البلاء - الصفحه 11

الثَّمَراتِ وحَبْسِ البَرَكاتِ وإغْلاقِ خَزائنِ الخَيراتِ ، لِيَتوبَ تائبٌ ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ ويَتَذكَّرَ مُتَذكِّرٌ ويَزْدَجرَ مُزْدَجِرٌ .۱

۲۰۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ لا يَمْضي علَيهِ أربَعونَ لَيلةً إلّا عَرَضَ لهُ أمرٌ يُحزِنُهُ يُذَكَّرُ بهِ .۲

۲۰۸۸.عنه عليه السلام : إذا أرادَ اللَّهُ عزّ وجلّ بعبدٍ خيراً فأذْنبَ ذَنباً تَبِعَهُ بنِقمَةٍ ويُذكِّرُهُ الاسْتِغفارَ ، وإذا أرادَ اللَّهُ عزّ وجلّ بعبدٍ شَرّاً فأذْنبَ ذَنباً تَبِعَهُ بنِعمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الاسْتِغفارَ ويَتَمادى‏ بهِ ، وهُو قولُ اللَّهِ عزّ وجلّ : (سنَسْتدرِجُهُم من حيثُ لا يعلمونَ)۳ بالنِّعَمِ عند المَعاصي .۴

۲۰۸۹.عنه عليه السلام : ما منِ مؤمنٍ إلّا وهُو يُذَكَّرُ في كُلِّ أربَعينَ يَوماً ببلاءٍ ، إمّا في مالِهِ أو في ولدِهِ أو في نَفسِهِ فيؤجَرُ علَيهِ ، أو هَمٍّ لا يَدري مِن أينَ هُو .۵

(انظر) الأدب : باب 72 .
المرض : باب 3621 .

412 - تَمحيصُ البَلاءِ لِلذُّنوبِ‏

۲۰۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ الّذي جَعلَ تَمْحيصَ ذُنوبِ شِيعتِنا في الدُّنيا بمِحْنتِهِم، لِتَسْلَمَ بِها طاعاتُهُم ويَسْتَحِقّوا علَيها ثَوابَها .۶

۲۰۹۱.عنه عليه السلام : ألا اُخبِرُكُم بأفضَلِ آيةٍ في كتابِ اللَّهِ عزّ وجلّ؟ حَدّثَنا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله (وما أصابكُم مِن مصيبةٍ فبما كسَبَتْ أيديكم)۷، واللَّهُ عزّ وجلّ أكْرَمُ مِن أن يُثَنّيَ علَيهِ العُقوبَةَ في الآخِرَةِ ، وما عَفا عنهُ في الدُّنيا فاللَّهُ تباركَ وتعالى‏ أحْلَمُ مِن أنْ يَعودَ في عَفوهِ .۸

۲۰۹۲.عنه عليه السلام : ما عاقَبَ اللَّهُ عَبداً مؤمناً في هذهِ الدُّنيا إلّا كانَ اللَّهُ أحْلَمَ وأمْجَدَ وأجْوَدَ وأكْرَمَ مِن أنْ‏يَعودَ في عِقابِهِ يومَ القيامةِ .۹

۲۰۹۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ إذا كانَ مِن أمْرِهِ أن يُكرِمَ عَبداً وله عِندَه ذَنبٌ ابْتَلاهُ بالسُّقْمِ ، فإنْ لَم يَفعَلْ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۳ .

2.بحار الأنوار : ۶۷/۲۱۱/۱۴ .

3.الأعراف : ۱۸۲ .

4.بحار الأنوار : ۶۷/۲۲۹/۴۱ .

5.بحار الأنوار : ۶۷/۲۳۷/۵۴ .

6.بحار الأنوار : ۶۷/۲۳۲/۴۸ .

7.الشورى : ۳۰ .

8.بحار الأنوار : ۸۱/۱۸۸/۴۵ .

9.بحار الأنوار : ۸۱/ ۱۷۹/۲۵ .

الصفحه من 18