35
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

30 . عبد اللَّه بن عُمَر (كان في المناشدة)۱
31 . محمَّد بن أبي بَكر (كان في المناشدة)۲

1.عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح، واُمّه زينب بنت مظعون، وكان إسلامه بمكّة مع إسلام أبيه عمر بن الخطّاب، ولم يكن بلغ يومئذ، وهاجر مع أبيه إلى المدينة وهو ابن عشر سنين، وكان يكنّى أبا عبد الرحمان (الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۱۴۲، تاريخ بغداد: ج ۱ ص ۱۸۲)، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله (رجال الطوسي: ص ۴۲ الرقم ۲۸۵). وفي التاريخ الكبير: عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب أبو عبد الرحمان القرشيّ ثمّ العدوي(التاريخ الكبير: ج ۵ ص ۳. وراجع: اُسد الغابة: ج ۳ ص ۲۲۷).و في تذكرة الحفّاظ: عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب أبو عبد الرحمان العدوي المدنيّ الفقيه أحد الأعلام في العلم والعمل، شهد الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو من أهل بيعة الرضوان، ومناقبه جمّة، أثنى عليه النبيّ صلى اللَّه عليه وآله، ووصفه بالصلاح.(ج ۱ ص ۴۰ الرقم ۳۷). أصاب رجله زجّ رمح بمكّة فورمت رجلاه، فتوفّي منها بمكّة سنة أربع وسبعين... (الطبقات الكبرى: ج ۲ ص‏۳۷۳، التاريخ الكبير: ج ۵ ص ۳، تاريخ بغداد: ج ۱ ص ۱۸۲، اُسد الغابة: ج ۳ ص ۲۲۹ - ۲۲۷).

2.محمّد بن أبي بكر بن أبي قُحافة ، و هو محمّد بن عبد اللَّه بن عثمان واُمّه أسماء بنت عُمَيس ، (صحيح مسلم : ج ۲ ص ۸۸۷ ح ۱۴۷ ، التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۱۲۴ الرقم ۳۶۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۰۰) . اُمّه أسماء بنت عُمَيس . كانت في البداية زوجة جعفر بن أبي طالب (اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۴۴ الرقم ۷۵۹ )، وهاجرت معه إلى الحبشة (شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۵۳ ) ، وبعد استشهاد جعفر تزوّجها أبو بكر (مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۷) ، وبعد موته تزوّجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فانتقلت إلى بيته مع أولادها، وفيهم محمّد الّذي كان يومئذٍ ابن ثلاث سنين (مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۷ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۷۳ ) . نشأ في حِجر الإمام عليه السلام (الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۲۲ الرقم ۲۳۴۸ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۷ إلى جانب الحسن والحسين عليهما السلام ، وامتزجت روحه بمعرفة وحبّ أهل البيت عليهم السلام، وكان الإمام عليه السلام يقول أحياناً ملاطفاً : «محمّد ابني من صُلب أبي بكر» (شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۵۳ ) . وكان محمّد في مصر أيّام حكومة عثمان ، وبدأ فيها تعنيفه وانتقاده له (تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۲۹۲ ) ، واشترك في الثورة عليه (الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۷۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۰۱ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۵ ) ، وكان إلى جانب الإمام عليه السلام بعد تصدّيه للخلافة ، وهو الّذي حمل كتابه إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل (تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۷۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۲۶ ) ، وكان على الرجّالة فيها (الجمل : ص ۳۱۹ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۴۸۵ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۱۴ ) . كان محمّد مجدّاً في الجهاد والعبادة ، ولجدّه في عبادته سُمّي عابد قريش (مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۷ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۱۷۵ ، شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۵۴ وفيهما «كان محمّد من نسّاك قريش» ) . ولّاه الإمام عليه السلام على مصر سنة ۳۶ه (تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۵۴ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۲۱۹ ) . كان الإمام عليه السلام يُثني عليه ويذكره بخير في مناسبات مختلفة ويقول : «لَقَد كانَ إلَيَّ حَبيباً، وكانَ لي رَبيباً (نهج البلاغة : الخطبة ۶۸) ، فَعِندَ اللَّهِ نَحتَسِبُهُ وَلَداً ناصِحاً، وعامِلاً كادِحاً، وسَيفاً قاطعاً، ورُكناً دافِعاً» (نهج البلاغة : الكتاب ۳۵ ) .


