14 . اُمّ هاني بنت أبي طالب عليه السلام۱
15 . حُذَيْفَة بن أُسَيد الغِفَارِي۲
1.اُمّ هاني بنت أبي طالب، اسمها فاختة، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله (رجال الطوسي: ص ۵۲ الرقم ۴۴۲، خلاصة الأقوال: ص ۱۱۸ الرقم ۱۹، رجال ابن داوود: ص ۸۰ الرقم ۴۷۴)، و عدّها البرقيّ ممّن روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله، و قال: اُمّ هاني بنت أبي طالب زوجة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله (رجال البرقي: ص ۶۱)، وفي سير أعلام النبلاء: السيدة الفاضلة اُمّ هاني بنت عمّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله أبي طالب... اُخت عليّ (من أبيه واُمّه) وجعفر، اسمها فاختة، وقيل هند... كانت تحت هبيرة بن عمرو... وعاذله هبت بليل تلومني وتعذلني بالليل ضلّ ضلالهاوتزعم أنّي إن أطعت عشيرتي سأوذى وهل يؤذيني إلّا زوالهافإن كنت قد تابعت دين محمّد وقطعت الأرحام منك حبالهافكوني على أعلى سحيق بهضبة ململمة غبراء يبس بلالها قلت : لم يذكر أحد أن هبيرة أسلم، اُمّ هانئ تقول : ذهبت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يوم الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة تستره بثوب، فسلّمت. فقال: «من هذه؟» قلت: أنا اُمّ هانئ بنت أبي طالب. فقال: «مرحباً باُمّ هانئ... وقيل: إنّ اُمّ هانىء لمّا بانت عن هبيرة بإسلامها، خطبها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، فقالت: إنّي امرأة مصبية! فسكت عنها. بلغ مُسندها ستّةً وأربعين حديثاً (سِيَر أعلام النبلاء: ج ۲ ص ۳۱۴ - ۳۱۱). في خبر الأعمش عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قال: «ألا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّةً؟» قالوا: بلى. قال: «الحسن والحسين؛ فإنّ عمّهما جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنّة، وعمّتهما اُمّ هانىء بنت أبي طالب (الأمالي للصدوق: ص ۵۲۳ ح ۷۰۹)، وفي خبر آخر عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام: خطب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله اُمّ هانىء بنت أبي طالب، فقالت: يا رسول اللَّه، إنّي مصابة، في حجري أيتام، ولا يصلح لك إلّا امرأة فارغة...(الكافي: ج۵ ص ۳۲۶ ح ۳)، وورد جملة من رواياته عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في وصف أمير المؤمنين عليه السلام وإمارته ووصايته.
2.حذيفة بن أسيد الغفاري، أبو سريحة(أبو سرعة) و هو ابن اُميّة (آمنة)، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله والحسن المجتبى عليه السلام (رجال الطوسي: ص۳۵ الرقم۱۷۹ وص ۹۳ الرقم۹۲۶).
وفي رجال الكشّي نقلاً عن أسباط بن سالم: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد اللَّه رسول اللَّه الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟... قال: ثمّ ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن عليّ بن فاطمة بنت محمّد بن عبد اللَّه رسول اللَّه؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمدانيّ و حذيفة بن أسيد الغفاري» (رجال الكشّي: ج ۱ ص ۴۱ الرقم۲۰).