البکاء (تفصیلی) - الصفحه 48

يَشتَكِهِما حَتَّى استُشهِدَ عليه السلام . ۱

۱۰۰۱۲.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلَيهِ خَميصَةٌ ۲ قَدِ اشتَمَلَ بِها ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ مَن كَساكَ هذِهِ الخَميصَةَ ؟
فَقالَ : كَساني حَبيبي وصَفِيّي وخاصَّتي وخالِصَتي وَالمُؤَدّي عَنّي ووَصِيّي ووارِثي وأَخي ، وأَوَّلُ المُؤمِنينَ إسلاما ، وأَخلَصُهُم إيمانا ، وأَسمَحُ النّاسِ كَفّا ، سَيِّدُ النّاسِ بَعدي ، قائِدُ الغُرِّ ۳ المُحَجَّلينَ ، إمامُ أهلِ الأَرضِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَلَم يَزَل يَبكي حَتَّى ابتَلَّ الحَصى مِن دُموعِهِ شَوقا إلَيهِ . ۴

3 / 6

التَّقوى

۱۰۰۱۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ مَا استَحَقَّ بِهِ المُتَّقونَ الجَنَّةَ ـ :الَّذينَ كانَت أعمالُهُم فِي الدُّنيا زاكِيَةً ، وأَعيُنُهُم باكِيَةً ، وكانَ لَيلُهُم في دُنياهُم نَهارا تَخَشُّعا وَاستِغفارا ، وكانَ نَهارُهُم لَيلاً تَوَحُشّا وَانقِطاعا ، فَجَعَلَ اللّهُ لَهُمُ الجَنَّةَ مَآبا ۵ ، وَالجَزاءَ ثَوابا . ۶

۱۰۰۱۴.عنه عليه السلام :أيَّتُهَا النَّفسُ ! اِخلِطي لَيلَكِ ونَهارَكِ بِالذّاكِرينَ ، لَعَلَّكِ أن تَسكُني رِياضَ

1.اُسد الغابة : ج ۴ ص ۹۲ الرقم ۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۶۸ ح ۸۴۱۶ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۹۲ وفيه «يلقاه» بدل «يلحقه» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۷۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۸۵ ح ۳۵ .

2.الخميصة : ثوب خزّ أو صوف مُعلَم ، وقيل : لا تكون خميصة ، إلّا أن تكون سوداء مُعلَمة ، وكانت من لباس الناس قديما (النهاية : ج ۲ ص ۸۱ «خمص») .

3.الغرّ المُحجّلون : أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۶ «حجل») .

4.الأمالي للصدوق : ص ۲۵۰ ح ۲۷۵ عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۹۶ ح ۱۳ .

5.المآبُ : المرجع (الصحاح : ج ۱ ص ۸۹ «أوب») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۰۷ ح ۹۵ .

الصفحه من 142