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
34

28 . المِقداد بن عَمرٍو (كان في المناشدة)۱
29 . هاشِم بن عُتبَة المِرْقَال (كان في المناشدة)۲

1.المقداد بن عمرو بن ثعلبة البَهرَاوِي الكندي ، المعروف بالمقداد بن الأسود . كان من شجعان الصحابة وأبطالهم ونُجَبائهم (حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۷۲ ) ، شهد المشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله (المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۹۲ ح ۵۴۸۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۶۲ ، تهذيب الكمال : ج ۲۸ ص ۴۵۳ الرقم ۶۱۶۲ ) . وصَفُوه بأنّه مجمع الفضائل والمناقب ، وكان أحد الأركان الأربعة (الاختصاص : ص ۶ ) . وعَدّه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله أحد الأربعة الذين تشتاق إليهم الجنّة (المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۱۵ ح ۶۰۴۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۴۲ و ص ۱۹۰ وفيه «إنّ اللَّه تعالى يحبّ أربعة من أصحابي» ؛ الخصال : ص ۳۰۳ ح ۸۰ ) . ثبت على الصراط المستقيم بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، وحفظ حقّ الولاية العلويّة ، وأعلن مخالفته للذين بدّلوا في مسجد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله (الخصال : ص ۴۶۳ ح ۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۳۷ ، رجال البرقي : ص ۶۴ ) ، وعُدَّ المقداد في بعض الروايات أطوع أصحاب الإمام عليه السلام (رجال الكشّي : ج ۱ ص ۴۶ الرقم ۲۲ ) ، وكان من الصفوة الذين صلّوا على الجثمان الطاهر لسيّدة النساء فاطمة صلوات اللَّه عليها (الخصال : ص ۳۶۱ ح ۵۰ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴ الرقم ۱۳ ، الاختصاص : ص ۵ ، تفسير فرات : ص ۵۷۰ ح ۷۳۳ ) ، عارض المقداد حكومة عثمان ، وأعلن عن معارضته لها من خلال خطبة ألقاها في مسجد المدينة (تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۲۳۲ و ۲۳۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۲۲۱ - ۲۲۴ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۶۳ ) ، وقال : إنّي لأعجب من قريش أنّهم تركوا رجلاً ما أقول إنّ أحداً أعلم ولا أقضى منه بالعدل .. أما واللَّه لو أجد عليه أعواناً ... . وكان له نصيب من مال الدنيا منذ البداية، فأوصى للحسن والحسين عليهما السلام بستّة وثلاثين ألف درهم منه (تهذيب الكمال : ج ۲۸ ص ۴۵۶ الرقم ۶۱۶۲ ) ، وهذه الوصيّة دليل على حبّه لأهل البيت عليهم السلام وتكريمه واحترامه لهم .

2.هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المِرقال ، يكنّى أبا عمرو ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص العارف السليم القلب ، وأسد الحروب الباسل . كان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البُهَم (البُهْمة بالضمّ : الشجاع ، وقيل : هو الفارس الّذي لا يُدرَى من أين يُؤتى له من شدّة بأسه ، والجمع بُهَم. لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۸) (الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۷ الرقم ۲۷۲۹ ) من صحابة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله الكبار (تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱ ، الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۲۱۴ الرقم ۸۳۱) ، وكان نصيراً وفيّاً للإمام أمير المؤمنين عليه السلام (رجال الطوسي : ص ۸۴ الرقم ۸۵۲ وفيه «هشام بن عتبة بن أبي وقّاص المِرقال» ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۸۷ ) . ثمّ سارع إلى نصرة عمّه سعد بن أبي وقّاص (الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۷ الرقم ۲۷۲۹ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۳۴ وفيه «حضر مع عمّه حرب الفُرس بالقادسيّة» ) ، وتولّى قيادة الجيش في فتح جَلَوْلاء (الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۷ الرقم ۲۷۲۹) ، لُقِّب بالمِرقال لطريقته الخاصّة في القتال وفي هجومه على العدوّ (رجال الطوسي : ص ۸۴ الرقم ۸۵۲ ، وقعة صفّين : ص ۳۲۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴، وفي لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۹۴ «ومرقال : كثيرة الإرقال ... . والمِرقال : لقب هاشم بن عُتبة الزهري ؛ لأنّ عليّاً عليه السلام دفع إليه الراية يوم صفّين فكان يُرقل بها إرقالاً» ) . شهد معركة الجمل (الجمل : ص ۳۲۱ ؛ الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۸ الرقم ۲۷۲۹ ) وصفّين (الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۸ الرقم ۲۷۲۹ ؛ وقعة صفّين : ص ۱۵۴ ) . وإنّ ملاحمه ، وخطبه في بيان عظمة الإمام عليّ عليه السلام ، وكشفه ضلال الاُمويّين وسيرتهم القبيحة ، كلّها كانت دليلاً على عمق تفكيره ، ومعرفته الحقّ ، وثباته عليه . دفع الإمام عليّ عليه السلام رايته العظمى إليه يوم صفّين (الأخبار الطوال : ص ۱۸۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۴۷ ح ۵۶۹۱ ؛ رجال الطوسي : ص ۸۵ الرقم ۸۵۲ وفيه «كان صاحب رايته ليلة الهرير» ، وقعة صفّين : ص ۲۰۵ ) ، وتولّى قيادة رجّالة البصرة يومئذٍ (تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۴۷ ح ۵۶۹۳ وليس فيه «البصرة» ) ، استُشهد في صفّين (وقعة صفّين : ص ۳۴۸ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۹۳) ، وأثنى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام على شجاعته وشهامته وثباته وكياسته (نهج البلاغة : الخطبة ۶۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۷۳ ) .

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 94469
صفحه از 260
پرینت  ارسال به