43
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

45 . أبو شُرَيح الخُزَاعِيّ (كان في المناشدة)۱
46 . أبو قُدَامَة الأنصَارِي(كان في المناشدة)۲
47 . البَرَاء بن عَازِب (كان في المناشدة)۳

1.خويلد بن عمرو، أبو شريح الخزاعيّ، من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وروى عنه (رجال الطوسي: ص ۳۸ الرقم ۵۲۲). وفي قاموس الرجال: أبو شريح الخزاعيّ، روى الطبري عنه أنّه قال لعمرو بن سعيد: لا تغز مكّة؛ فإنّي سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله يقول: «اُذن لي في القتال بمكّة ساعةً، ثمّ عادت كحرمتها»، فأبى عمرو أن يسمع قوله. وفي سيرة ابن هشام: قاله لعمرو بن الزبير أيضاً. ومرّ في أبي أيوب الأنصاري كونه من سبعة عشر رجلاً قاموا لما أنشد أمير المؤمنين عليه السلام: من سمع قول النبيّ صلى اللَّه عليه وآله فيه يوم غدير خم ممّن سمعت اُذناه ووعاه قلبه أن يقوم فيشهد ، دون من قال نُبّئت أو بلغني، فشهدوا (ج ۱۱ ص ۳۶۴ - ۳۶۵) وفي مشاهير علماء الأمصار: أبو شريح الخزاعيّ اسمه كعب بن عمرو، مات سنة ثمان وستّين(ص ۵۹ الرقم ۳۷۱، وراجع: تهذيب الكمال: ج ۳۳ ص ۴۰۱ - ۴۰۰ الرقم ۷۴۲۴، تهذيب التهذيب: ج ۱۲ ص ۱۱۳ - ۱۱۲ الرقم ۸۴۹۲).

2.أبو قدامة الأنصاري، ممّن شهد بحديث الولاية يوم المناشدة. في اُسد الغابة عن قطر وابن الجارود عن أبي الطفيل: كنّا عند عليّ رضى اللَّه عنه فقال: «اُنشد اللَّه تعالى مَن شهد يوم غدير خم إلّا قام»، فقام سبعة عشر رجلاً منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا: نشهد أنّا أقبلنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من حجّة الوداع حتّى إذا كان الظهر خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فأمر بشجرات ، فشددن واُلقي عليهنّ ثوب، ثمّ نادى الصلاة فخرجنا فصلّينا، ثمّ قام فحمد اللَّه تعالى وأثنى عليه، ثمّ قال: «يا أيّها الناس، أتعلمون أنّ اللَّه عزّ وجلّ مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وإنّي أولى بكم من أنفسكم؟» يقول ذلك مراراً. قلنا: نعم. وهو آخذ بيدك يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه» ثلاث مرّات. قال العدوي: أبو قدامة بن الحارث شهد اُحداً، وله فيها أثر حسن، وبقي حتّى قتل بصفّين مع عليّ وقد انقرض عقبه. قال: وهو أبو قدامة بن الحارث من بني عبد مناة من بني عبيد. قال: ويقال: هو أبو قدامة بن سهل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف (اسد الغابة: ج ۵ ص ۲۷۶ - ۲۷۵، وراجع: الإصابة: ج ۷ ص ۲۷۵ - ۲۷۴ الرقم ۱۰۴۱۶؛ قاموس الرجال: ج ۱۱ ص‏۴۷۸).

3.البراء بن عازب الأنصاري الخزرجيّ، كنيته: أبو عامر، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله و أمير المؤمنين عليه السلام (رجال الطوسي: ص ۲۷ الرقم ۷۹ وص‏۵۸ الرقم ۴۸۵، رجال ابن داوود: ص ۵۴ الرقم ۲۲۷)، وفي الخلاصة للحلي: البراء بن عازب مشكور بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي. في رجال الكشي: فيما روي من جهة العامّة: خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام من القصر فاستقبله ركبان...فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعليّ مولاه». فقال عليّ عليه السلام لأنس بن مالك و البراء بن عازب: «ما منعكما أن تقوما فتشهدا؛ فقد سمعتما كما سمع القوم؟» ثمّ قال: «اللهمّ إن كانا كتماها معاندة فابتلهما»، فعمي البراء بن عازب، و برص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبةً لعليّ بن أبي طالب و لا فضلاً أبداً، و أمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله؟ فيقال: هو في موضع كذا و كذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة؟! (رجال الكشّي: ج ۱ ص ۲۴۶ الرقم‏۹۵). وفي رواية اُخرى: عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: خطبنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثمّ قال: «...و أمّا أنت يا ابن عازب، فإن كنت سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول: من كنت مولاه، فهذا عليّ مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللَّه إلّا حيث هاجرت».قال جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: و اللَّه لقد رأيت أنس بن مالك، و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره...و أمّا البراء بن عازب، فإنّه ولّاه معاوية اليمن، فمات بها، و منها كان هاجر(الخصال: ص ۲۱۹ ح ۴۴، الأمالي للطوسي: ص ۱۸۴ ح ۱۹۰، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۱۱۳). وفي رواية عن إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابدي عن إسماعيل بن زياد قال: إنّ عليّاً عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم: «يا براء يُقتل ابني الحسين عليه السلام و أنت حي لا تنصره». فلمّا قتل الحسين عليه السلام، كان البراء بن عازب يقول: صدق و اللَّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قتل الحسين عليه السلام و لم أنصره! ثمّ أظهر الحسرة على ذلك و الندم (الإرشاد: ج ۱ ص ۳۳۱).


