25
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

12 . أبو سَعيد الخُدرِي‏۱
13 . زَيد بن أرْقَم‏۲

1.أبو سعيد الخدري ، وهو سعد بن مالك بن شيبان ، الأنصاري، وهو مشهور بكنيته ، أحد الصحابة، والوجوه البارزة المشهورة من الأنصار، وهو من المحدّثين الكبار (تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۱۹) ، وفي عداد رواة حديث الغدير (المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۲۵۴ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۶۷۰ ح ۸۹۸ ) ، وحديث المنزلة (تاريخ مدينةدمشق : ج ۴۲ ص ۱۷۲ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۵۰۱ ح ۴۱۸ ) . كان مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في كثير من غزواته (المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۰ ح ۶۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۹ الرقم ۲۸ وفيه «شهد أبو سعيد الخندق وبيعة الرضوان» ) ، ذكره الإمام الصادق عليه السلام بتبجيل‏وتكريم ، ونصّ على استقامته في طريق الحقّ ، ولم يترك مرافقة عليٍّ عليه السلام ، وكان إلى جانبه في معركة النهروان (تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۰ الرقم ۱۹ ) .

2.زيد بن أرقم بن زيد بن قيس... الأنصاري الخزرجيّ، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب عليّ عليه السلام، قائلاً: زيد بن أرقم الأنصاري، عربيّ مدنيّ خزرجيّ، عمي بصره (ص ۶۴ الرقم ۵۶۵)، و في أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام (ص‏۹۴ الرقم ۹۳۳ وص‏۱۰۰ الرقم‏۹۸۰). وروى الكشي عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام. وفي مجالس المؤمنين عن كتاب زهرة العيون وجلاء القلوب تأليف بعض علماء الشافعية: أنّه لمّا تمسك جماعة الأنصار يوم السقيفة بسابقتهم ونصرتهم وجهادهم، أجابهم عبد الرحمان بن عوف: يا معشر الأنصار، وإن كنتم كما قلتم، فليس فيكم مثل أبي بكر ولا عمر ولا عليّ ولا أبي عبيدة. فقال زيد بن أرقم: ما ننكر فضل من ذكرت، وإنّ منّا سيّد الأنصار سعد بن عبادة ومن أمر اللَّه تعالى نبيّه أن يقرأ عليه القرآن اُبيّ بن كعب - أي أمر نبيّه أن يعلم اُبيّاً القرآن - ومن أمضى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله شهادته برجلين خزيمة بن ثابت، ومن يجى‏ء يوم القيامة إمام العلماء معاذ بن جبل، وإن ممّن سمّيت من قريش من إذا طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد. يعني عليّ بن أبي طالب. وعن بحر العلوم الطباطبائي أنّه روي عنه حديث الغدير بطرق متعددة تقرب من عشرة، وله روايات كثيرة في فضل عليّ ومناقب أهل البيت عليهم السلام. وفي أسد الغابة : غزا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله سبع عشرة غزوةً، ثبت ذلك في الصحيح. شهد صفّين مع عليّ عليه السلام، وهو ممّن روى عنه حديث الغدير... ثمّ قال: قام فينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يوماً خطيباً بماء يدعى خُمّاً بين مكّة والمدينة، فحمد اللَّه وأثنى عليه ووعظ وذكّر، ثمّ قال: «أمّا بعد: أيّها الناس ، إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي فاُجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين؛ أوّلهما كتاب اللَّه فيه النور، فخذوا بكتاب اللَّه، واستمسكوا به»، فحثّ على كتاب اللَّه، ورغّب فيه، ثمّ قال: «وأهل بيتي اُذكّركم اللَّه في أهل بيتي» قالها ثلاث مرّات، فقال حسين (بن سبرة): ومَن أهل بيته يا زيد، أ ليس نساؤه؟ فقال: نساؤه مِن أهل بيته، ولكن أهل بيته مَن حُرّم الصدقة بعده. وفي رواية اُخرى: فقلنا: مِن أهل بيته نساؤه؟ قال: لا أيم اللَّه! إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر ثمّ الدهر، ثمّ يطلّقها فترجع إلى أهلها وقومها. أهل بيته أهله وعصبته الذين حُرّموا الصدقة بعده. وفي المستدرك للحاكم بسنده عن زيد بن أرقم: خرجنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله حتّى انتهينا إلى غدير...«يا أيّها الناس، إنّه لم يُبعث نبيّ قطّ إلّا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإنّي اُوشك أن اُدعى فاُجيب، وإنّي تارك فيكم ما لن تضلّوا بعده؛ كتاب اللَّه عزّ وجلّ»، ثمّ قام فأخذ بيد عليّ عليه السلام فقال: «يا أيّها الناس، من أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه».


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
24

9 . جُبَيْر بن مُطْعِم‏۱
10 . عبد اللَّه بن حَنْطَب‏۲
11 . ضَميرة (ضَمْرَة) الأسْلَميّ‏۳

1.جُبَيْر بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصيّ القريشيّ النوفليّ، يكنّى أبا محمّد، وقد قيل كنيته أبو سعيد، أسلم قبل الفتح، وقيل عام خيبر، ونزل المدينة، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، مات بالمدينة سنة سبع وخمسين... (رجال الطوسي: ص ۳۳ الرقم ۱۵۳؛ المعجم الكبير: ج ۲ ص ۱۱۲، تهذيب التهذيب: ج ۲ ص ۶۳، الإصابة: ج ۱ ص ۲۲۵، اُسد الغابة: ج ۱ ص ۲۷۱، مشاهير علماء الأمصار لابن حبّان: ص ۳۲ الرقم ۳۵).

2.عبد اللَّه بن حنطب المخزوميّ والد المطّلب بن عبد اللَّه بن حنطب بن عبد اللَّه بن مطيع بن الأسود بن المطّلب بن أسد القرشيّ، له صحبة، ولد في حياة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، ومات في فتنة عبد اللَّه بن الزبير... روى عنه ابنه أنّه قال: خطبنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بالجحفة فقال: «ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: «إنِّي سائِلُكم عن اُثْنَتَين، عن القرآن وعن عِتْرَتي». (اُسد الغابة: ج ۳ ص ۱۴۷ - ۱۴۶. وراجع: تهذيب الكمال: ج ۱۴ ص ۴۳۶ - ۴۳۵، الإصابة: ج ۴ ص ۵۷ - ۵۶ الرقم ۴۶۵۵).

3.ضميرة - ضمرة - الضمري ويقال السلميّ أو الأسلميّ، شهد هو وابنه سعد حُنيناً. روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قصّة محلم بن جثامة. قال نجم الدين العسكري: حديث الثقلين برواية ضميرة الأسلميّ، خرّجه جماعة من علماء السنّة، منهم: العلّامة شمس الدين السخاوي الشافعيّ كما في العبقات (ج ۱ ص ۱۷۶ و ۳۹۵) من حديث الثقلين نقلاً من استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي حيث قال: وأمّا حديث ضميرة الأسلميّ، فهو في كتاب الموالاة من حديث إبراهيم بن محمّد الأسلميّ، عن حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه رضى اللَّه عنه قال: لمّا انصرف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من حجّة الوداع. ... ومصادر حديث الثقلين برواية ضميرة الأسلميّ: ۱. استجلاب ارتقاء الغرف، ۲. جواهر العقدين، ۳. ينابيع المودة، ۴. أرجح المطالب. (راجع: حديث الثقلين: ص ۹۹).

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 94889
صفحه از 260
پرینت  ارسال به