فَاسأَلوا رَبَّكُم دَرَجاتِهِم ، وَاصبِروا عَلى نَوائِبِ دَهرِكُم ، تُدرِكوا سَعيَهُم . ۱
۱۱۱۲۶.الغيبة للطوسي عن خالد العاقولي عن الإمام الصّادق عليه السلامـ أنَّهُ قالَ ـ :فَما تَمُدّونَ أعيُنَكُم ؟ فَما تَستَعجِلونَ ؟ ألَستُم آمِنينَ ؟ ألَيسَ الرَّجُلُ مِنكُم يَخرُجُ مِن بَيتِهِ فَيَقضي حَوائِجَهُ ثُمَّ يَرجِعُ لَم يُختَطَف ؟ ! إن كانَ مَن قَبلَكُم مَن هُوَ عَلى ما أنتُم عَلَيهِ ، لَيُؤخَذُ الرَّجُلُ مِنهُم فَتُقطَعُ يَداهُ ورِجلاهُ ويُصلَبُ عَلى جُذوعِ النَّخلِ ويُنشَرُ بِالمِنشارِ ، ثُمَّ لا يَعدو ذَنبَ نَفسِهِ . ۲
ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ» . ۳
1 / 5
اِبتِلاءُ الأَنبِياءِ عليهم السلام
۱۱۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما زِلتُ أنَا ومَن كانَ قَبلي مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُؤمِنينَ مُبتَلَينَ بِمَن يُؤذِينا ، ولَو كانَ المُؤمِنُ عَلى رَأسِ جَبَلٍ لَقَيَّضَ ۴ اللّهُ عز و جل لَهُ مَن يُؤذِيهِ ؛ لِيَأجُرَهُ عَلى ذلِكَ . ۵
1.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۸ ح ۳۴۷ عن جميل بن درّاج .
2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «لا يعدو ذنب نفسه» ؛ أي لا ينسب تلك المصائب إلّا إلى نفسه وذنبه . أو : لا يلتفت مع تلك البلايا إلّا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه (بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۰) .
3.الغيبة للطوسي : ص ۴۵۸ ح ۴۶۹ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳۱۰ عن المُعافى بن إسماعيل ، مشكاة الأنوار : ص ۴۹۷ ح ۱۶۶۵ وليس فيه صدره إلى «لم يُختطف» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۰ ح ۲۸ .
4.قيّض اللّه ُ فلانا لفلان: أي جاء به وأتاحه له، ومنه: «وَ قَيَّضْنَا لَهُمْ» (الصحاح: ج ۳ ص ۱۱۰۴ «قيض»).
5.علل الشرائع : ص ۴۵ ح ۳ عن عبد اللّه بن الحسن عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۹ ح ۴ .