البلاء (تفصیلی) - الصفحه 43

الحديث

۱۱۱۴۴.الإمام الرضا عليه السلامـ في رَدِّ نِسبَةِ الإِثمِ إلى داوودَ عليه السلام ـ :إنَّ داوودَ إنَّما ظَنَّ أن ما خَلَقَ اللّهُ عز و جل خَلقاً هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَبَعَثَ اللّهُ عز و جل إلَيهِ المَلَكَينِ فَتَسَوَّرَا المِحرابَ فَقالا : «خَصمانِ بَغى بَعضُنا عَلى بَعضٍ فاحكُم بَينَنا بِالحَقِّ وَ لا تُشطِط وَ اهدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ * إِنَّ هذا أخِي لَهُ تِسعٌ وَ تِسعونَ نَعجَةً وَ لِيَ نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أكفِلنِيها وَ عَزَّنِي فِي الخِطابِ» ، فَعَجَّلَ داوودُ عليه السلام عَلَى المُدَّعى عَلَيهِ فَقالَ : «لَقَدْ ظَـلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ» ، ولم يَسأَلِ المُدَّعِيَ البَيِّنَةَ عَلى ذلِكَ ، ولَم يُقبِل عَلَى المُدَّعى عَلَيهِ فَيَقولَ لَهُ : ما تَقولُ ؟ فَكانَ هذا خَطِيئَةَ حُكمِهِ ، لا ما ذَهَبتُم إلَيهِ .
ألا تَسمَعُ قَولَ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ» إلى آخِرِ الآيَةِ ؟ ۱

1 / 15

اِبتِلاءُ سُلَيمانَ عليه السلام

الكتاب

«وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ» . ۲

«وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَ مَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَ لَـكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَ مَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَ مَارُوتَ وَ مَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ وَ مَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَ لَا يَنفَعُهُمْ وَ لَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَيهُ مَا لَهُ فِى الْأَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَ لَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» . ۳

1.الأمالي للصدوق : ص ۱۵۲ ح ۱۴۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۱ كلاهما عن أبي الصلت الهروي ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۷۳ ح ۱ وراجع : مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۲۸ .

2.ص : ۳۴ .

3.البقرة : ۱۰۲ .

الصفحه من 118