷۰.الصراط المستقيم: وأسندَ إلى ابنِ عبّاسٍ أنّه قال يومَ الشُّورى: كم تَمنَعون حقَّنا وربِّ البيت؟! إنّ عليّاً هو الإمامُ والخليفةُ، وليَملِكنَّ مِن وُلدِه أحدَ عشر يَقضُون بالحقِّ، أوّلُهم الحسنُ بوصيّةِ أبِيه إليه، ثمّ الحسينُ بوصيّةِ أخيه إليه، ثمّ ابنُه عليٌّ بوصيّةِ أبيه، ثمّ ابنُه محمّدٌ بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه جعفرٌ بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه موسى بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه عليٌّ بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه محمّدٌ بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه عليٌّ بوصيّةِ أبيه إليه، ثمّ ابنُه الحسنُ بوصيّةِ أبيه إليه، فإذا مضى فالمنتظَرُ صاحبُ الغيبة.
قال عليمٌ لابنِ عباس: مِن أيَن لك هذا؟ قال: إنّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله علَّم عليّاً ألفَ بابٍ، فُتِح مِن كُلِّ بابٍ ألفُ بابٍ، وإنّ هذا مِن ثَمّ».۴

1.الغيبة للطوسي: ص ۱۳۴ ح ۹۸، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۴۷.

2.وفي هامش المصدر: في بعض النسخ: «الشفّاع» وفي بعضها «النفّاح».

3.كمال الدين: ص ۲۸۴ ح‏۳۶، بحار الأنوار: ج ۴۳ ص ۲۴۹ ح ۲۴، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۱۲.

4.الصراط المستقيم: ج ۲ ص ۱۵۱، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۷۲۲.

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 80702
صفحه از 260
پرینت  ارسال به