البلاء (تفصیلی) - الصفحه 72

1 / 21

اِبتِلاءُ المُسلِمينَ بِمَحَبَّةِ أهلِ البَيتِ

۱۱۱۶۱.تفسير الثعلبي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :أتَينا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما في مَسجِدِ المَدينَةِ ، فَذَكَرَ بَعضُ أصحابِهِ الجَنَّةَ ... فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا بِكَ ، وكَرَّمَنا وشَرَّفَنا .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَانتَحَلَ مَحَبَّتَنا أسكَنَهُ اللّهُ تَعالى مَعَنا ؟ وتَلا هذِهِ الآية : «فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ»۱ . ۲

۱۱۱۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ ـ :يا عَلِيُّ ، أنتَ أوَّلُ هذِهِ الاُمَّةِ إيمانا بِاللّهِ ورَسولِهِ ، وأَوَّلُهُم هِجرَةً إلَى اللّهِ ورَسولِهِ ، وآخِرُهُم عَهدا بِرَسولِهِ ، لا يُحِبُّكَ ـ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ـ إلّا مُؤمِنٌ قَدِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ أو كافِرٌ . ۳

۱۱۱۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ اسمُهُ ـ امتَحَنَ بي عِبادَهُ . ۴

۱۱۱۶۴.عنه عليه السلام :أما إنَّهُ لَيسَ عَبدٌ مِن عِبادِ اللّهِ مِمَّنِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، إلّا وهُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنا عَلى قَلبِهِ فَهُوَ يُحِبُّنا . ۵

1.القمر : ۵۵ .

2.تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۱۷۴ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۴۷۰ ح ۱۱۴۱ ، الفردوس : ج ۵ ص ۳۷۷ ح ۸۴۸۴ نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۴۲۲ ح ۳۵۴۷۴ ؛ الفضائل : ص ۱۰۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۰ ح ۱۲۰ نقلاً عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان .

3.الأمالي للطوسي : ص ۴۷۲ ح ۱۰۳۱ عن ابن أبي رافع ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۳ عن هند بن أبي هالة ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۸۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۶۷ ح ۱۸ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۲۶ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام .

5.الأمالي للمفيد : ص ۲۷۱ ح ۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۴ ح ۳۴ كلاهما عن الحارث الأعور ف و ص ۱۴۸ ح ۲۴۳ عن ميثم التمّار ، بشارة المصطفى : ص ۴۸ عن الحارث الأعور ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۹۹ ح ۱۴۳۰ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلاموالثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۰ ح ۱۹ .

الصفحه من 118