45 . أبو شُرَيح الخُزَاعِيّ (كان في المناشدة)۱
46 . أبو قُدَامَة الأنصَارِي(كان في المناشدة)۲
47 . البَرَاء بن عَازِب (كان في المناشدة)۳
1.خويلد بن عمرو، أبو شريح الخزاعيّ، من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وروى عنه (رجال الطوسي: ص ۳۸ الرقم ۵۲۲).
وفي قاموس الرجال: أبو شريح الخزاعيّ، روى الطبري عنه أنّه قال لعمرو بن سعيد: لا تغز مكّة؛ فإنّي سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله يقول: «اُذن لي في القتال بمكّة ساعةً، ثمّ عادت كحرمتها»، فأبى عمرو أن يسمع قوله. وفي سيرة ابن هشام: قاله لعمرو بن الزبير أيضاً. ومرّ في أبي أيوب الأنصاري كونه من سبعة عشر رجلاً قاموا لما أنشد أمير المؤمنين عليه السلام: من سمع قول النبيّ صلى اللَّه عليه وآله فيه يوم غدير خم ممّن سمعت اُذناه ووعاه قلبه أن يقوم فيشهد ، دون من قال نُبّئت أو بلغني، فشهدوا (ج ۱۱ ص ۳۶۴ - ۳۶۵) وفي مشاهير علماء الأمصار: أبو شريح الخزاعيّ اسمه كعب بن عمرو، مات سنة ثمان وستّين(ص ۵۹ الرقم ۳۷۱، وراجع: تهذيب الكمال: ج ۳۳ ص ۴۰۱ - ۴۰۰ الرقم ۷۴۲۴، تهذيب التهذيب: ج ۱۲ ص ۱۱۳ - ۱۱۲ الرقم ۸۴۹۲).
2.أبو قدامة الأنصاري، ممّن شهد بحديث الولاية يوم المناشدة.
في اُسد الغابة عن قطر وابن الجارود عن أبي الطفيل: كنّا عند عليّ رضى اللَّه عنه فقال: «اُنشد اللَّه تعالى مَن شهد يوم غدير خم إلّا قام»، فقام سبعة عشر رجلاً منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا: نشهد أنّا أقبلنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من حجّة الوداع حتّى إذا كان الظهر خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فأمر بشجرات ، فشددن واُلقي عليهنّ ثوب، ثمّ نادى الصلاة فخرجنا فصلّينا، ثمّ قام فحمد اللَّه تعالى وأثنى عليه، ثمّ قال: «يا أيّها الناس، أتعلمون أنّ اللَّه عزّ وجلّ مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وإنّي أولى بكم من أنفسكم؟» يقول ذلك مراراً. قلنا: نعم. وهو آخذ بيدك يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه» ثلاث مرّات. قال العدوي: أبو قدامة بن الحارث شهد اُحداً، وله فيها أثر حسن، وبقي حتّى قتل بصفّين مع عليّ وقد انقرض عقبه. قال: وهو أبو قدامة بن الحارث من بني عبد مناة من بني عبيد. قال: ويقال: هو أبو قدامة بن سهل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف (اسد الغابة: ج ۵ ص ۲۷۶ - ۲۷۵، وراجع: الإصابة: ج ۷ ص ۲۷۵ - ۲۷۴ الرقم ۱۰۴۱۶؛ قاموس الرجال: ج ۱۱ ص۴۷۸).
3.البراء بن عازب الأنصاري الخزرجيّ، كنيته: أبو عامر، من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله و أمير المؤمنين عليه السلام (رجال الطوسي: ص ۲۷ الرقم ۷۹ وص۵۸ الرقم ۴۸۵، رجال ابن داوود: ص ۵۴ الرقم ۲۲۷)، وفي الخلاصة للحلي: البراء بن عازب مشكور بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي.
في رجال الكشي: فيما روي من جهة العامّة: خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام من القصر فاستقبله ركبان...فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعليّ مولاه». فقال عليّ عليه السلام لأنس بن مالك و البراء بن عازب: «ما منعكما أن تقوما فتشهدا؛ فقد سمعتما كما سمع القوم؟» ثمّ قال: «اللهمّ إن كانا كتماها معاندة فابتلهما»، فعمي البراء بن عازب، و برص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبةً لعليّ بن أبي طالب و لا فضلاً أبداً، و أمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله؟ فيقال: هو في موضع كذا و كذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة؟! (رجال الكشّي: ج ۱ ص ۲۴۶ الرقم۹۵). وفي رواية اُخرى: عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: خطبنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثمّ قال: «...و أمّا أنت يا ابن عازب، فإن كنت سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول: من كنت مولاه، فهذا عليّ مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللَّه إلّا حيث هاجرت».قال جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: و اللَّه لقد رأيت أنس بن مالك، و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره...و أمّا البراء بن عازب، فإنّه ولّاه معاوية اليمن، فمات بها، و منها كان هاجر(الخصال: ص ۲۱۹ ح ۴۴، الأمالي للطوسي: ص ۱۸۴ ح ۱۹۰، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۱۱۳). وفي رواية عن إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابدي عن إسماعيل بن زياد قال: إنّ عليّاً عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم: «يا براء يُقتل ابني الحسين عليه السلام و أنت حي لا تنصره». فلمّا قتل الحسين عليه السلام، كان البراء بن عازب يقول: صدق و اللَّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قتل الحسين عليه السلام و لم أنصره! ثمّ أظهر الحسرة على ذلك و الندم (الإرشاد: ج ۱ ص ۳۳۱).