البلاء (تفصیلی) - الصفحه 103

مَوضِعِ الغِنى وَالإِقتارِ ۱ ، فَقَد قالَ سُبحانَهُ وتَعالى : «أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَ بَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَ تِ بَل لَا يَشْعُرُونَ»۲ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَختَبِرُ عِبادَهُ المُستَكبِرينَ في أنفُسِهِم بِأَولِيائِهِ المُستَضعَفينَ في أعيُنِهِم . ۳

۱۱۲۳۹.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ»۴ ، قالَ بَعضُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما أشَدَّها مِن آيَةٍ! فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما تُبتَلونَ في أموالِكُم وأَنفُسِكُم وذَرارِيِّكُم ؟ قالوا : بَلى ، قالَ : هذا مِمّا يَكتُبُ اللّهُ لَكُم بِهِ الحَسَناتِ ويَمحو بِهِ السَّيِّئاتِ . ۵

۱۱۲۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الوَلَدَ فِتنَةٌ . ۶

3 / 6

مُجاهَدَةُ الأَعداءِ

الكتاب

«وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِى الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِن بَعْدِ مَا أَرَيكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْاخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» . ۷

1.في الطبعة المعتمدة : «الاقتدار» ، والتصويب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۳ ص ۱۵۱ .

2.المؤمنون : ۵۵ و ۵۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۸ ح ۳۷ .

4.النساء : ۱۲۳ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۲۷۸ عن محمّد بن مسلم .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۲ ح ۲۶۲۶ ، التاريخ الكبير : ج ۳ ص ۴۰۲ الرقم ۱۳۳۸ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۸۹ ح ۴۴۵۱۹ ؛ الكافي : ج ۶ ص ۵۰ ح ۹ عن ذريح عن الإمام الصادق عليه السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۳۸۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۴ ح ۵۰ .

7.آل عمران : ۱۵۲ .

الصفحه من 118