40 . ابنُه عبدُ الرحمان بن أبي لَيْلَى (كان في المناشدة)۱
41 . سَهل بن سَعد (كان في المناشدة)۲
42 . خُزَيمَة بن ثَابِت (كان في المناشدة)۳
1.عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري عربيّ كوفيّ من أصحاب عليّ عليه السلام، وشهد معه(رجال الطوسي: ص ۷۲ الرقم۶۶۵، خلاصة الأقوال: ص ۲۰۴ وص۳۰۹). قال الأعمش: رأيت عبد الرحمان بن أبي ليلى وقد ضربه الحَجّاج حتّى اسوّد كتفاه، ثمّ أقامه للناس فجعل يقول: العن الكذّابين عليٌّ وابن الزبير والمختار (رجال الكشّي: ج ۱ ص ۳۱۸ الرقم۱۶۰؛ المصنّف لابن شيبة: ج ۷ ص ۲۶۲ ح ۸۴، الطبقات الكبرى: ج ۶ ص ۱۱۲، تاريخ مدينة دمشق: ج ۳۶ ص ۹۸).
وفي معرفة الثقات للعجليّ: عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري تابعيّ ثقة من أصحاب عليّ، سمع من عبد اللَّه، وأبوه من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله(ج ۲ ص ۸۶ الرقم ۱۰۷۲). وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبّان: أبو ليلى الأنصاري اسمه أوس بن خوليّ بن عبد اللَّه ممّن شهد بدراً وجلّة المشاهد، وحضر غسل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله مع عليّ بن أبي طالب والفضل بن العبّاس وقثم وشقران.
2.سهل بن سعد الساعدي الأنصاري يكنّى أبا العبّاس، وكان اسمه حزناً، فسمّاه النبيّ صلى اللَّه عليه وآله سهلاً، مات النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وله خمس عشرة سنة، (التاريخ الكبير: ج ۴ ص ۹۷ الرقم ۲۰۹۲، مشاهير علماء الأمصار: ص ۴۸ الرقم۴۱۱، اُسد الغابة: ج ۲ ص ۳۶۷ و۳۶۶) وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله تارةً و من أصحاب أمير المؤمنين صلى اللَّه عليه وآله اُخرى قائلاً: سهل بن سعد الساعدي(رجال الطوسي: ص ۴۰ الرقم ۲۴۹ وص ۶۶ الرقم ۵۹۹)، وروى عنه ابنه العبّاس والزهري وأبو حازم. وفي الإصابة: سهل بن سعد بن مالك... بن ساعدة الأنصاري الساعدي من مشاهير الصحابة(ج ۲ ص ۸۷ الرقم ۳۵۳۳). وفي تهذيب التهذيب: له ولأبيه صحبة، روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله، وعن اُبيّ بن كعب وعاصم بن عدي ومروان بن الحكم وهو دونه، وعنه ابن عبّاس والزهري وأبو حازم وعمرو بن جابر وغيرهم(ج ۴ ص ۲۵۲ الرقم۴۳۰).
منهم: عن سهل بن سعد: أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله قال: «لاُعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح اللَّه على يديه». قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها؟ فلمّا أصبح الناس غدوا على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وكلّهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين عليّ بن أبي طالب»؟ فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول اللَّه! قال: «فأرسلوا إليه فأتوني به»، فلمّا جاء بصق في عينيه ذرعاً له، فبرأ حتّى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية... (صحيح البخاري: ج ۴ ص ۵ وج۵ ص ۷۷، صحيح مسلم: ج ۷ ص ۱۲۱، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۳۳۳).
3.خزيمة بن ثابت بن الفاكه الأنصاري الأوسيّ، يُكنّى أبا عمارة ، ويلقّب بذي الشهادتين ، من الشخصيّات المتألّقة بين صحابة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، شهد اُحداً وبقيّة المشاهد (تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۵۶۵ ) ، وإنّما اشتهر بذي الشهادتين ؛ لأنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله جعل شهادته شهادة رجلين (المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۴۸ ح ۵۶۹۵ ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۸۲ ح ۳۷۱۲ ؛ رجال الطوسي : ص ۳۸ الرقم ۲۲۶ ) ، وكان خزيمة أحد الأفراد القلائل الذين ثبتوا على خلافة الحقّ بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله (الخصال : ص ۶۰۸ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۱ ) ، إذ قام في المسجد رافعاً صوته بالدفاع عن خلافة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، واحتجّ بالمنزلة الّتي خصّه بها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، فشهد أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله جعل أهل بيته معياراً لمعرفة الحقّ من الباطل ، ونصبهم أئمّةً على العباد (الخصال : ص ۴۶۴ ح ۴ ) ، وشهد خزيمة حروب أمير المؤمنين عليه السلام، وكان ثابت الخُطى فيها ، رُزق الشهادة بعد استشهاد عمّار بن ياسر (تحدّثت بعض النّصوص التاريخيّة عن عدم اشتراك خُزيمة في حرب الجمل ، وجاء فيها «كان كافّاً بسلاحه يوم الجمل ويوم صفّين» ، وقاتل في صفّين بعد استشهاد عمّار بن ياسر (مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۰۲ ح ۲۱۹۳۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۵۶۹۷، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۴۸۷ الرقم ۱۰۰، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۶۸ الرقم ۱۰۱) ؛ ووردت هذه العبارات في كتب الشيعة والسنّة ، وراويها هو حفيد خزيمة وهو مجهول ، وهذا الكلام لا ينسجم مع شأن خزيمة وجلالته؛ ( قاموس الرجال : ج ۴ ص ۱۶۹ - ۱۷۴ الرقم ۲۶۱۵) .