فَقالَ عليه السلام : يا أحمَدُ ، إيّاكَ وَالشَّيطانَ أن يَكونَ لَهُ عَلَيكَ سَبيلٌ حَتّى يُقَنِّطَكَ ۱ ! إنَّ أبا جَعفَرٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، كانَ يَقولُ : «إنَّ المُؤمِنَ يَسأَلُ اللّهَ عز و جل حاجَةً ، فَيُؤَخِّرُ عَنهُ تَعجيلَ إجابَتِهِ حُبّا لِصَوتِهِ وَاستِماعِ نَحيبِهِ» . ۲
۱۰۰۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :يا أحنَفُ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أحَبَّ أقواما ... قاموا إلى صَلاتِهِم مُعوِلينَ باكينَ تارَةً ، واُخرى مُسَبِّحينَ ، يَبكونَ في مَحاريبِهِم ويَرِنّونَ ، يَصطَفّونَ لَيلَةً مُظلِمَةً بَهماءَ يَبكونَ . ۳
5 / 6
إجابَةُ الدُّعاءِ
۱۰۰۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللّهِ مِفتاحُ الرَّحمَةِ ، وعَلامَةُ القَبولِ ، وبابُ الإِجابَةِ. ۴
۱۰۰۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :بُكاءُ العُيونِ وخَشيَةُ القُلوبِ بِرَحمَةِ اللّهِ عز و جل ، فَإِذا وَجَدتُموها فَاغتَنِمُوا الدُّعاءَ . ۵
۱۰۰۵۷.الإمام الباقر عليه السلام :اُطلُبِ الإِجابَةَ عِندَ اقشِعرارِ الجِلدِ ، وعِندَ إفاضَةِ العَبرَةِ ، وعِندَ قَطرِ المَطَرِ ، وإذا كانَتِ الشَّمسُ في كَبِدِ السَّماءِ أو قَد زاغَت ۶ . ۷
1.القنوط : وهو أشدّ اليأس من الشيء (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۳ «قنط») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۱ ، قرب الإسناد : ص ۳۸۵ ح ۱۳۵۸ ، عدّة الداعي : ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۷ ح ۱ .
3.صفات الشيعة : ص ۱۱۹ ح ۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۱۹ ح ۱۳۲ .
4.إرشاد القلوب : ص ۹۸ .
5.الفردوس : ج ۲ ص ۲۱ ح ۲۱۳۸ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۶ ح ۲۲۷۱ كلاهما عن الإمام علي عليه السلام وفيه «من رحمة اللّه » بدل «برحمة اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۶ ح ۳۰ .
6.زاغَت : أي مالت عن مكانها (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۴ «زيغ») .
7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۶ ح ۲۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۶ ح ۹ .