البکاء (تفصیلی) - الصفحه 120

فَقالَ رَسولُ اللّهِ : واُمّي وَاللّهِ ، وقامَ مُسرِعا حَتّى دَخَلَ فَنَظَرَ إلَيها وبَكى ، ثُمَّ أمَرَ النِّساءَ أن يَغسِلنَها . ۱

ه ـ بُكاؤُهُ عَلى طائِفَةٍ مِن أصحابِهِ

۱۰۲۲۵.مسكّن الفؤاد :لَمّا اُصيبَ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ ، أتى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أسماءَ رَضِيَ اللّهُ عَنها فَقالَ لَها : أخرِجي إلَيَّ وُلدَ جَعفَرٍ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَضَمَّهُم إلَيهِ وشَمَّهُم ودَمَعَت عَيناهُ .
فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، اُصيبَ جَعفَرٌ ؟ قالَ : نَعَم ، اُصيبَ اليَومَ . ۲

۱۰۲۲۶.مكارم الأخلاق عن خالد بن سلمة المخزومي :لَمّا اُصيبَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ ، انطَلَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى مَنزِلِهِ ، فَلَمّا رَأَتهُ ابنَتُهُ جَهَشَت ۳ ، فَانتَحَبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : ما هذا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : هذا شَوقُ الحَبيبِ إلَى الحَبيبِ . ۴

۱۰۲۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله حينَ جاءَتهُ وَفاةُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وزَيدِ بنِ حارِثَةَ ، كانَ إذا دَخَلَ بَيتَهُ كَثُرَ بُكاؤُهُ عَلَيهِما جِدّا ، ويَقولُ : كانا يُحَدِّثاني

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۵۳ ح ۲ .

2.مسكّن الفؤاد : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۲ ح ۴۴ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۸۲ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۴۴ الرقم ۷۵۹ ، المغازي للواقدي : ج ۲ ص ۷۶۶ والثلاثة الأخيرة عن أسماء بنت عميس نحوه .

3.جهش إليه : فزع إليه باكيا .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۹ ح ۴۹ ، مسكّن الفؤاد : ص ۹۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۵ ح ۳۵ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۴۷ عن خالد بن شمير ، الإخوان : ص ۱۵۲ ح ۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۲۲۹ الرقم ۳۶ وكلّها نحوه .

الصفحه من 142