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
42

43 . عَدِي بن حَاتِم (كان في المناشدة)۱
44 . عُقبَة بن عامِر (كان في المناشدة)۲

1.عديّ بن حاتم بن عبد اللَّه الطائي يكنّى أبا طريف ، ابن سخيّ العرب المشهور حاتم الطائيّ(اُسد الغابة : ج ۴ ص ۸ الرقم ۳۶۱۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ ) ، تولّى رئاسة قبيلته ، وحضر عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله سنة ۷ ه وأسلم (تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۲۵ الرقم ۳۸۸۴ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۱۶۸ الرقم ۱۸۰۰ ، وقيل «سنة عشرة» ) ، فأكرمه ورعى حرمته (سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ ) . شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام مشاهده (تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۲۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ؛ الجمل : ص ۳۶۷ ) . ولمّا لحق أحد أولاده بمعاوية برئ منه (وقعة صفّين : ص ۵۲۲ و ۵۲۳ ) . ومن كلماته : أيّها الناس ، إنّه واللَّهِ لو غير عليٍّ دعانا إلى قتال أهل الصلاة ما أجبناه ... (الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۴۱ ) . اختاره الإمام عليه السلام لمفاوضة العدوّ في صفّين بسبب منطقه البليغ (وقعة صفّين : ص ۱۹۷ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۶۷ ) . قُتل أحد أولاده في إحدى حروب الإمام ، كما فقد إحدى عينيه (الجمل : ص ۳۶۷ ، وقعة صفّين : ص ۳۶۰ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ، تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۳۰ الرقم ۳۸۸۴ ) . وكان معاوية يعظّمه ويرعى حرمته ، بَيْد أ نّه كان يذكر الإمام عليه السلام في مناسبات مختلفة ويُثني عليه ، ولم يتنازل عن موقفه الحقّ أمام معاوية (مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۳ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۰۰ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۸۶) . توفّي وله من العمر مئةٌ وعشرون سنة (الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۱۲۷ الرقم ۴۶۳ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۹۰ ح ۲۹ ) .

2.عقبة بن عامر (عبّاس) الجهنيّ (الجهميّ)، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام (رجال الطوسي: ص ۴۳ الرقم ۳۱۰ وفيه «الجهميّ» وص ۷۲ الرقم ۶۷۲ ۳۴ وفيه «الجهنيّ»)، وفي الطبقات الكبرى: عقبة بن عامر بن عبس الجهنيّ ويكنّى أبا عمرو(ج ۴ - ص ۳۴۴ - ۳۴۳)، وفي التاريخ الكبير: عقبة بن عامر بن عبس أبو أسد الجهنيّ والي مصر(ج ۶ ص ۴۳۰ الرقم ۲۸۸۵، وراجع الثقات لابن حبّان: ج ۳ ص ۲۸۲ - ۲۸۰ وفيه: «وكان من الرماة، وقد قيل: كنيته أبو عامر »)، وفي تهذيب الكمال: عقبة بن عامر بن عبس...صاحب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله، وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعن عمر بن الخطّاب. روى عنه : أسلم أبو عمران التجيبيّ، وإياس بن عامر الغافقيّ، وبعجة بن عبد اللَّه بن بدر الجهنيّ، وأبو عليّ ثمامة بن شفيّ الهمدانيّ، وجابر بن عبد اللَّه الأنصاري... ولي مصر من قِبل معاوية بن أبي سفيان سنة أربع وأربعين، ثمّ عزله بمسلمة بن مخلد (ج ۲۰ ص ۲۰۵ - ۲۰۲ الرقم ۳۹۷۸ ، و راجع نقد الرجال للتفرشيّ: ج ۳ ص ۲۰۷ الرقم ۳۴۳۳).

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 94400
صفحه از 260
پرینت  ارسال به