البلاء (تفصیلی) - الصفحه 21

۱۱۱۳۱.علل الشرائع عن محمّد بن القاسم عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ سارَةَ قالَت لِاءِبراهيمَ : يا إبراهيمُ ، قَد كَبِرتَ ، فَلَو دَعَوتَ اللّهَ عز و جل أن يَرزُقَكَ وَلَدا تَقَرُّ أعيُنُنا بِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ قَدِ اتَّخَذَكَ خَليلاً ، وهُوَ مُجيبٌ لِدَعوَتِكَ إن شاءَ ؟
قالَ : فَسَأَلَ إبراهيمُ رَبَّهُ أن يَرزُقَهُ غُلاما عَليما ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : إنّي واهِبٌ لَكَ غُلاما عَليما ، ثُمَّ أبلوكَ بِالطّاعَةِ لي... . ۱

۱۱۱۳۲.تفسير ابن كثير عن ابن عبّاس :الكَلِماتُ الَّتِي ابتَلَى اللّهُ بِهِنَّ إبراهيمَ فَأَتَمَّهُنَّ : فَراقُ قَومِهِ فِي اللّهِ حينَ أمَرَ بِمُفارَقَتِهِم ، ومُحاجَّتُهُ نَمروذَ فِي اللّهِ حينَ وَقَفَهُ عَلى ما وَقَفَهُ عَلَيهِ مِن خَطَرِ الأَمرِ الَّذي فيهِ خِلافُهُ ، وصَبَرُهُ ـ عَلى قَذفِهِ إيّاهُ فِي النّارِ لِيُحرِقوهُ ـ فِي اللّهِ ، عَلى هَولِ ذلِكَ مِن أمرِهِم ، وَالهِجرَةُ بَعدَ ذلِكَ مِن وَطَنِهِ وبِلادِهِ فِي اللّهِ حينَ أمَرَهُ بِالخُروجِ عَنهُم ، وما أمَرَهُ بِهِ مِنَ الضِّيافَةِ وَالصَّبرِ عَلَيها بِنَفسِهِ ومالِهِ ، ومَا ابتُلِيَ بِهِ مِن ذَبحِ ابنِهِ حينَ أمَرَهُ بِذَبحِهِ .
فَلَمّا مَضى عَلى ذلِكَ مِنَ اللّهِ كُلِّهِ وأَخلَصَهُ لِلبَلاءِ ، قالَ اللّهُ لَهُ : « أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ »۲ . ۳

1 / 7

اِبتِلاءُ إسماعيلَ عليه السلام

الكتاب

«فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ قَالَ يَابُنَىَّ إِنِّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَ تَلَّهُ

1.علل الشرائع : ص ۳۸ ح ۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۷۹ ح ۹ .

2.البقرة : ۱۳۱ .

3.تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۲۳۸ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۱۱۶۷ نحوه .

الصفحه من 118